الرجاء أولا افتح الرابط ثم اقرأ الموضوع لو تكرمت بارك الله فيك
كلنا شاهدنا تلك الحركة القذرة التي قام بها حسن كيتا لاعب الاتحاد في المباراة النهائية لكأس خاد الحرمين للأبطال ولو ركزتوا قليلا معي فإن قنوات Art لم تنقل الحدث إلا بعدما نقلتها القناة الرياضية السعودية تعلمون لماذا؟! لأن قنواتart اتحادية وكلنا نقر بذلك وشاهدنا ميل وتحيز هذه القنوات للاتحاد والجميع يدرك ذلك ولا ينكرها إلا متعصب اتحادي
طيب الحركة التي قام بها كيتا حركة قذرة وغير أخلاقية فلم يحترم راعي الحفل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولم يحترم الجمهور الكبير الذي حضر بكثافة ولم يحترم الملايين الذين يتابعون الحدث خلف شاشات التلفاز
إن العقوبة التي صدرت بحق كيتا عقوبة خفيفة جدا وغير رادعة فقط منع الأندية السعودية من التعاقد معه مستقبلا!!!
كان الأولى معاقبة النادي الذي يتنمي له اللاعب وهو الاتحاد وأن لا يكتفى بذلك بل يحال للجهات المختصة للتحقيق وتقديم شكوى للفيفا بشأنه
لكن تعرفون حب الخشوم والواسطات فالبلوي وبعض رجالات الاتحاد مؤثرين ومسؤولين بالبلد ولهم وزنهم فيؤثروا في عملية اصدار القرارات لصالح ناديهم
أهكذا نتطور ونلحق بركب الأندية العالمية!!!
لو أن كيتا يلعب مثلا لمانشستر أو برشلونة لكانوا عاقبوا اللاعب والنادي على حد سواء وليس فقط اللاعب
ثم أن كيتا جدد للاتحاد قبل فترة من المباراة والاتحاديين أذكياء فشجبوا وأنكروا حركته نفاقا حتى لا تطالهم العقوبات
إن كل شيء له عاقبة وما الخير امتنع إلا بسبب ضياع الأموال في غير محلها فمقدمات عقود بالملايين وسيارات فارهة ورواتب ضخمة كل هذا لأجل كرة القدم لأجل اللهو فقط والله فلوس حرام وربي ما يبارك فيهم يريدون تقليد الأوروربيين يا أخي هؤلاء مسيحيين كفرة وفلوسهم تذهب لشهواتهم وقبل ما يأتينا نظام الاحتراف كان اللاعبون حريصون على اللعب المهاري والكورة الحلوة وكانوا مخلصين ليس مثل اليوم فلاعبونا همهم المال فقط من زمان يلعبون لأجل امتاع الجمهور واليوم يلعبون لأجل المال فقط
لا بارك الله في الاحتراف الذي ضيع أموال الناس وذهبت لمن لا يستحق وفعلا من علامات الساعة أنه يؤتى المنصب أو المال الى غير أهله
عشت يا خميس الزهراني لاعب الاتحاد السابق فلقد اشتريت الآخرة بوسخ الدنيا وابشر بالخير يا خميس
طبعا أنا متأكد أن كلامي هذا لا يعجب الاتحاديين لكن هذه عين الحقيقة وأعتذر كم إن جرحتكم أو ماشابه وأرجو أن تكون لديكم روح رياضيةض6
مواقع النشر