بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

حديثي




لأننا نريدك...

نسكب إليك دمعنا الغالي هدية وداعنا...


لأننا نريدك...

نتشبث بكفيك نرجوك أن لا تفارقينا...


لأننا نريدك...

نزرع على حروفك بسمة لا تغادر ذاكرتك...


لأننا نريدك...

نسكن في كتاباتك ونبحر إلى ما لا نهاية ...


ونرفض أن تودعينا دون موعد...

ويأتي لقائك دون موعد...


ننتضر وعدك...

ونتهيأ لاستقبال موعدك...


وها نحن ذا هنا...

جاء الموعد فهل تأتين !؟


حكياتنا معك...

حديثة احدث من الخيال والتخيل...


منذ كنا نداعب مرحلة الكتابة الأولية في متصفحتنا...


تصورناك أماني حلمنا بك فأخافنا حلمنا...

وسألنا أنفسنا هل أسترقناك من حلمنا أم سرقتي؟


نستيقظ كل صباح...

نتوقع حروفك أن تشرق في عتمتنا...


إحساس في داخلنا يهمس لنا انك آتيه في الطريق...


الحلم يؤكد...

نحادث أنفسنا كيف نحلم بالغريبة...


نلتقيتك فجأة...

منذ اللحظه الاولى لم تعودي الغريبة...


ها نحن وانتي واللقاء...

يثيرنا الاستغراب والدهشة ...


وكانت حكاية شوقنا تحكي للألفة حكاية...


سعدنا بك...


وبدأنا نحلم بك...

نحن وانتي...

نحلم بالبناء لا بالهدم...


فكيف تطلبين منا اليوم الوداع ؟


لأننا نريدك...

فنحن وانتي وحلم اللقاء باقين...


وذاك الدائم ابداً ...

لا للوداع...


فلم نريدك لكي نودعك ...


ولكن لنبقيك معنا...

في ساحاتنا...

تعيشين في أذهاننا ...


تتدفقين في عرصاتها بحروفك...

قطره...

قطره...


نحافظ على أنفسنا...

لنحافظ عليك فأنتي أنفسنا...


بألله عليك...

كيف تطلبين الوداع...!؟


لا للوداع...


لا للوداع...


لا للوداع...


لأننا نريدك...





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،