اتفاق نووي سعودية فرنسا

أعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد الأحد فى الرياض أن فرنسا والسعودية بصدد وضع لمسات أخيرة على اتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض المدنية.

كريستين لاغارد لوكالة الأنباء الفرنسية " أ ف ب " عقب محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونتائج مباحثاتها مع كل من وزير البترول علي النعيمي ووزير المالية إبراهيم العساف، قالت: "لقد أحرزت المحادثات تقدما طيبا وآمل أن يتمكن حاكما بلدينا من التوقيع على اتفاق عما قريب". وأوضحت أن الاتفاق يشمل التعاون في الطاقة النووية المدنية "بأفضل الشروط الأمنية" وسوف تلتقى مجموعتى عمل البلدين قريباًً فى باريس.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد عرض على الرياض المساعدة في العام الماضي من أجل تطوير الطاقة النووية في الأغراض المدنية، ووقع ساركوزي أيضا اتفاقات خاصة بالطاقة النووية في الأغراض المدنية مع كل من الجزائر وليبيا.

وبعد ذلك بشهور قالت الولايات المتحدة إنها ستساعد السعودية على تطوير الطاقة النووية في الأغراض السلمية، كما أبدت روسيا اهتمامها في مساعدة السعودية على تطوير برنامج للطاقة النووية في الأغراض المدنية.

وفي العام 2007 قال مجلس التعاون الخليجي إنه يدرس إقامة برنامج مشترك للطاقة النووية ويجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التعاون في مثل ذلك البرنامج.

وأضافت الوكالة ان لاغارد ناقشت ايضاًً الوسائل الكفيلة بإستقرار اسعار النفط، حيث ترى ان 70 أو 80 دولاراًً للبرميل سعر مناسب، وقالت: " يتفق الجميع ان سعر 70 أو 80 دولار للبرميل أمر جيد