( أمراض الدم )

داء الفيل(الفيلاريا) :

هو مرض جلدي تكثر الاصابة به في المناطق الاستوائية. وسمي بهذا الاسم نسبة إلى أن المنطقة المصابة يُصبح الجلد فيها سميكاً وخشناً كجلد الفيل. غالباً تسبب هذا المرض الدودة الخيطية الفيلاّرية، وهي حشرة صغيرة جداً يحملها البعوض . تتلخص أعراض هذا المرض في الحُمى وخشونة الجلد وانتفاخ جزء من الجسم. لايوجد إلى الآن علاج لداء الفيل، ولكن الجراحة والعقاقير تساعد في التخفيف من وطأة المرض.

الشرح :





داء الفيل (الفيلاريا)




تعريف:

هو مرض جلدي تكثر الاصابة به في المناطق الاستوائية. وسمي بهذا الاسم نسبة إلى أن المنطقة المصابة يُصبح الجلد فيها سميكاً وخشناً كجلد الفيل.


المسببات:

غالباً تسبب هذا المرض الدودة الخيطية الفيلاّرية، وهي حشرة صغيرة جداً يحملها البعوض ويضعها داخل جسم الانسان عن طريق اللسع، وتستقر داخل الأوعية الليمفاوية،
مما يعيق تصريف السائل الليمفاوي من الأنسجة المحيطة.


الأعراض:

تتلخص أعراض هذا المرض في الحُمى وخشونة الجلد وانتفاخ جزء من الجسم وغالباً ما يكون القدم. تحدُث عادة عدة إصابات تسبب كل واحدة منها انتفاخ العضو المصاب، ثم يكبر هذا العضو.


وسائل العلاج:

لايوجد إلى الآن علاج لداء الفيل، ولكن الجراحة والعقاقير تساعد في التخفيف من
وطأة المرض. ويستطيع مريض هذا الداء الاستمرار في الحياة لعدة سنوات.



الإيدز Aids :

الإيدز اعتلال خطير جدا ينتج عن عجز مقدرة أجهزة المناعة في الجسم على محاربة كثير من الامراض ، وغالبا ما يقود هذا المرض في نهاية المطاف الى الموت. يهاجم الفيروس بصورة أساسية كريات دم بيضاء معينة وتشمل هذه الكريات الخلايا التائية المساعدة والبلاغم التي تؤدي دورا مهما في وظيفة جهاز المناعة...ماذا عن العلاج؟ ...

الشرح :



الإيــــدز Aids


تعريف:

الإيدز اعتلال خطير جدا ينتج عن عجز مقدرة أجهزة المناعة في الجسم على محاربة كثير من الامراض ، وغالبا ما يقود هذا المرض في نهاية المطاف الى الموت وتعني
كلمة إيدز متلازمة عوز المناعة المكتسب ، ويشير اسم هذا المرض الى حقيقة أنه يصيب جهاز المناعة لدى المريض ورغم أن بعض الباحثين كانوا يتابعون حالات هذا
المرض منذ عام 1959م إلا أن أول اكتشاف للإيدز كان في أمريكا في عام 1981م ثم تتابع تشخصيص حالات هذا المرض في جميع أنحاء العالم.


المسببات:

يسبب مرض الإيدز فيروسان في مجموعة الفيروسات التي تدعى الفيروسات الخلفية، وقد تم أول اكتشاف لهذا الفيروس بوساطة الباحثين الفرنسيين عام 1983م والباحثين الامريكيين في عام 1984م وفي عام 1985م أصبح الفيروس يدعى فيروس العوز المناعي البشري أو هيف(hiv) كما اكتشف العلماء فيروسا أخر اطلق عليه اسم هيف – (hiv-2)
، يهاجم الفيروس بصورة أساسية كريات دم بيضاء معينة وتشمل هذه الكريات الخلايا التائية المساعدة والبلاغم التي تؤدي دورا مهما في وظيفة جهاز المناعة ، وفي
داخل هذه الخلايا يتكاثر هذا الفيروس مما يؤدي الى تحطيم الوظيفة الطبيعية في جهاز المناعة لهذا السبب فإن الشخص المصاب بفيروس هيف يصبح عرضة الاصابة بأمراض
جرثومية معينة قد لا يصاب بها الشخص العادي أو قد لا تكون ممرضة بطبيعتها وتسمى هذه الامراض الامراض الانتهازية لانها تستغل تحطم جهاز المناعة.

وكيفية انتقال فيروس الايدز تكمن في ثلاثة أسباب : 1- الاتصال الجنسي وهو السبب الرئيسي لانتقال فيروس الايدز 2- التعرض للدم الملوث 3 – انتقال الفيروس من
الام الحامل الى الجنين.


الأعراض:


قد يكمن فيورس الايدر في جسم الانسان لعشر سنوات أو أكثر بدون أن يحدث أي مرض كما أن نصف الاشخاص المصابين بالايدز يظهر لديهم أعراض مصاحبة لأمراض أخرى تكون
في العادة أقل خطورة من الايدر لكن بوجود العدوى بالإيدز فإن هذه الأعراض تطول وتصبح أكثر حدة وهذه الاعراض تشمل تضخما في الغدة اللمفاوية وتعبا شديدا وحمى
وفقدان الشهية وفقدان الوزن والاسهال والعرق الليلي وقد يسبب فيروس الايدز متلازمة نقص الوزن وتدهور في الصحة العامة للإنسان وقد يصيب الدماغ محدثا خللا
في التفكير والإحساس والذاكرة والحركة والاتزان.

والاشخاص المصابون بفيروس الايدز معرضون بدرجة كبيرة للامراض الانتهازية فهناك أمراض معينة تصيب الاشخاص المصابين بفيروس الايدز فمثلا ذات الرئة الذي تسببه
المتكيسة الرئوية الكارينية وغرن كابوسي هي أغلب الامراض المصاحبة التي تصيب 65% من مرضى الايدز ويعتبر ذات الرئة الذي يصيب الرئتين السبب الرئيسي للوفاة
في أمريكا الشمالية أما غرن كابوسي فهو نوع من السرطان يظهر على الجلد ويكون مشابها للجلد المصاب بالحروق ولكن السرطان ينمو وينتشر.

وقد يصاب بعض الناس بفيروس الايدز ولا تظهر لديهم أي أعراض للمرض بينما يصاب أخرون بالفيروس ولا تظهر لديهم الامراض الانتهازية ولكن قد تظهر عليهم الاعراض
خلال سنتين الى عشر سنوات أو أكثر بعد الاصابة بالفيروس أما الاطفال الذين يولدون وهم مصابون بالايدز فقد تظهر عليهم الاعراض في فترة تقل عن المدة
السابقة الذكر في البالغين.


وسائل العلاج:


اصبح الكشف عن وجود دلائل فيروس الايدز في الدم واسع الانتشار ومتوافرا للجميع وبهذه الفحوص امكن التحقق من وجود الاجسام المضادة لفيروس الايدز والاجسام المضادة بروتينات تنتجها خلايا دم بيضاء معينة عند دخول الفيروسات أو الكتيريا أو الاجسام الغريبة الى جسم الانسان ويدل وجود الاجسام المضادة لفيروس الايدز في الدم ولا يمكن الاعتماد على فحص الدم فقط لمعرفة وتشخيص الايدز وقبل الحكم النهائي على الشخص بانه مصاب بالايدز فإن لدى الطبيب اعتبارا أخرى مثل حالة
المريض وتاريخه الاجتماعي ومظهره الخارجي ومن الادوية التي تستطيع إيقاف نمو فيروس الايدز في مزارع المختبر هو دواء زيدوفودين وهو من ضمن الادوية المضادة
للفيروسات الذي شاع استعماله واطلق عليه سابقا اسم ازيدوثيميدين ويعرف باسمه المختصر Azt كما يستخدم الدواء الحيوي الانترفون في علاج الايدز وللوقاية من
هذا المرض اللعين تحاشي الاتصال الجنسي غير المشروع (الزنا) كما يعمل الباحثون على ايجاد لقاحات لمنع العدوى بفيروس الايدز وكذلك عدم تناول المخدرات بكافة
صورها وأشكالها .




النزف الوعائى :

نزف الدم من الاوعية الدموية ويحدث عندما يكون هناك جرح في الشرايين أو الاوردة أو الشعيرات. يحدث المرض عندما يكون هناك جرح في الشرايين أو الاوردة أو الشعيرات تحدث الجروح بسبب الاصابة أو التآكل أو البلي الناتج عن شذوذات مثل القرحة أو الالتهاب أو السرطان وأنواع النزف الوعائي. يوقف النزف عادة بخثرة أو جلطة في وعاء دموي وتقفل الجلطة الوعاء الدموي وتمنع جريان الدم وتجلط الدم

الشرح :



النزف الوعائي



تعريف:

نزف الدم من الاوعية الدموية ويحدث عندما يكون هناك جرح في الشرايين أو الاوردة أو الشعيرات.


مسببات المرض:

يحدث المرض عندما يكون هناك جرح في الشرايين أو الاوردة أو الشعيرات تحدث الجروح بسبب الاصابة أو التآكل أو البلي الناتج عن شذوذات مثل القرحة أو الالتهاب أو السرطان وأنواع النزف الوعائي عندما يكون الدم في الشريان أحمر صافيا ويخرج متدفقا تحت ضغط كير ويكون النزف من الوريد معتدلا حيث الضغط خفيف ويكون لون الدم أحمر مزرقا ويرشح الدم من الشعيرات وقد يكون النزف خارجيا الى خارج الجسم أو داخليا الى داخل الجسم وعندما يكون النزف في الجلد تحدث للدم عدة تغييرات في
اللون من الازرق الى البني وتسمى بقع الدم الكبيرة في الجسم الكدمات بينما تسمى بقعة النزف التي في حجم رأس الدبوس الحبر..


الاعراض:

يتسبب فقدان كمية كبيرة من الدم في حالة تسمى الصدمة حيث يصبح الجلد باردا رطبا ويهبط ضغط الدم بشدة ويحدث فقر الدم عندما يكون فقدان الدم أكبر من انتاج الدم الجديد بواسطة نقى العظام .


الوقاية والعلاج :

يوقف النزف عادة بخثرة أو جلطة في وعاء دموي وتقفل الجلطة الوعاء الدموي وتمنع جريان الدم وتجلط الدم يعد واحدا من المهام الوقائية الحيوية للجسم ويسمى الشخص الذي لا يتجلط دمه بسهولة المنزوف وينزف مثل هذا الشخص كثيرا حتى في حالات الاصابة بأذى خفيف وتعتبر الناعورية واحدة من الحالات التي ينتج عنها النزف ،
أما في حالات النزف الوعائي الخارجي يتسبب النزف الشديد من الشريان في خطر شديد على الحياة وعلى من يقوم بالاسعاف الاولى أن يضغط على الشريان في نقطة قريبة من الجرح وعلى الجانب الاقرب الى القلب وعندما يكون موضع النزف في الذراع أو الساق فمن المملكن أن يضغط الشريان على العظم خلفه وتسمى الاماكن التي يمكن أن يتم
عليها الضغط نقاط الضغط .اذا تم الضغط بطريقة محكمة يقف النزف في الحال وتستخدم ضمادة محكمة ويخفف الضغط تدريجيا بعد أن تتكون الجلطة وتتكون الجلطة سريعا اذا أحكم ربض الشاش المعقم على الجرح واذا استمر النزف أو في حالات النزف الشديد يجب طلب الخبرة الطبية للمساعدة فورا وفي حالات النزف الخفيف فإن الضغط بلف الشريط المعقم أو الامساك به على الجرح يوقف رشح الدم عادة ويمكن ضغط الاوردة الصغيرة القريبة من سطح الجسم على جانب الجرح الذي يرشح منه الدم.