الكويت - ماجد العلي (الرأي) : أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تعزيز وحماية الأمن القومي العربي كانا في صلب محادثاته مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والمسؤولين الكويتيين، مشدداً في تصريح خاص لـ«الراي» في يومه الأول من زيارته للكويت «أن الأمن القومي العربي لا يتجزأ وأن مصر كررت مراراً وتكراراً أنها مع أشقائها العرب في السراء والضراء».


«ننظر دائماً بعين التقدير للدور الإنساني الإقليمي والدولي الذي يلعبه سمو الأمير... زعيم الإنسانية»

وأوضح السيسي أن زيارته للكويت «أتت في إطار علاقات الأخوة المتميزة التي تجمع بين البلدين، فمصر لن تنسى مواقف دولة الكويت المقدرة بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، كما أنها تنظر دائماً بعين التقدير للدور الإنساني الإقليمي والدولي الذي يلعبه سمو الشيخ صباح وجعل الأمم المتحدة تطلق عليه لقب زعيم الإنسانية».

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الزيارة «نجحت في دفع أفق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، واستمرار التنسيق المشترك في شأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية، سواء كانت تحديات داخلية اقتصادية أو أمنية أو خارجية نتيجة الأوضاع الإقليمية المضطربة»، مؤكداً «وجود تطابق في وجهات النظر حول ضرورة تعزيز التعاون وتكثيف التنسيق بين مختلف الدول العربية لمواجهة هذه التحديات».

وعقد سمو الأمير والسيسي جلسة محادثات رسمية أمس تمحورت حول دعم وحدة الصف وسُبل تطوير العلاقات العربية، وعلاقات البلدين والشعبين والعمل على تعزيزها على الصعد كافة.

وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح إن «المحادثات تضمنت العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والعمل على تعزيزها في كل الأصعدة، وتوسيع آفاق التعاون بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة، بما يخدم مصالحهما المشتركة.

كما تناولت المباحثات سبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك، والتي تجمع الدول العربية الشقيقة وسبل تطوير العلاقات بينها، وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك».