،::،
وتَمضيْ سنين اليُتمَ ..!
،::،
بُكاءً ينَتْشَلُنيْ منْ بينْ ثنَايا الخنوعَ ..
ويَقذفُنيْ علىَ ورقهَ .. أتساءَل أيجَبُ أن اُتعبهَا وأرىَ كدحَ هميْ
.. وَيتذمَرُ الكونَ خلفيْ .. فـ يمنحنيْ سطراً .. مليئاً بـ اليُتمَ المُتجّعد ..!!!
عَشتُ كثَيراً بينْ فَراغاتِ الحَجر ,وتراتيلُ الأياتِ الطَاهِرات ..
أصبحتَ تعَترينِيْ فوضى عَارمـه ،
تجعلُ لـ كينونتيْ صخباً لا اُحبذهَ ..
ولا حتىَ اشتهيْ رُؤيتهَ ..
مُريحاً جداً ان اُصورَ حُزنيْ الجاثمَ
بينْ هالةُ الموتِ التيْ تُلاحقنيْ وتَحشُرنِيْ,
وذلك الصنمُ المُمزقَ علىَ سفحِ ذاكرتيْ..
فـ اُصبحُ وحيدهَ
فيْ مُنتصفِ جسديْ خاليـه
وبينْ اضلاع صدريَ خاويهَ
وانامُ علىَ خاصرتُ الرصيف
اجَلسُ على شفىَ جُرح
واثنيْ رُكبتي,, واضعُ كفيّ على وجَهيْ
وأبكيْ بُكاءً عنيفاً
ذلكَ البكُاءَ ,, الذيْ لا يُوجَد لهُ تبريراً ..
سوى .. ذكرى .. سقطتَ .. واختطفها القدرَ .. فـ اغرقتها دُموعيْ
،::،
قُرابةَ عُمريْ الضائع .. وأنا ابكيهِ خلسهَ ..
وتَستقطِبُنيْ العُزلةُ الساخّنه فـ يرتَفعُ صَوتيْ –
عَمود البيتَ .. ذبَل صوتيْ ولكَ ناديتَ .. ونادتنيْ زوايا البيتَ .. ولا رديتَ
يُبه وكَلمةِ " يُبه " ذابتَ .. على لسانيْ معكَ غابتَ .. يُبه ماعدتَ أنا الطفَله ..
رحلتُ وطفلتك شابت..
،،،
لا اعرفُ كيفَ اُصورُ ذلكَ المشهد
بلغ بيْ الحُزنُ مَبلغهَ
صَرتُ اتحسس الجُرحُ على صدريْ فـ اشعُر
بـه
وحَينما انظُر إلى كفيْ اجدُه مخضبٌ بـ الدماء
،::،
تجَردتُ منْ كُل شيء .. من نفسيْ وقَلميْ .. وطاولةٌ الهمِ الكئيبهَ
الورقه اليتيم .. وذاتيْ الثكلىَ ..
وتتحالفُ تِلك الافكارَ .. وتَهزمُنيْ الذكَريات .. ويَسقُطُ رأسيْ بـ نحيبَ
لا تُحسنهُ يـتيمةُ مثليْ .. ولا تقوىَ على بُركانهَ .. قَلبيْ يُرفرفُ من الأحزانَ
وتزدادُ تِلك الصرخاتُ المارقهَ ..
ويرتفعُ صوتيْ لـ يشقَ صدريْ
_
قويتُ ولا قَوى النسَيانْ .. ينسينيْ اعزّ أنسانْ .. وفيني آهه .. وشَ فينيَ
يبه فينيَ الحزنَ بُركان .. ياليتَ الوقتَ بسَ يرجع
.. يُبه متَ ومعكَ
متنا
متنا
متنا
متنا
الف شكرا للكاتبه المبدعه / غرووب
مواقع النشر