عاتبني بعض الأحبة عتاب المحبين على قفل المواقف والعبر والحقيقة أني أقفلتها بسبب عدو مبين أراد من خلالها مخاشنتي والإسائة إلي من خلال تعمده تشويه صورتي وسمعتي بينكم وبين قراء هذه المذكرات التي أقسمت بالله العظيم أن لا أقول فيها غير الحق



ولكني أعاود الآن سرد مذكراتي غير هياب واضعا نصب عيني أن الله لايقبل الباطل والظلم وهذا الشخص والله الذي لا إله إلا هو أني ربيته وأحسنت إليه كما أحسنت لأبنائي من بعد ولكن والله انطبقت علي مقولة وحكمة وعبرة اتقي شر من أحسنت إليه وهذا المخلوق والله طالني منه شرور لاشر واحد



ولكني أكتب في هذه اللحظات قبيل صلاة فجر يوم الخميس الموافق الخامس من شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون من الهجرة فالله الكريم أسأل أن يجازي كلا منا بما يستحق إن إحسانا أو خزيا



ولكني أطلب من الأحبة أبو محمد ومحمود توفيق إمهالي فسحة من الوقت والسماح لي أن أكتب على سجيتي وحسب هوى نفسي بدون ترتيب حتى انتهي منها بإذن الله ثم أعيد ترتيبها وقد لاتصدقون والله مدى الضغط النفسي والمجهود العصبي الذي أعيشه وأعايشه عندما أعود بالكتابة إلى الوراء خاصة من غض طفولتي وفترة صباي وصدر شبابي وحتى عندما غزى الشيب لحيتي ومن ثم شاربي ورأسي وحاجبي



ولبيك اللهم لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك ورفع هذه اللحظة نداء الحق من مكة المكرمة مناديا لصلاة الفجر