[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم [/align][align=justify]( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي ) حديث شريف .
هو صلى الله عليه وسلم ( خير ) البشر لأهله .
أوصانا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن ننطلق في إشاعة خير الإسلام ونور الإيمان من أقرب الناس وأحبهم، بل جعل مقياس هذه الخيرية في مدى ملامستها للأهل. فقال عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) .
إنه لمن آكد الواجبات :
1) بث الخيرية في الأهل.
2) وتعهدها بحرث النية الحسنة .
3) ومدها ببذور الأخلاق الطيبة .
4) وسقيها بماء العشرة الحسنة .
4) وإحاطتها بشعاع العفو والصبر .
5) وتزويدها بنسيم الوفاء والعطاء .
إن الخيرية للأهل تبدأ من أعلى الأمور :
1) وهو المصير عند المولى جل وعلا .
2) ودرجة القرب منه سبحانه .
3) والانخراط في مشروع بناء نهضة المسلمين وانبعاث أمة الإسلام، مع ما يستتبع ذلك من تعاون على الخير وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، لتنتهي عند الجزئيات الصغيرة في الحياة الأسرية , مثل:
1) أعمال البيت .
2) ونوع الطعام .
3)ولون الأثاث، وغيرها والتي لا غرو أن لها تأثيرًا على مشروع الأسرة ، بل ومشروع الأمة .
لقد كان قدوة الدعاة صلى الله عليه وسلم خير صاحب ( وأنا خيركم لأهلي ) فكان .
1) يخيط بنفسه .
2) ويحلب شاته .
3) ويعينهم في شئون البيت ، حتى إذا حضرت الصلاة فكأنه لا يعرفهم ,إذ مع عظم المهام وكثرتها يعطي لكلٍّ حقه، صحبة وعشرة وتلطفًا وملاعبة وموعظة ودعوة .
ارجو من الإخوة والأخوات التعليق بما لا يزيد عن عشرة اسطر حول واحدة فقط من الصفات العظيمة , اوذكر قصة واحدة مختصرة تترجم هذه الصفات واذا كانت القصة او الرواية طويلة لا بأس من استخدام الرابط ليرجع اليه المشتركين وتعم الفائدة انشاء الله تعالى .[/align] وشكرا
مواقع النشر