فيما الناس يعبرون عن ابتهاجهم ونشوتهم بالأمطار التي هطلت على محافظة جدة ومن بين أضواء البروق وقصف الرعود
المصاحبة لهذه الأمطار دوى صوت مجلجل زلزل طمأنينة الناس وزرع في قلوبهم الخوف والهلع الشديدين وكان الإستغراب شديدا للغاية حد الذهول ذلك أن الصوت ليس كصوت قصف الرعود وكان مصدره بحيرة المسك في جدة وكان من القوة بمكان كما لوكان زئيرمئات الأسود وصيحات الأفيال مجتمعة في وقت ومكان واحد
وقد استبدت بالناس المجاورين للبحيرة حالات من هستيرياالرعب والهلع وهم يفرون على الأقدام في كافة الإتجاهات على غير هدى فقد كان مصدر الصوت المرعب من قاع البحيرة لوحش مهول الحجم والضخامة قدر طوله بنحو ستين مترا كما وصفه أحد شهود العيان الذي شاهد رأسه واصفا إياه بأنه بحجم عمارة متوسطة من دورين
ولكن ولأسباب غير معروفة لازم هذا المخلوق مكانه في البحيرة ولم يغادرها وقد حاول طاقم إحدى الطائرات العمودية التقاط صور قريبة لهذا المخلوق لاستجلاء ماهيته بمساعدة عدد من الأساتذة والباحثين المتخصصين الذين لم يستطيعون التعرف على هذا المخلوق بسبب عدم ظهور بقيةأجزاء جسمه وأهمها قوائمه
ولكنه كاد أن يسقط الطائرة بعد أن أطلق عاصفة هوائية من خلال فمه مما تسبب في اختلال المروحية التي غادرت الموقع وبدأت تراقب حركة الوحش من علو وعن بعد جانبي
وقد وصل على وجه السرعة فريق علمي من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وقد رجح أحد العلماء أن هذا المخلوق المجهول الهوية ربما كان جنينا فضائيا سقط في وقت سابق كجنين من أحد الكواكب محمولا ربما عبر أحد المذنبات التي تجوب الفضاء
وقد أعرب أحد العلماء عن خشيته أن يكون هذا المخلوق بر مائي وقال البرفسور الأسباني كالاهان إيزابايتو الباحث الفيزيائي الشهير وصاحب نظرية وجود حياة في بعض الكواكب الأخرى وخاصة كوكب المريخ أنه لايستغرب هذا الحدث مبينا أن هذه المخلوقات تستمد غذائها وطاقتها من مواد غير مرئية للبشر نرجوالله أن يكون هذا المخلوق مسالما وصديقا للبشر كما نسأله السلامة من كل الشرور
االوحش
مواقع النشر