القاهرة (واس) وقّعت جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين بشأن تطبيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وأھداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالتحضر.



ومَثّل الجامعة العربية في توقيع المذكرة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة الدكتور محمد الأمين ولد أكيك، فيما مَثّل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية للبرنامج ميمونة شريف.



وأفادت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها اليوم، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال دعم الدول العربية والمنطقة العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، ودعم المبادرات التي تضطلع بها الجامعة العربية على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي؛ لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية.



وأضاف البيان أن مذكرة التفاهم تهدف أيضًا إلى تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في توفير السكن الملائم للمواطن العربي، ويدعم التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة، ووضع وتنفيذ مشاريع مشتركة في إطار تحقيق نهج متكامل للتنمية الحضرية المستدامة، وكذلك المشاركة في إعداد ودعم جهود تعبئة الموارد وإنتاج التقارير الفنية، بما يخدم جميع أصحاب المصلحة في المناطق الحضرية في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.


الصندوق السعودي للتنمية يستقبل وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 24 مايو 2022
الرياض (واس) استقبل الصندوق السعودي للتنمية في مقره بالرياض اليوم، وفدًا من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل" برئاسة الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية الدكتور عرفان علي، يرافقه كل من مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المملكة الدكتور أيمن الحفناوي، والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أفريقيا عمر سيلا، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.



ونوقشت الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين ومن ضمنها المشاريع التنموية في الدول النامية، وخطوط التعاون المشتركة بين الصندوق السعودي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل"، كما قدم وفد الأمم المتحدة نبذة عن مشاريعه في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية والبيئية وتوفير المأوى المناسب للمجتمعات النامية.



وتعرّف الوفد خلال زيارته عبر جولة تعريفية داخل مقر الصندوق على معرضٍ يحتوي على أبرز المشاريع والبرامج التنموية التي موّلها الصندوق في 84 دولة نامية حول العالم، إضافة إلى صور المستفيدين من تلك المشاريع.



وأشاد وفد الأمم المتحدة خلال زيارته، بجهود المملكة في مجال العمل التنموي، الذي يمتد على مدى السنوات الماضية، وبعمق العلاقة بين الصندوق السعودي للتنمية وبرامج الأمم المتحدة، التي استفاد منها ملايين البشر حول العالم، وأن هذا التعاون المشترك قد أسهم في تخفيف معاناة الظروف الصعبة في شتى بلدان العالم، كما أحدث دعم الصندوق فارقًا في حياة المستفيدين في ظل الاحتياجات المتزايدة، والأزمات الإنسانية التي تمتد لسنوات عديدة.



من جهته، أوضح المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية في الصندوق السعودي للتنمية د. عبد الله بن سليمان السكران أن هذه الاجتماعات ستسهم في توحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبار أن الجهتين تعملان بفاعلية في مشروعات تنموية بمختلف دول العالم بالاستناد على خبرات وكفاءات كبيرة، بالإضافة إلى أن دور المنظمات الدولية يدعم رفع مستوى التنسيق الذي سينعكس إيجابًا على برامج التنمية المختلفة واستدامتها.



الجدير بالذكر أن المملكة تمتلك سجلًا حافلًا في مجال الدعم التنموي من خلال الصندوق السعودي للتنمية في دعم برامج متعددة في مجالات تنموية مختلفة للمنظمات الدولية.

وزير السياحة رئيس لجنة برنامج جودة الحياة يستقبل ممثلي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 25 أكتوبر 2021
الرياض (واس) استقبل معالي وزير السياحة رئيس لجنة برنامج جودة الحياة أحمد بن عقيل الخطيب، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية-موئل (UN Habitat) ميمونة محمد شريف.



وجرى خلال الاستقبال استعراض تجربة المملكة فيما يتعلق بجودة الحياة في مدن المملكة على مستوى القطاعات المرتبطة بالبرنامج، علاوة على أوجه التعاون المشترك بين برنامج جودة الحياة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) خاصة فيما يتعلق بمفهوم جودة الحياة والمعايير المثلى للتطبيق في منطقة الشرق الأوسط.

يذكر أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية-موئل (UN Habitat) يعمل نحو مستقبل حضري أفضل، وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية والبيئية وتوفير المأوى المناسب للجميع، أما برنامج جودة الحياة هو أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.