انتصر عبد الرحمن الداخل على العباسيين،
وقف لهم وحاربهم وانتصر عليهم وهزمهم
شر هزيمة وعرفوا بقوته وأنهم أمام قوة
لايمكن الوقوف في وجهها،
فلقبه العباسيون بعد ان انتصر عليهم بـصقر قريش
وهو اللقب الذي اشتهر به بعد ذلك،
فقد كان أبو جعفر المنصور جالسًا مع أصحابه مرةً فسألهم:
أتدرون من هو صقر قريش؟
فقالوا له : هو أنت. فقال لهم: لا.
فعدّدوا له أسماء حتى ذكروا له معاوية وعبد الملك بن مروان من بني أمية.
فقال أيضا: لا. ثم أجابهم قائلا:"
بل هو عبد الرحمن بن معاوية،
دخل الأندلس منفردًا بنفسه،
مؤيّدًا برأيه، مستصحبًا لعزمه،
يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلدًا أعجميًا فمصّر الأمصار وجنّد الأجناد،
وأقام ملكًا بعد انقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه"
. فحقق عبد الرحمن بن معاوية غايته من إعادة أمجاد أجداده الامويين
والانتصار على العباسيين وتكوين دولة قوية وهي الدولة الأموية





وقد إنتهيت من قصة بطل أحببته كثيراً
اتمنى بأن تكونوا إستمتعتم معنا
فمن عنده زيادة فليزد
دمتم

بود