الأخ لاشي بعد التحية
هذا موضوع جديد يخالف مرجعكم المنقول:
650 مليون دولار تمت زيادتها إلى قيمة الصناديق الإسلامية في الكويت في أقل من سنة (مايو 2007 – مايو 2008). وقد لاحظت «إسلاميك فايننس نيوز» ان الكويت فيها 10% من الصناديق الإسلامية حول العالم.
وتشير إسلاميك فايننس نيوز إلى ان منطقة الشرق الأوسط والخليج هي الأولى عالمياً من جهة تمركز هذا النوع من الصناديق حيث فيها 34% من الإجمالي العالمي.
ووفق بعض التخمينات فإن حجم الشركات المالية الإسلامية الكلي يلامس 800 مليار دولار بالمجمل، فيما الأصول المستثمرة منها في الصناديق الإسلامية تصل إلى 44 مليار دولار وفق بعض التخمينات، لكن في الحقيقة هي تصل إلى 59 مليار دولار.
وتدل الأبحاث الأخيرة على أن هناك أكثر من 600 صندوق إسلامي حول العالم، يستثمر في كل أنواع الأصول وبمنتجات إسلامية مختلفة يتوقع أنها تلامس 650 منتجاً إسلامياً، فيما تشكل مخاطر الأسهم 52 في المائة من المجمل الكلي فيما الأسهم الخاصة والعقار 18 في المائة من هذه الصناديق، وفي الوقت الذي يتصف وضع سوق النقد بالتوازن والثبات من حيث الدخل فإن أداءه كان يتصف المتواضع.
وكان لافتاً عدد الصناديق التي أطلقت في هذا المجال التي بلغت ذروتها من حيث الإطلاق في عام 2007، وذلك من خلال إطلاق 158 منتجاً جديدا، وبنسبة تحسن وصلت إلى 50 في المائة عن عام 2006، الذي أطلق فيه 105 صناديق، وتشير الأرقام إلى أن صناعة المال الإسلامي قد تضاعفت بين العامين 2005 و2007.
وليس بالمفاجئ ان نرى قرابة 700 منتج مع نهاية العام الحالي 2008، إذ أطلق مع بداية الربع الأول من العام قرابة 25 صندوقاً جديداً، ومن المقرر أن يطلق قرابة 100 صندوق مع نهاية العام الحالي، وبالتالي تكون نسبة النمو في عدد الصناديق هذه قد لامست النمو الذي سبق ان حصل في عام 2006.
ان الأسواق الناشئة (منطقة الشرق الأوسط وآسيا الباسفيك)، تستمر بالنمو، وفي الوقت نفسه ليس لديها مخاطر إقراض تقليدية كبيرة، فيما أميركا الشمالية وأوربا تشكل 15 في المائة من هذه المخاطر، ومع ذلك فهاتان المنطقتان لاتزالان المحرك الأساسي لصناعة الصناديق بشكل عام، وتشير الأرقام إلى أن 10 في المائة من الصناديق متمركزة عالمياً في دولة الكويت فيما 15 في المائة منها في السعودية و6 في المائة في البحرين، فيما الحصة الأكبر هي لماليزيا بنسبة 22 في المائة.
أما بالنسبة لتمركز الصناديق من حيث المنطقة فإن 34 في المائة منها في منطقة آسيا باسيفيك، بينما 29 في المائة منها في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، وللمنطقة الأوروبية 4 في المائة منها فقط.
نقلا من: القبس - خالد كبي
مواقع النشر