«الجزائية»استكملت الاستماع للدعوى ضد85 متهماً


متهمون في تفجيرات الرياض: الأحداث عصفت بنا والتبست علينا حقيقة الجهاد..وواثقون من عدالة القضاء


الطريق الذي سلكه الارهابيون داخل مجمع غرناطة قبل تفجيره
تغطية – محمدالغنيم
استكملت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسات الاستماع لدعوى الادعاء العام في جميع المتهمين ال85في الخلية التي نفذت تفجيرات الرياض الثلاثة في العام 24ه التي خلفت 239 ضحية مابين قتيل ومصاب،وأعطى قاضي المحكمة المدعى عليهم فرصة للرد على التهم الموجهة إليهم في جلسات قادمة وذلك بعد أن سلمتهم المحكمة نسخة من لوائح الادعاء وبدأت في إجراءات توكيل محامين من قبل وزارة العدل للدفاع عمن لا يستطيع دفع أتعاب المحامي في حين أعطت الوقت الكافي للبقية في توكيل محامين ومراجعة اعترافاتهم قبل الرد عليها.


الادعاء يوجه تهمة الارتباط «بجماعات عسكرية بالخارج»لأحد المدعى عليهم وآخر يشيد بمركز المناصحة

وبدا على المدعى عليهم في جلسة الاستماع الأخيرة الارتياح والثقة المطلقة في عدالة القضاء وسير إجراءات محاكمتهم حيث أكد أحد المدعى عليهم لقاضي المحكمة خلال الجلسة على ذلك وقال:»الحمد لله طالما أنني وقفت بين يديكم فأنا مطمئن تماماً على العدالة سواء كان الحكم لنا أو علينا».
ووجه أحد المتهمين «رسالة»- كما أسماها- للصحفيين الحاضرين الجلسة وقال:»عليكم بنقل الصورة الصحيحة عن «الشباب»وعدم تصويرهم أنهم كلهم مذنبون..وأبشركم أن أبناء هذا البلد بخير وفيهم الكثير ممن يحب ولاة أمره وماحصل منا من خطأ فكلنا خطاؤون ومنا من تراجع عن ذلك».
وأضاف:»الأحداث عصفت بنا والتبست علينا الكثير من الأمور سواء أمور الجهاد أو غيرها..».
هذا وتضمنت لوائح الدعوى ضد الدفعة الاخيرة من ال 85المدعى عليهم والتي سردها المدعي العام في جلسة الأمس اتهام أحد المتهمين بارتباطه الوثيق بجماعات عسكرية أجنبية مقاتلة وتكفير ولاة الامر والعلماء ووصف المشائخ بالعملاء والتدريب على استخدام السلاح،بينما جاءت التهم الموجهة لعضو آخر في الخلية الاتجار بالاسلحة لمصلحة التنظيم وتهيئة منزله وكرا للمطلوبين وإيواء زعيم الخلية،كما اتهم المدعي العام آخر بالتدرب على السلاح في افغانستان وتزوير جواز سفر،وجاء من بين التهم الموجهة لعضو آخر إلقاء الشعر على منفذي عملية تفجيرات الرياض لبث الحماس فيهم ودعوته لقتل الاجانب والشروع للسفر للعراق عبر سوريا وحيازة اسلحة ،واتهم آخر بالتشكيك في نظام الحكم واستضافة قيادات من القاعدة ،ووجه المدعي العام كذلك تهمة الشروع للقتال في الشيشان بدون اذن ولي الامر وتمويل الارهاب والسفر للامارات واستلام مبلغ من شخص وتسليمه لأحد الهالكين لدعم التنظيم في افغانستان وتهيئة منزله وكر وحيازة حزام ناسف بحق احدالمتهمين.
وجاء في لوائح الدعوى ضد احد المتهمين حيازته صورا اباحية عن طريق الانترنت وملفات تؤيد الفئة الضالة وتزكية شخص للحصول على مبلغ من مؤسسة خيرية .
من جانبهم نفى بعض المتهمين بعض التهم المنسوبة اليهم وذكر بعضهم انه سبق ان تمت محاكمتهم ،في حين اشاد احد المتهمين بمايقوم به مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في اشارة الى اعتدال فكره واستفادته منه.



صورة توضح حفرة خلفها انفجار مجمع فينيل شرق العاصمة بعد الاعتداء الآثم




تفجيرات الرياض كشفت عن الوجه القبيح للقاعدة وفي الصورة مجمع اشبيليا بعد تدميره




احد تفجيرات الخلية الارهابية في الرياض



الرياض