أخي الفاضل ،، هذا الموضوع خارج عن إطار تخصصي !!
ولكنه موضوع يلفت إنتباهي ،، يشد فضولي !!!
(1) من قراءاتي باللغة العربية هو التالي:
نتائج الدراسة
إمكان تطبيق نظرية الاستمطار ( تلقيح ) السحب عملياً في المناخ الصحراوي لمواجهة شح الأمطار. ولذا،، تم تطبيق هذه الدراسة في المملكة قبيل،، وأثناء دخول موسمي الأمطار العام الماضي،، وبداية هذا العام. ويوجد عدد من الطائرات والآليات والأجهزة في عدد من المطارات لهذه المهمة،
"وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ"
بعد موافقة المقام السامي تم تعميم دراسة جدوى استمطار السحب باسم: "فيزياء السحب" بالمنطقة الوسطى، بعد تنفيذ جدوى الدراسات وما تم تحقيقه من تجارب بمنطقة عسير قبل ثلاثة سنوات. وتخطط الرئاسة العام للأرصاد وحماية البيئة على اكمال وتوسعة هذه العمل لباقي مناطق المملكة.
تسعى الحكومة إلى زيادة تقنيات: (1). تحليه مياه البحر، و(2). إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج، و(3) بحث مصادر بديلة في باطن الأرض، و(4) مجاري الأنهار عابرة القارات، و(5) إنشاء مزيد من السدود لتغذية جوف الأرض، إضافة إلى (6) دراسة فيزيائية السحب واستمطارها.
وتبحث الجهات المعنية طرق آمنة من (التلوث) لزيادة معدلات هطول المطر بإجراء عمليات تلقيح السحب لزيادة كمية مياه (1) السطحية و(2) الباطنية و(3) الجوفية.
بدأت المملكة فعليا بتنفيذ الخطوة الأولى لمشروع دراسة فيزيائية السحب واستمطارها (الرياض - الرابط)
http://www.alriyadh.com/2006/12/21/article211099.html
تواجه المملكة مشكلة شح وندرة المياه، إضافة إلى الاستهلاك غير المتوازن والجائر وغير المقنن للمياه لأغراض زراعية قد تؤدي إلى (مشاكل سلبية) مما يتطلب بحث جاد عن مصادر بديلة لتلبية الحاجة الآنية اللازمة لمتابعة التطور الذي تشهده البلاد.
تاريخ تلقيح السحب
أنظر هذا الرابط
http://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=17410
الحكم الشرعي:
"هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً"
"وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ"
مفهوم الاستمطار قضية عصرية جديدة على مجتمعاتنا، وبحوثنا منصبة فيما يقوله السلف الصالح (أكثر) من دراساتنا لما سخره الله لنا. وندرة دراساتنا عن تكوّن (السحب) وأنواعها وطبيعة الأرض أثناء تكوّن كل منها، ، هذا يجعلنا (نفكر) في دراسة ما يسخره الله لنا، قد نستطيع أن نتصرف تصرفاً لم يسبق لنا حذوه،، وبما وهبه الله لنا من قدرات.
يقول البعض،، "هذا العمل لا يظهر فيه محذور أو مانع شرعي"، وتعليلهم، "إذ الأصل أن كل ما في هذا الكون من مسخرات مباحة للإنسان"، تحت تصرفه، ما دام أن عمله داخل تحت دائرة المباح، الذي لم يرد النص أو الدليل العام أو الخاص بالمنع منه.
اليوم،، قبل الدخول في قضية الحكم الشرعي، يجب بحث موضوع سلبيات وإيجابيات "الاستمطار" !! قيل: و"أعوذ بالله من يقال" ،، (1) تزايد التصحر (2) تقارض الأعشاب (3) عدم ظهور الكلأ (4) تباعد الوسم (5) عدم ترابط الطوالع بالأنواء،، إلخ ،، هذه أقوال ،، ربما صدف،، ولكن علينا مواصلة البحث والدراسة،،
يجب أن نبدأ من حيث انتهى الآخرين ،، وهذا هو ما نراه من مساعي (الرئاسة العام للأرصاد وحماية البيئة)،، وبعثاتها المتنوعة،، وإبتعاث منسوبيها لمراكز بحثية مختلفة.
حقيقة: قطرات المطر ( الطبيعي ) تخلو من المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان!!
(2) أعدكم ببحث مراجع أحنبية لهذا الموضوع في القريب العاجل!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقع النشر