الموقع:
تقول ويكيبيديا الموسوعة الحرة : سهل منبسط بين مكة والطائف حظي بوفرة المياه والنخيل يقع سوق عكاظ، والذي كان يُقام ما بين هلال ذي القعدة ومنتصف الشهر، وقد يمتد حتى الثاني من ذي الحجة موعد القيام بشعائر الحج.

كانت عكاظ معرضاً تجارياً ومنتدًى اجتماعياً حافلاً بكل أنواع النشاط، وكانت منبراً يبلغ الحاضرُ الغائب بما أُعلن فيها، وما عُقد من معاهدات بين القبائل، وتُذاع أسماء من يُخلعون من قبائلهم فتسقط بذلك حقوق الواحد منهم على قبيلته فلا تحمل له جريرة. وكان بعض الأشراف يتقنعون في السوق كي لا يُعرفوا، فلا ينال منهم عدو لهم، أو يأسرهم طامع، ثم يغالي بطلب فديتهم. وكانت سوق عكاظ مجالاً لإطلاق الألقاب والأوصاف على الأفراد والقبائل، كما كانت الأحداث التي تجري فيها مصدراً للأمثال. وكانت تُرفع في السوق رايات الحزن إذا نُكبت قبيلة، كما فعلت قريش بعد موقعة بدر. وتُقام فيها مباريات الفروسية والسباق وغيرها.

[line]-[/line]

سبب تسميته:
جاء في سبب تسميته وأصل كلمة (عكاظ) بأنه سُمّي بهذا الاسم؛ لأن العرب كانت تجتمع فيه فيعكظ بعضهم بعضاً في المفاخرة أي يقهره ويغلبه، ويُقال: فلان يعكظ خصمه بالخصومة: يمعكه.

[line]-[/line]

وحدث جدل صحفي عام 1417 هـ بين أكثر من صحفي عن موقع سوق عكاظ !!

[line]-[/line]

موقع سوق عكاظ قد تقرر وحدد بحدوده
صدر أمر سمو وزير الداخلية
رقم 90665 وتاريخ 28/11/1416هـ
بتشكيل لجنة عليا من وزارات:
الداخلية والعدل والمعارف والزراعة والمياه
والشئون البلدية والقروية لتحديد سوق عكاظ
والأخذ برأي الأديب المؤرخ عبد الله بن خميس
درست اللجنة الكتب المؤلفة عن سوق عكاظ
قديماً وحديثاً والخرائط المعدة لتحديد موقع السوق
وتابعت اللجنة ما نشر عن سوق عكاظ
في الجرائد المحلية والخارجية
وكان معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر
قد وقف بنفسه مع الأدباء والباحثين والمختصين
والمؤلفين وأهل الخبرة عن سوق عكاظ
وكان فيهم المؤرخ عبد الله بن خميس
والأساتذة عبد الله الشائع وعبد العزيز الشائع
ومحمد المفرجي وحمّاد بن حامد السالمي
ومحمد الشريف وسعد العدواني وبعض الخبراء

واتفقوا مع الشيخ ابن خميس في تعيين موقع سوق عكاظ
تجولت اللجنة العليا وباحثوها في الموقع بجميع مسمياته
وآثاره وشواهده واتفقوا على تحديده وعمل كروكي له

ووضعت اللجنة معالم على حدوده من جهاته الأربع
ووضعت شوارع بعرض 100 متر تحيط جميع جهاته
وحُدِد موقع السوق للجميع وسُلِم رسميا إلى:
وكالة وزارة المعارف للآثار وفرعها بالطائف


[line]-[/line]