محطة مفاعل بوشهر
تتعرض لهجمات فيروسية



مصدر إيراني ذكر أن فيروس "Stuxnet"، الذي تم اختراعه خصيصا لوقف عمل منشآت البنى التحتية، انتقل إلى أجهزة كومبيوتر محطة بوشهر الكهرذرية.

ونقلت محطة "بي بي سي" البريطانية للإذاعة والتلفزيون يوم الأحد 26 سبتمبر عن المصدر المذكور أن نظام التشغيل للمحطة لم يصب وأن الفيروس انتشر فقط في أجهزة الكومبيوتر الشخصية.

ويشار في هذا السياق إلى أن الفيروس المذكور تم تسجيله في يونيو العام الحالي، ومنذ ذلك الوقت تعرض العديد من منشآت البنى التحتية في العالم لهجمات قرصنة ألكترونية، ومعظم حالاتها سجلت في إيران.
[line]-[/line]
طيب،، يا جماعة الخير،، مصدر هذا الخبر هو إيراني
في الجملة الأولى ،، يقول الخبر:
أجهزة كومبيوتر محطة بوشهر

بينما يكذب الخبر نفسه في الجملة الثانية:
نظام التشغيل للمحطة لم يصب
الفيروس انتشر فقط في الكومبيوتر الشخصية
[line]-[/line]
الحقيقة !!
[info]فيما تناقلت تقارير إعلامية من طهران أمس أن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تبذل جهودا لمكافحة فيروس «ستكس نت Stuxnet»، الذي يتغلغل في النظم الحواسيبية وبرامج التحكم والإشراف الصناعية التي تنتجها شركة «سيمنز» الهندسية الألمانية، صرح كبير خبراء الأمن المعلوماتي الأميركي بأن الولايات المتحدة «تدرس وتحلل برنامج (ستكسنت) - وهو نبرة worm حوسبية- إلا أنها لا تعرف الجهة التي صممته، وأرسلته». وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن التقارير الإيرانية أشارت إلى أن السلطات تسعى لمكافحة الفيروس، الذي انتشر على نطاق واسع في منشآت صناعية في إيران، وبشكل أقل في عدة دول آسيوية، إضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، ويمكنه التغلغل إلى منشآت إنتاج الطاقة، ومنها المنشآت النووية.[/info]

وقد أشارت «الشرق الأوسط» في 24 يوليو الماضي إلى اكتشاف شركة «سيمنز» للفيروس الجديد، الذي صمم خصيصا لشل عمل واحد من أفضل نظمها الأوتوماتيكية المستخدمة في الإنتاج الصناعي. وقالت الشركة حينها إنها طرحت برنامجا خاصا لرصد الفيروس وضعته تحت تصرف جميع زبائنها حول العالم.