وفاء عاروري (وطن) اصبحت المنخفضات الجوية تشكل هاجسا لدى المواطنين من حيث دقة تنبؤ الراصدين الجويين.



فبعد انحراف المنخفض الاخير"شام" بسبب قوة الرياح واتجاهه الى لبنان طالب البعض بضرورة ان تكون التنبؤات الجوية دقيقة كي لا يقع المواطن في عقبات المنخفضات السابقة.

من جهته قال مدير دائرة الارصاد الجوية يوسف ابو اسعد " أن الخرائط وصلتهم في وقت متأخر ولم يسعفهم الوقت لتدارك الخطأ وإلغاء العطلة التي تم الإعلان عنها من وزارة التربية والتعليم".

كاميرا وطن تجولت في مدينة رام الله واستطلعت اراء المواطنين المواطنين حول مدى ثقتهم بالأرصاد الفلسطينية التي كان غالبيتها بوجود حالة من عدم الثقة بدقة تنبؤات الراصديين الجويين في حين عزى البعض عدم دقة هذه التنبؤات الى عدم توفر التقنيات اللازمة للتنبؤ الجوي.