دبي تعتزم طرح لوحات أرقام سيارات رقمية
دبي (بي بي سي) : أعلنت دبي عن خطط لطرح لوحات رقمية لأرقام السيارات. وفي تجربة تبدأ الشهر المقبل، سيتم تزويد السيارات بلوحات ذكية مع بشاشات رقمية، وأجهزة تحديد المواقع، وأجهزة إرسال.
ويمكن للوحات الجديدة إبلاغ خدمات الطوارئ حال وقوع حادث. ويُحسب لدبي مؤخرا السبق في إطلاق عدد من مبادرات النقل الجديدة، في مسعى لأن تصبح مركزا
تقنياً دوليا.
دبي تختبر "أول طائرة أجرة بدون طيار في العالم"
ما هي مميزات اللوحات الجديدة؟
ويقول سلطان عبد الله المرزوقي، مدير إدارة ترخيص المركبات بهيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن اللوحات ستسهل كثيرا على قائدي السيارات في دبي.
وتتيح
التقنية الجديدة اتصالات مستمرة مع قائدي السيارات الأخرى في ما يتعلق بالحالة المرورية أو أي حادث على الطريق، فضلا عن الاتصال بالشرطة وخدمات الإسعاف إذا تعرضت السيارة لحادث تصادم.
كما يمكن تغيير لوحات الأرقام كي تعرض تحذيرا في حالة سرقة السيارة أو اللوحة الرقمية.
ومن المميزات أيضا إمكانية الخصم المباشرة للغرامات ورسوم خدمة الانتظار، أو تجديد لوحات الترخيص من حسابات المستخدم. كما يمكن تغيير لوحات الأرقام عن طريق تطبيق هاتفي لهيئة الطرق والمواصلات أو الموقع الإلكتروني الخاص بها.
ما الذي سيخضع لاختبارات؟
قال سلطان عبد الله إن التجربة ستحدد أي خلل
تقني محتمل قد ينجم عن المناخ الصحراوي في دبي.
وليس واضحا كم ستبلغ تكلفة اللوحات، إذ أشار سلطان عبد الله إلى أن التكلفة النهائية للمشروع ستتحدد بعد انتهاء التجارب في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
كما تسمح
التقنية لهيئات النقل بتتبع قائدي السيارات، وهو ما قد يثير النقاش بشأن أمور مثل الخصوصية وأمن المعلومات.
تصدرت المدينة عناوين الصحف بشأن خطط طرح التاكسي الجوي ذاتي القيادة
ما هي المشروعات الأخرى التي أطلقتها دبي؟
تمتلك دبي خططا كبيرة لتعزيز استخدام
التقنية في النقل، كما تأمل في أن تسهم المركبات ذاتية القيادة، بحلول عام 2030، برُبع رحلات النقل هناك.
كيف يتم التحكم بوسائل النقل الجماعي في دبي من خلال مركز واحد؟
وكانت المدينة قد تصدرت عناوين الصحف الرئيسية العام الماضي حين طرحت خطة لتدشين خدمة نقل جوية ذاتية القيادة بالأجرة، للمساعدة في التغلب على مشكلات الزحام.
كما تعتزم المدينة، بحلول عام 2020، افتتاح مشروع "هايبرلوب"، وهو نظام نقل هوائي ضخم عالي السرعة، يتيح نقل المسافرين إلى العاصمة أبو ظبي في 12 دقيقة فقط، عبر مسافة تزيد على 120 كيلومترا.
مواقع النشر