واشنطن (واس) يكمل برنامج ابن خلدون للمرأة السعودية هذا العام 2022 عقدا من الزمن على توافده سنويا على الحرم الجامعي لمعهد ماساتشوستس للدراسات التقنية المصنف كأفضل جامعة عالميا في Qs.
ويستهدف البرنامج الباحثات السعوديات الحاصلات على درجة الدكتوراه وإعطائهم فرصة لإجراء أبحاثهن في التخصصات العلمية والهندسية المختلفة تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس لمدة عام واحد، إلى جانب الحصول على فرص التطوير المهني، وتمكينهم هذه المنحة من الحصول على درجة ما بعد الدكتوراه "الزمالة".
وأفادت د.
مها الجهني لوكالة الأنباء السعودية أنها استثمرت وجودها في معهد ماساتشوستس للدراسات للتقنية في تصنيع الأغشية لفصل الغازات والأملاح من السوائل لخدمة صناعة التحلية ما مكنها من تمثيل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمكتب التنفيذي بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وبالتعاون مع المعهد، بعد أن كانت خبرتها العلمية في تصنيع المواد النانونية والمحفزات في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
ووصفت الجهني الزمالة بالتجربة بالاستثنائية لتعزيز وتمكين دور المرأة السعودية عالميا وإبراز دورها الفعال في تحقيق رؤية 2030، مؤكدة أن البرنامج وفر أفضل تدريب وخبرة علمية عالمية.
وكشفت د.
آلاء القرقوش بدورها أنها تحمل طموحات الابتكار بتجربة عالمية رائدة في تخصص الصوتيات المعمارية، وتعمل في معمل الوسائط الذي يحتضن علماء من تخصصات مختلفة، تتنوع ما بين أبحاث النانو والفضاء والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وغيرها، ويصنف كأحد أكبر مراكز الابتكار في العالم بانفتاح على الأفكار الجديدة.
وأضافت أنها تشتغل بحثيا بتأثير البيئة الصوتية على تجربتنا ومشاعرنا، وأنها بحثها سيسهم في إنشاء معايير لتصميم حيزات معززة لجودة الحياة من خلال انعكاسات الصوت.
وتابعت أنها تطمح لمواصلة التعاون البحثي ونقل التجربة من أجل رفع جودة الأبحاث في السعودية وإنشاء مركز أبحاث وابتكار يدعم العقول اللامعة ويولد منه رواد العلماء في المستقبل.
وأشادت د.
أريج الحازمي من جانبها بالبرنامج الذي يمنح الباحثات فرصة مساحة وحرية كاملة، ما يسهم في إعداد باحثات ومشاريع ومنتجات بحثية في أهم وأعرق الجامعات، مبينة أنها أعدت ثلاثة مشاريع بحثية ونشرتها في إحدى أهم المجلات العلمية.
وتابعت أن البرنامج كانت بمثابة فرصة نادرة للالتحاق بعدد من البرامج النوعية، من بينها في قسم الفيزياء الذي يشمل المهارات المختلفة في برامج الإدارة والقيادة والمهارات الناعمة والمفاوضات والمحادثات.
وختمت حديثها بالقول: "
إن البرنامج عرفها على شغفها في الحياة وهو تمكين الفتيات وتدريبهم في مجال البحث لنقل المعارف والعلوم في مراحل الماجستير والدكتوراه والزمالة، وأنه برنامج لا يعوض، محفزة الباحثات السعوديات للالتحاق به والاستفادة القصوى منه".
تم تصويب (9) أخطاء، منها:
(التكنولوجية) و (بالقول": إن،، منه")
إلى (التقنية) و (بالقول: "إن،، منه")
فلِما لا يتم تأنيث النسّاخ بــ سعوديات
مواقع النشر