[center]
وماعندنا سواقين يودون للمدارس


خلصنا من هموم مدارس البنات والعيال ولآباء والشيبان والعجز والقمل والصيبان
لكن بقي عندنا هم واحد وهو الأكبر والأخطر بل هو أبو كل الهموم الأسرية السعودية
وقبل أن أبداء أود أن أؤكد لكم أنه لم يسبق لي أن أستخدمت سائقا للعائلة قط كما أرجو أن لاأخدش حيائكم ومشاعركم فيما انا بصدد طرحه بين أيديكم
وخلوني أعددلكم بعضا من جوانب المشاكل والسلبيات السلوكية والأخلاقية الخطيرة التي تنعكس على تصرفات وطباع ابنائنا وبناتنا فالسائق يعلمهم عادة التدخين وغالبا يبتزهم ابتزازا في ظل رغباتهم الملحة وولعهم الشديد في تعلم قيادة السيارة وعادة يكون الثمن تصرفات جنسية منحرفة لمسا أو غمسا تكون نتائجها الحتمية غدا تطبيق هذه الإنحرافات السلوكية وممارستها من قبل الطفل أو الغلام كمرض نفسي وسلوكي انتقامي مع الأطفال والغلمان في محيط الأسر الصديقة والأقرب من ذلك مرورا بالزملاء في المدارس حيث يتعرض أطفالنا وغلماننا لهذا الإستغلال من السائق في ظل حسن ظن الأهل وأحيانا غفلتهم وربما تغافلهم بين الشك واليقين إلا مارحم ربي منهم طبعا هذا لايطال الكل ولكن الغالبية من السائقين والغالبية هنا تماثل الكل

وأما مع الفتيات وخاصة المراهقات إلا ماكان لها وجاء ديني وتربوي فهو لايتورع عن الإتيان ببعض العبارات الخادشة وحتى الحركات الإيحائية جنسيا وقد يتطور الأمر إلى مداعبة عواطفها كمراهقة من حيث امتداح أناقتها وطريقة مشيتها ورائحة عطرها وربما إطراء جمالها إن كانت سافره

أما ربة البيت كربة بيت أو عاملة ومعلمة فهي لاتسلم على الأقل من تحكمه في وقتها وتأففه من مشاويرها وكأنه ولي نعمتها وصاحب الفضل عليها بل وعدم تحريكه ساكنا لو تعرضت للتحرش من قاذفي البراشيم بشتى المراسيم اللا أخلاقية

الخلاصة هي أن السائق ضبع مفترس وضعناه في طرف بيتنا واستأنسنا له بعد أن خيل لنا أننا هجناه وطوعناه فإمنا مكره وغدره والحقيقة أنه تنطبق علينا حكمة بيت الشعر القائلة
ومن يصنع المعروف في غير أهله == يلقى مالاقى مجير أم عامر
وقصة هذا البيت لمن لم يعرف خلفيته
هو أن أعرابيا شهما وجد ضبعا جريحا بجروح بليغة وكان في حالة برد شديد وإعياء أشد فأخذه الأعرابي إلى بيته وسهر عليه تضميدا لجراحه إلى جانب تغذيته حتى بريء واشتد عوده فلم يتورع الضبع من واقع خسته و طباعه الخسيسة من افتراسه أثناء نومه
والعرب تكني الضبع مذكرا ومؤنثا ( بأم عامر ) وبالمناسبة فإن الضباع ذكورا وإناثا تتشابه في أعضائها التناسلية الظاهره


طيب وصلنا لمرحلة ماعندنا سواق يودي للمدارس شكلا فهل نطبق ذلك الأمر واقعا ؟؟
وهنا اسمحوا لي أن أفجر قنبلتي الودية والتي قد تثير استياء بعضكم
ففي ظل التقلبات الإجتماعية المتسارعة والشبيهة بالتقلبات الجوية ذات الطابع الفجائي الذي حير ويحير أساطين الأرصاد الجوية وجننتهم حد الصرع والصلع
وفي ظل وجود عيون ساهر فإني أتمنى ولا زلت أتمنى أن يكون الغرض من هذه العيون هو أمني أكثر منه مروري رغم أن سحرته نحوا به منحى الجباية من خلال شقه للجيوب والمحافظ في ظل تقنين سرعات سلحفاتية لاتتماشى مع روح العصر وكان قانون القانون متحديا لكل الأعراف القانونية المرورية وكما يقال مازاد عن حده رجع إلى ضده

نحن مع تحديد السرعة ولكن ليس بهذه الصورة الغير منطقية فإذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع نعم نعم أنا كغيري مع تحديد السرعات 120_100_80وحتى 60حسب تعدد المسارات على الطرقات السريعة والشوارع الفرعية والأزقه وكل حبة ولها مكيال وكيال

أعود متشبثا بقولي أن عيون ساهر يجب أن تكون أمنية أكثر منها مرورية وفي ظل هذا الأمن التقني أرجو أن يكون لفائدة المرأة تحديدامع ضرورة زرع آليات تنفيذ شقه الأمني بشريا
يعني باختصار لا أرى مانعا من قيادة المرأة للسيارة في ظل عيون ساهر بعد رعاية الله مع وضع خطوط حمراء ملتهبة تمنع وتحرم وقوف وتوقف أدعياء الشهامة جوار سيارة المرأة عند أي طاريء مع وضع شبكة استدعاء سريع للفريق الأمني القريب ومركز الصيانة الأقرب عند الأعطال والطواريء مع ضرورة تحديد أوقات قيادة المرأة وأن تكون ضمن حرم المدينه




[/center]