بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسئلة صريحة لمن ( يناصر ) أعداء بلاد التوحيد !


الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على المارقين ، أما بعد :

فمعلوم لذوي ( العقول ) ! أن ( أعداء ) بلاد التوحيد ؛ ينقسمون إلى ( أقسام ) رئيسية :

القسم الأول ( أعداء دين الإسلام ) : وأعني بذلك ( أهل الكتاب ) من اليهود والنصارى ، والحركات ( التبشيرية والتنصيرية والإستشراق ) ، والديانات الشركية ( الوثنية ) كـ : ( المجوسية والبوذية والهندوسية والسيخية والصابئة ) ، والديانات ( المارقة ) عن الإسلام كـ : ( الشيعة الإمامية والإسماعيلية والنصيرية والبهائية واليزيدية والتيجانية والمهدية والقاديانية والدروز ) ، والحركات الكفرية الإلحادية كـ : ( الشيوعية والرأسمالية والماسونية والعلمانية والليبرالية والبعثية والناصرية والقومية العربية ) .



القسم الثاني ( أعداء العقيدة والمنهج والمذهب ) : وأعني بذلك من ينتسب إلى ( السنة ) زورًا وبهتانًا من ( الفرق ) الضالة كـ : ( الصوفية والجهمية والمعتزلة والأشاعرة والإباضية والزيدية ) ، ومن ( انحرف ) عقائديًا ومنهجيًا كـ : ( جماعة التبليغ والدعوة والإخوان الحصافية والقطبية السرورية والقطبية التكفيرية ) ، ومن تربى ونشأ على الحقد والتعصب ( المذهبي ) المقيت .

القسم الثالث( أعداء المواقف السياسية ، والنعرات العنصرية ، والحسَّاد والحقَّاد ) : وأعني بذلك من ( يُعادي ) دون خلفيات ( عقائدية أو مذهبية ) ، وإنما لحسد وغِلِّ وحقد في قلبه على ( بلاد التوحيد ) لما أنعم الله تعالى عليها من نعمة الأمن والإستقرار ، والمكانة والكلمة ، والخيرات والثروات المعدنية .


وأقول لمن ( يُعادي ) ، أو ( يُناصر من يُعادي )
المملكة العربية السعودية ( بلاد التوحيد )
- حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين -
:

قف مع نفسك وقفة جادة صادقة !
واسأل نفسك بصراحة :
أنت تقف مع أي ( قسم ) من هذه ( الأقسام ) ؟
وتناصر ( مَنْ ) ؟
وعلى ماذا ( تُناصره ) ؟
وما هو ( الهدف ) ؟
وما هي ( المخططات ) ؟
وما هي ( النتائج ) ؟

وبعد وقفتك - التي أسأل الله تعالى أن تكون صادقة خالصة لوجه الكريم - !

أسألك : هل تعلم أنها ( الدولة ) الوحيدة في العالم
التي ( يتفق ) أعدائها لـ ( النيل ) منها !
لكنهم
يختلفون في ( العقائد ) !

والآن
أجبني على هذه الأسئلة !

• هل تسعى معهم ! لأن ( يُقَلَّدَ ) منصب ( المفتي العام ) لمن تلقى علومه في ( الحوزات والمزارات ) ، ومجالس ( الإنشاد والكرامات ) ! وأن ( يدير ) شؤون ( الحرمين الشريفين ) و ( يَؤُّمَ ) جموع المصلين من ( يتراقص ) في ليالي ( المولد ) البدعي ، وفي حلقات ( الذكر ) والفحش الباطني ! وأن يتسلم ( مجلس القضاء الأعلى ) من يصوم ويفطر أو يقف ( عرفة ) وفق المصالح الشخصية ( الذاتية ) ، والحسابات البدعية ( الفلكية ) ! أم تسعى معهم ! لتكوين ( مؤسسات ) بديلة توافق ( الأهواء ) المذهبية ، وتقلد ( العمائم ) القبورية تلك المناصب ( الشرعية ) !؟

• هل تسعى معهم ! لإعادة ترميم وبناء ( الأضرحة والمشاهد والآثار ) ، ونبش قبور ( الصحابة والسلف ) الأخيار ! وإحياء مظاهر ( الشرك والبدعة ) في المساجد والطرقات ! وتقسيم مساجد المسلمين حسب ( الأراء ) والنعرات ، أم لبناء ( الكنائس ) والمعابد الجاهلية ، وفتح ( البقيع وخيبر ) للرحلات السياحية !؟

• هل تسعى معهم ! لتقسيم ( البلاد ) حسب العصبيات ( القبلية ) ، والتجمعات ( المذهبية ) ، ورؤية مظاهر ( المليشيات ) ، وتكوين ( الحراسات والصحوات ) ؛ لإعادة الأمن والآمال ؛ بعد أن سلبها قطاع الطرق وهُتاك الأعراض والأموال !؟

• هل تسعى معهم ! لنشر الإباحية والفساد الشيطاني ، وإقامة دور السينما ومراقص الأغاني ، أم لترويج الأفكار ( العلمانية ) والدعوات الشيطانية لهتك ( عفاف ) المسلمات ، وتشجيع ( السحرة ) ومروجي المخدرات !؟

• هل تسعى معهم ! لتغيير ( المناهج ) السلفية الشرعية ؛ في المعاهد والجامعات ( الإسلامية ) ، وإحجام دور رجال ( الحسبة ) في محاربة الرذيلة ، وجهود فروع دعوة ( الجاليات ) الفضيلة ، أم لمراقبة ( العلماء ) والدعاة ، وإغلاق ( المساجد ) بعد الصلوات ، ومنع بيع ( الكتب ) السلفية في المكتبات ، وتعداد الملتحين والمصلين والمنقبات !؟

• هل تسعى معهم ! لوقف ( تنفيذ ) الحدود الشرعية ، والمساعدات ( الخيرية ) ، ونشر وطباعة ( الكتب ) السلفية ، ودعم ( المراكز ) والمؤسسات الإسلامية ، وإسقاط ( تميز ) البلاد بذلك لتعلوا عليها ( المؤسسات ) البدعية ، فتنحصر المساعدات والمعونات حكرًا على من يوالي ويعادي لـ ( مصالح ) ذاتية !؟

• هل تسعى معهم ! لـ ( تنفيذ ) مخططات ( تقسيم ) البلاد لدويلات ( سلفية نجدية وصوفية حجازية ورافضية قطيفية ) ! ومن ثم نهب الخيرات والثروات المعدنية ؛ لتكون ( الممول ) الرئيسي للعقائد الكفرية والممارسات الشركية !؟
ثم لو قلنا :
أنك ( تسعى ) لإقامة ( الدولة الإسلامية ) !

فما ( مفهوم ) الدولة الإسلامية عندك ؟

أهي ( دولة الترابي ) ! أم ( دولة الزنداني ) ؟!
أم ( الديوبندي ) ! أم ( الزرقاوي ) ! أم ( البغدادي ) !؟

هل ( جمعت ) هذه ( الدول ) من ( يعتقد ) بتوحيد ( الأسماء والصفات ) في ( مؤسساتها ) الشرعية ؟

قف !! وتأمل !!
هل كنا ( نسمع ) بدعاة ( الزندقة والتحرر والتبعية ) قبل فاجعة ( نيويورك ومنهاتن ) على الإسلام والمسلمين ؟

من الذي سعي في ( إظهار ) نجاسة ( أفكارهم وكتاباتهم ومقالاتهم ) ؟
أليس من ( تناصرهم وتوالي وتعادي فيهم ) !

من تناصرهم ! ألم يسعوا في ( تخريب ) الدولة من ( الداخل ) بالتكفير والتفجير ؟
من تناصرهم ! ألم يسعوا في ( إضعاف ) الدولة في ( الخارج ) بنشر الأكاذيب والتشهير ؟

تأمل !
كيف أن الله عز وجل ( خذلهم ) ، فأفق من هذا ( السبات ) العميق !

وأنتم يا من ( تسعون ) في بلاد المسلمين !
تأملوا وحافظوا على ما أنعم الله تعالى عليكم !
فقد انخذع غيركم ؛ لكنه أصبح بلا ( بلد ) وبلا ( مأوى )


أليس لكم في ( دماء ) أفغانستان والصومال والجزائر والعراق ( عِبرة ) !




عبد الله بن زيد الخالدي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته