وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصورة أبلغ حقيقة من الحديث عنها
كيف لا وهي في أحدى محافظات هذه البلاد
التي تبني الدول الأخرى وتتبنى جل مشاريعها التربوية والتنموية
أخي من المؤسف حقا أنه كلما تتبعت مشروع لدينا تجد الفشل والعوار يلاحقه
وكثر الحديث حول هذا ولا تجد من يسمع إليك
نظافة المدارس عندنا في الرياض
توكل لشركات صيانة ونظافة طبعا لابد من المحسوبيات فيها
المهم حدث أمر أنقطعت هذه الشركة بسبب عارض
فتولينا نحن القيام بالمهمة
فكنت أحضر خادماتي لتنظيف فصلي ومرفقه
وهن من العمالة الفلبينية
فصعقت الخادمة حينما رأت مستوى الأثاث المدرسي
كراسي خشبية متصدعة تأكل كل عام مراييل الطالبات
وأثاث لا يرتقي ومستوى المصروفات المالية والإقتطاعات التي تعلن في النشرة الإخبارية
من رصد أكبر حصة من ميزانية البلاد لقطاع التعليم
التكييف مصيبة المصائب
والوسائل التعليمية قديمة ولا ترتقي لعرضها
والأجهزة والمكاتب تحت خط الفقر
وكأنك في أحد أدغال أفريقيا
المهم سخرت من الفلبينية ظننتها تبالغ بعض الشيء
أو أنها تريد كسر أنفتي وكبريائي
فأرسلت لزوجها وبعث بصور مدرسة أبناؤها في الفلبين
فحتى أقرب لك الصورة كان أولى أن أكون أنا عندها خادمة
متى يستشعر القائمون على العملية التعليمية
بأهمية هذه الصروح والرقي بها لتناسب ما أفتتحت لأجله؟
ومتى يتم محاسبتهم عن تلك الأموال التي تزخها الدولة في ميزانية التعليم كل عام؟
مواقع النشر