واشنطن - واس : أقام باراك أوباما الرئيس الأمريكي إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض أمس للمسلمين الأمريكيين. وأكد في كلمة له احترام الولايات المتحدة الأمريكية لحرية الأديان وفقا لما ينص عليه الدستور الأمريكي. مشيرا إلى أن الإسلام يمثل جزء من القصة الوطنية لأمريكا. وقال للمشاركين في الإفطار من أعضاء السلك الدبلوماسي والأعضاء المسلمين في الكونجرس "رمضان كريم أوجهها لكم وللملايين من المسلمين الأمريكيين في أمريكا ولأكثر من مليار مسلم حول العالم". وأشار الرئيس الأمريكي إلى مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى الرحمة والإحسان والسلام والعدالة والكرامة لجميع الناس رجالا ونساء. وشدد على أن أمريكا ستأخذ المثل والقدوة من قوة التداخل والتماسك بين المجتمعات التي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ومنها المجتمع الإسلامي.



واشنطن - أ ش أ : أقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض ليلة أمس (الجمعة) تكريما للمسلمين الأمريكيين، مؤكدا احترام الولايات المتحدة لحرية الأديان، وفقا لما ينص عليه الدستور الأمريكي، ومشيرا إلى أن الإسلام مثل العديد من الديانات يمثل جزءا من القصة الوطنية لأمريكا.





ونوه أوباما -في كلمة له خلال اللقاء- بأن الرئيس توماس جيفرسون يعتبر أول من أقام إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض منذ 200 عام، جمع الأمريكيين من جميع الأديان والمعتقدات في إطار احتفال الولايات المتحدة بأقدس أيامها، ومن بينها شهر رمضان.

وأشار إلى أن الحضور اطلعوا على نسخة القرآن الكريم التي تخص جيفرسون التي تم الحصول عليها مجاملة من مكتبة الكونجرس، ونوه بأن هذا يدل على أن الإسلام مثل العديد من الديانات، يمثل جزءا من القصة الوطنية لأمريكا.

وأوضح أوباما أن هذا الإفطار الرمضاني شارك فيه أعضاء من السلك الدبلوماسي ومن الكونجرس، ومن بينهم الأعضاء المسلمون بالكونجرس مثل كيث أليسون وأندريه كارسون، فضلا عن قيادات من الإدارة الأمريكية.. وقال لهم أوباما "رمضان كريم"، مشيرا إلى أنه يوجهها إلى الملايين من المسلمين الأمريكيين في أمريكا وأكثر من مليار مسلم حول العالم.

وأشار أوباما إلى مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى الرحمة والإحسان والسلام والعدالة والكرامة لجميع الناس رجالا ونساء، واستشهد بآية من القرآن الكريم تؤكد المساواة بين الرجل والمرأة: {..أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ} (الآية 195 من سورة آل عمران).

ونوه بأن المرأة المسلمة شاركت بشجاعة غير عادية في أحداث الربيع العربي جنبا إلى جنب مع الرجل، وانطلقت إلى الشوارع للمطالبة بحقوقها العالمية وحريتها.

وأشار أوباما إلى أسماء عدد من المسلمين الأمريكيين، وقال إنهم من بين المسلمين الأمريكيين الكثيرين الذين يعززون الولايات المتحدة كل يوم، منوها بأن هذا التنوع هو الذي يجعل الأمريكيين أمريكيين، ومؤكدا أن أمريكا لن تفقد تعدديتها مطلقا.

وأكد أوباما أن الهجوم على الأمريكيين من أي عقيدة هو اعتداء على حرية جميع الأمريكيين.. وأنه لا يجب أن يشعر أي أمريكي بالخوف على سلامته في مكان عبادته.. وأن كل أمريكي له الحق في ممارسة دينه علنا وبحرية وفقا لاختياره.

وأشار إلى أن هذا ليس فقط حقا للأمريكيين بل حق من حقوق الإنسان العالمية، وأن أمريكا ستدافع عن حرية الدين داخل أمريكا وفي جميع أنحاء العالم.

وشدد أوباما على أن أمريكا ستأخذ المثل والقدوة من قوة التداخل والتماسك بين المجتمعات فيها.. بما في ذلك المجتمع الإسلامي بها.