التغلغل الإيراني في اليمن وأمن المملكة (الإماميون الجدد)

[فيصل ابراهيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميل جدا ( نجم سهيل) متعك الله بالصحة والعافية

وصفك لموضوعي بالثقيل هي مجاملة دائما ما أقرأها للنجم سهيل

ولكن أزمتا الوعي السياسي والإقتصادي خلفتا التعصب القبلي والديني بدلا من تعهدالإصلاح الإجتماعي بالبناء وكان من الممكن استغلال واستثمار الهبات السعودية اللا محدودة لبناء أقوى وأمتن جذورا في قواعده وأسسه ولكن الآفة الأشد ضررا وفتكا من فأر سد مأرب ابتلعت عبر الأشداق معظم تلك الهبات

أعتقد أيها الحبيب أن السلطة أرادت ذلك منذ ولادتها كجمهورية ، وحيث أن الحاكم في اليمن لا أجده مؤهلا للسياسة بقدر ماهو مؤهل للبيع والشراء لذلك تجده يوزع الحصانة على الأعيان وشيوخ القبائل الكبيرة ، ولذا فقد خربت السلطة ما كان عليها إصلاحه ، أما ما تم ابتلاعه عبر الأشداق فهذا ديدن الحكم في اليمن ولذلك يدع الدرعة ترعى حتى تسكت عن شدقيه الذي كاد أن ينفجر .

حتى وهن جدار الوحدة وبداء يتصدع بالنقيضين الحق والباطل معا وفي وقت واحد فبين محق يشعر بالغبن وبين متبطر قد امتطى صهوةالتعصب الطائفي مدفوعا بأصابع شياطين الإنس فكثرة الثقوب في جدار السياسة اليمنية تشبه مالحق بسد مأرب من ثقوب وتصدعات فالتهاون في هذا الأمر ألحق بصاحبه خليقة التردد ولضعف الغير مبرر و لايشفع له مع هذا الأمر إلا العصاء الغليضه وعند هذه الأحداث المفصلية وتدا عياتها يجب أن نتجاوز الشكليات الدولية مثل تباكي دجالي حقوق الإنسان والحيوان بممارسة الحق السيادي من خلال التصدي وبالقوة المفرطة لاستئصال شأفة فئران مأرب الجدد

قبل غلاظة العصا على الحاكم في اليمن أن يتقي الله ويعرف أنهيحكم دولة عتية فيها الرجال الأقوياء والقبائل العريقة وتتطلب الدولة المدنية والوطن الحديث الذي له متطلبات الوطن والمواطن .
أوفقك جدا أخي أبو سعود .

وبقياس نظرية المؤامرة فلو افترضناها جدلا فماهي المصالح الحيوية أو الإستراتيجية والجغرافية التي تدفع أمريكا للتخلي عن الخليج ومشاركة إيران فيه ؟

لكي لايروا رؤسا تريد الإيناع ، وتكون اليد على الزناد ، والكرسي الجاهز حتى لو كانت نهاية النظام الإيراني كغيره من الأنظمة الفاسدة .

أحترم رأيك دائما ، وماـاخري عن الرد إلا غزارة مشاركتك ، وقفل المنتدى بالأمس

كل عام وأنت وجميع أسرة الكريمة بخير