الرياض - (واس) :
إلحاقاً للبيانات الصادرة من وزارة الداخلية
بتاريخ 25 و 26 / 2 / 1425هـ وتاريخ 1 / 3 / 1426هـ
بشأن محاصرة قوات الأمن لعدد من المنتمين للفئة الضالة
داخل موقع سكني في حي الجوازات
بمحافظة الرس بمنطقة القصيم
وتبادل إطلاق النار معهم
مما نتج عنه مقتل خمسة عشر من دعاة التكفير والتفجير
أعلن حينها عن أسمائهم عدا شخص واحد لم تتضح هويته آنذاك
وكذلك البيان الصادر بتاريخ 28/11/1425هـ
بشأن مقتل أربعة أشخاص بالمواجهة الأمنية
في نفود الثويرات
شمالي محافظة الزلفي
حيث أعلن عن هوياتهم
عدا شخص واحد لم تتضح هويته وقتها
[line]-[/line]
صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية
بأن إجراءات التثبت من هويتي القتيلين اللذين تمت الإشارة لهما في البيانات المنوه عنها بعالية قد استكملت واتضح التالي:

أولاً: أن الشخص الذي تمت الإشارة إلى مقتله بمحافظة الرس في 1/3/1426هـ يدعى / سعود محمد عبد العزيز السعدان سعودي الجنسية من معتنقي الفكر الضال، سافر إلى أفغانستان في منتصف عام 1421هـ، ومكث فيها لمدة عامين، تدرب خلالها في معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وطرق تشريك المتفجرات، ثم عاد، ودخل البلاد بطريقة غير مشروعة في بداية عام 1423هـ، والتحق بالتنظيم الضال، وتنقل مع عناصره في جميع أوكارهم، حيث كان يدربهم في مجالي الإلكترونيات والطبوغرافيا.
كما شارك في إعداد وتجهيز ست سيارات من نوع ( جي أم سي ) بالمتفجرات، استخدمت إحداها في الاعتداء الآثم على مبنى الإدارة العامة للمرور بحي الوشم بالرياض، بالإضافة إلى مشاركته في عدة عمليات إرهابية منها العدوان الإجرامي على مجمع المحيا، ومقاومة رجال الأمن أثناء مداهمة استراحة المونسية بتاريخ 1/10/1424هـ، وإطلاق النار على رجال دوريات أمن الطرق بأم سدره بمنطقة القصيم بتاريخ 23/2/1425هـ مما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، وكذلك مقاومة رجال الأمن عند مداهمتهم لأحد أوكار الفئة الضالة بحي الملك فهد بتاريخ 12/5/1425هـ.

ثانياً: أن الشخص الذي تمت الإشارة إلى مقتله بنفود الثويرات في 28 / 11 / 1425هـ يدعى/ مشعل بن دليم الوسيدي الحربي سعودي الجنسية، وهو ممن يتبنون الفكر التكفيري، وسبق له التدرب في أفغانستان على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة، كما أتقن بدرجة عالية طرق التزوير، مما مكنه بعد عودته للبلاد من تزعم خلية أسند لها تزوير وثائق كان يستخدمها عناصر الفئة الضالة في نشاطاتهم، وتنقل بين أوكارهم لتدريبهم على طرق التزوير، بالإضافة إلى مشاركتهم في مواجهتهم مع رجال الأمن، ومنها المداهمة التي تمت لأحد أوكارهم في حي الملك فهد بمدينة الرياض بتاريخ 12 / 5 / 1425هـ.

المصد: صحيفة الوئام الإلكترونية.
[line]-[/line]
التعليق
لماذا التشدد ؟ والدين الإسلامي دين يسر ،،
[line]-[/line]
هلك المتنطعون

الإسلام شريعة التعاطف والرحمة لا التقول والإبتلاء
الإسلام يكلف الإنسان قدر طاقته
الإسلام لا يحمله مالا يطيق

لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة

شرعية أوجبها الإسلام على المسلم قدر طاقة الإنسان
أما ما زاد على طاقة الإنسان فهو مكروه في الإسلام
ونجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية أبو قتادة
أن أعرابيا سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول:
إن خير دينكم أيسره. إن خير دينكم أيسره ..

في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لمعاذ وأبى موسى عندما إرسالهما إلى اليمن
بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا ..

رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا إلى الرفق بأنفسنا في العبادة
وان الله سبحانه وتعالى يريد من عباده الطاعة فقط فيما شرعه لهم
الله سبحانه وتعالى غنى عن طاعة الطائعين
لا تنفعه طاعتهم ولا تضره معصيتهم

يقول الله تعالى:
َمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{56}
مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ{57} الذاريات

المغالاة في العبادة
عن محجن بن الأدرع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
رأى رجلاً يصلى فتراءاه ببصره ساعة
فقال: أتراه يصلى صادقاً ؟
قلت يا رسول الله: هذا أكثر أهل المدينة صلاة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسمعه فتهلكه
وقال: وإن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ولم يرد بهم العسر

الإسلام هو شرع الله
وهو رسالة الله إلى الناس كافة
فيه ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة
وهو الشريعة السمحة التي لا إفراط فيها ولا تفريط

يقول تعالى: وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الأنعام

لا عنف في الإسلام ولا عدوان على الآخرين
الإسلام دين المحبة والحب للناس أجمعين
الإخوة في الله
والإخوة في دين الله
والإخوة في المحبة للناس أجمعين
الإسلام دين يدعو إلى اليسر وينهى عن العسر
[line]-[/line]
أسأل الله العلي العظيم
بأن ينصرنا على هؤلاء الفئات
وأن يكشف أمرهم وسرّهم
وأن يوفق ولاة أمرنا إلى الإطاحة برؤوسهم

اللهم آمين يار العالمين