سي إن بي سي cnbc العربية : فرضت0 سعوديات هيمنتهن على سوق تأجير الخدم في السعودية بطرق غير نظامية ليشعلن أسعار الخادمات في سوق سوداء تعتمد على التقنية الحديثة كسياسة للترويج حيث تصل أجرة الساعة الواحدة الى 25 ريالا على ألا يقل الطلب عن 5 ساعات خدمة متتالية، فيما قفز الأجر الشهري إلى 2000 ريال، فيما بلغ التنازل عن الخادمة 20 ألف ريال، حسب ما افادت جريدة الرياض.



ويأتي دخول السعوديات في هذا السوق متأخرا عن غيرهن من الأجنبيات اللاتي ساهمن منذ البداية في صنع أزمة الخدم من خلال تحفيز الخادمات على الهروب من كفلائهن في حين أن السعوديات اقتصرن على تشغيل مرافقات العاملين بكفالة في أغلب الأوقات.

وتقول الصحيفة نقلا عن احدى الوسيطات السعوديات ان جميع الخادمات اللواتي تسوق لهن لدى ربات البيوت يملكن إقامة نظامية فهن مرافقات للمكفولين في السعودية من جنسيات عدة كالأثيوبية والصومالية .

واشادت الوسيطات والدلالات بالأجور التي يحصلن عليها مشيرين الى اختلاف نسبتها حسب الزمن والمناسبة، ويرجع سعر الخادمة سواء كانت تعمل بنظام الساعة أو الأسبوعي أو الشهري لطلب الخادمة والذي يبدأ عادة من 25 ريالا للساعة، 1700 في الشهر تزيد وتنقص بحسب مساحة البيت الذي ستعمل فيه كما أن هناك من ترضى بالعمل بالساعة بأقل من خمس ساعات في حين ترفض الأخرى العمل بأقل من هذا الحد.

وافادت دلالة مغربية الجنسية في حديث لصحيفة الرياض أنها تعمل على توفير خادمات وصبابات من مختلف الجنسيات حسب الطلب كما تعمل على توفير حاضنات للأطفال من جنسيات عربية براتب 2500 ريال شهريا وتلقى هذه الظاهرة رواجا بين أوساط العاملات العربيات كحل بديل بعد أن فقدن عملهن كبائعات في المراكز النسائية المغلقة إثر سعودتها مؤخرا، مشيرة الى تزايد الطلب على العاملة المنزلة بعد أزمة الخادمات الأخيرة في السوق المحلي.