[align=justify]جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية قبل نهاية 2010

واجهت جولة الدوحة، منذ أطلقتها منظمة التجارة العالمية عام 2001، العديد من العقبات التي تهدد بإلغائها، في ظل خلافات مزمنة بين أعضاء المنظمة، حول خفض الرسوم الجمركية، ودعم المنتجات الزراعية، وشروط فتح الدول النامية أسواقها أمام منتجات الدول الغنية.

رفض رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، إعلان وفاة جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية، بعدما تخلى قادة دول مجموعة الثمانية الصناعية الكبرى عن التزامهم بإنهاء المحادثات المتعثرة قبل نهاية العام الجاري، وسط تجدد الاتهامات المتبادلة بين الدول الغنية والنامية. وقرر قادة مجموعة الثمانية G-8، في ختام اجتماعهم بكندا، اللجوء إلى إجراء محادثات تجارية ثنائية وإقليمية، إلى حين يتم التوصل إلى اتفاق بشأن اتفاقية عالمية، في الوقت الذي أشار فيه البيان الختامي للقمة، إلى أن الدول الأعضاء جددت تعهداتها السابقة بإكمال جولة الدوحة.

وكانت اجتماعات الدورة السابقة لقمة مجموعة الثمانية، التي عُقدت العام الماضي في إيطاليا، وكذلك قمة العشرين، التي عُقدت خلال نفس العام بمدينة "بتسبرغ" الأمريكية، قد خلصت إلى تعهد المشاركين في كلا القمتين، بإنهاء جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية قبل نهاية 2010.
[line]-[/line]
دعا رئيس الوزراء الكندي قادة مجموعة الـ20، إلى إعداد خطة لخفض عجز موازناتها الوطنية، الذي يُعد أحد أكبر التهديدات التي تواجه استقرار الاقتصاد العالمي، وأن العالم لا يحتمل وقوع أحداث كارثية قصيرة الأجل. وأعلن الرئيس الفرنسي في ختام قمة مجموعة الثمانية، أن القمة المقبلة للمجموعة لعام 2011، ستكون في موعد ما خلال الربيع المقبل في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا.

تتمحور النقطة الأساسية في التفاوض حول رغبة الدول النامية في تصدير منتجاتها الزراعية بحرية إلى الدول الكبرى، التي تشتكي من قيود الدول النامية على صادراتها الصناعية إليها.
[line]-[/line]
الدول النامية سبق أن طلبت من الدول الغنية إعادة التفاوض حول تحرير التجارة العالمية، مشيرة إلى أن تعليق هذه المفاوضات يهدد نظام التجارة العالمية ككل. وكانت النقطة الأساسية في التفاوض تتمحور حول رغبة الدول النامية في تصدير منتجاتها الزراعية بحرية إلى الدول الكبرى، التي تشتكي من جهة أخرى من قيود الدول النامية على صادراتها الصناعية إليها.
[/align]