الفن التشكيلي السعودي المعاصر

بداياته

قراءات في اعمال الشباب

المشاركون : أ. د . محمد عبد المجيد فضل - الفنان سعد العبيد - ناصر الموسى

الخيمة الثقافية - مقر الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون - الرياض


مساء الاربعاء ،، منتصف ذو القعدة ،، اجتمع حشد من متابعي ومتذوقي الفن التشكيلي لحضور امسية تبحث وراء تفعيل دور وسائل الإعلام للتعريف بالفن التشكيلي ولم يكن هذا العنوان في الحسبان

وحضر عدد من الصحفيين ممن تحسسوا من واقع الحالة التي يعانون فيها من وراء التغطيات لبعض الفعاليات

[align=justify]استهل الفنان الموسى افتتاح الجلسة بتحية للجمعية وتشكيلها الجديد والترحيب بالضيوف واعطاء الكلمة للدكتور الرصيص الذي اثنى على أهمية الحضور والتواصل مع جمعية الفنون بعدها تحدث الفنان سعد العبيد حول البدايات في الفن التشكيلي المعاصر عندما أستفاد التشكيلي من الفنان الشعبي بأعمال تسجيلية وهناك من قدموها برؤية وتجربة وخبرة ، وهناك من يتجول خلال الاساليب وهناك أيضا من قام بالنقل الحرفي من أعمال فنانين سابقين سواء من المملكة أو خارجها دون توضيح للمصدر مثل عناصر البناء في منطقة نجد والمثمثل بالمثلثات والزخارف الجصية كما اعمال المرأة وصناعة السفرة والمروحة والادوات المنزلية ويبدو ذلك جليا في اعمال علي الرزيزاء وعبد المحسن أبا حسين وفي القصيم على أعمال المزيني والنقيدان كما المساحات اللونية لمنطقة عسير في اعمال عبد الله حماس ونرى تأثير البيئة والعشش الجيزانية في اعمال مهدي بن راجح وخالد الأمير كما اعمال فؤاد مغربل بالمنطقة الغربية اما الساحل فيظهر في اعمال محمد الصندل وعبد العظيم الضامن

ويسرد الفنان العبيد عن بعض تواريخ فنية من أهمها أن أول قرار رسمي بتدريس مادة التربية الفنية كان للعام الف وثلاثمائة وسبعة وسبعين ربما كان يهتم قبلها الخطاط كردي بتعليم الموهوبين لفنون الخط والرسم كما أقيم أول معرض مدرسي لمادة الرسم والاشغال وافتتحه الملك سعود عام الف وثلاثمائة وتسعة وسبعون للهجرة وبعدها تم تنظيم دورات صيفية لممدارس التي تدرس التربية الفنية وفي عام الف وثلاثمائة وخمس وثمانون تم إفتتاح معهد التربية الفنية

وفي عام الف وثلاثمائة وتسعة وثمانون أقامت المديرية العامة أول معرض لفناني أندية المملكة

أما الدكتور فضل فقد تحدث عن دور وسائل الاعلام في الفن التشكيلي واسرد دور الصحافة تاريخيا كما وسائل الإعلام المتعددة والتي كانت رسالتها الأولى نقل الأخبار وارضاء الجمهور وعول على ان تقصير الإعلام يعود لتقصير الفنان نفسه ، كما أن كل المدارس الفنية قدمت لها الصحف حتى البيانات الأولى لها وأفكار الفنانين ، وتخصص فنانون وكتاب مثل فرانسيسكو بيكابيا وهو مصور من الدرجة الأولى ومصمم ولكن من خلال الصحافة لم يكتفي برأيه في مسألة المدارس الفنية وإنما أدرج أراء الفنانين

ثم تضمنت الأمسية بعض المداخلات والأسئلة حول مادار من نقاش واختتم اللقاء بقراءة متواضعة ومتعجلة لأعمال فناني مرسم المواهب الذي لم يقبل البعض منهم بطبيعة الحال هذا التقييم لعمل يرون فيه مجهود يستحقون عليه الثناء[/align]