متابعات : كشف الدكتور فهد بالغنيم، وزير الزراعة السعودي، أن الدولة لن ترفع سعر طن القمح عن ألف ريال، وأشار إلى أن مشروع صوامع الغلال في الأحساء سيرى النور قريباً، وسوف يتم طرح عروض المشروع وتوقيع العقد خلال شهر، أما التنفيذ فيتراوح بين 24 و30 شهراً. وأشار إلى انخفاض جليّ وملموس في حالات الإصابة بسوسة النخيل الحمراء في مزارع محافظة الأحساء، خلال العام الماضي، إذ لم تتجاوز حالات الإصابة المكتشفة حاجز الـ21 ألف نخلة، بنسبة انخفاض بلغت نحو 45% عن حالات الإصابة المُسجلة في عام 2010.

14861.jpg

وكشف وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، عن خطوات لتحويل الآفة التي أصابت نخيل المملكة قبل نحو 25 سنة، وتسببت في القضاء على عشرات الآلاف من النخيل، إلى فائدة، وذلك من خلال فرم النخيل المصاب، وتحويله إلى سماد طبيعي، وبكميات تجارية. ودشن بالغنيم، أمس، مشروع محطة فرم وتدوير مخلّفات النخيل في الأحساء، سواء النخلة السليمة المُهملة، أو المصابة بسوسة النخيل الحمراء، ويتمثل المشروع في عربة تقوم بتقطيع النخيل قطع صغيرة، وتُلف بأكياس لمنع خروج الحشرات.



ونزه إلى أن رمي مخلفات النخيل في المصارف يسبب مشكلة كبيرة، ويثقل كاهل منسوبي الوزارة، في منع انتشار هذه الحشرة. وتوقع بالغنيم، أن يسهم المشروع في إنتاج 10 ملايين كيلوغرام. أي ما يعادل 200 ألف كيس، مقاس 50 كيلوغراماً من الأعلاف، لافتاً إلى مشروع آخر في محافظة الخرج، سيعمل بالطاقة ذاتها.

وأبان أن هذا المشروع يقوم بتحويل المخلفات الزراعية الملوثة وغير المستفاد منها والتي تعتبر ضارة من الناحية البيئية، إلى مواد مفيدة كمدخلات في القطاع الزراعي والحيواني. ولفت الوزير، إلى أن تشغيل وصيانة هذا المشروع في الخرج، والأحساء، والقطيف، ووادي الدواسر، يكلف 22.5 مليون ريال، لمدة ثلاث سنوات. فيما تم توريد أربع معدات عن طريق صندوق التنمية الزراعية، بمبلغ 25 مليون ريال، وسيتم توريد ثلاث معدات أخرى بـ17 مليون ريال.