تداول الأسهم السعودية .•°•. الخميس °•.•°

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 11,995.99 نقطة • خسارة 161.04 نقطة • بنسبة 1.32% • ارتفاع اسهم 63 شرِكة • إنخفاض اسهم 154 شرِكة • القيمة المتداولة 5.5 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 221 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 11

العرض المتطور

  1. #1
    المراقب العام الصورة الرمزية النبهان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، أحد رفيدة
    العمر
    75
    المشاركات
    1,625
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي ندوة الحج الكبرى تؤكد توظيف الإعلام الجديد لإبراز أكبر تجمع إسلامي

    منى - واس : اختتمت ندوة الحج الكبرى الـ 41 التي نظمتها وزارة الحج تحت عنوان "الحج بين الماضي والحاضر .. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى" أعمالها اليوم في مكة المكرمة بعد أن شهدت حضور 200 من علماء ومفكري العالم الإسلامي كأكبر تظاهرة إسلامية وعلمية تحتضنها المملكة في موسم الحج من كل عام.



    وشهدت الندوة في يومها الختامي جلسة علمية برئاسة الأكاديمي وعضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور خالد الفرم، وتم خلالها مناقشة الدور الإعلامي في تعريف المسلمين بمناسك الحج ومقاصده ووسائله.

    كما خصصت الجلسة جانبًا منها للإعلام الجديد، وأثره في نشر ثقافة الحج والتعريف بالإسلام، وفي تحقيق مقاصد الحج الكبرى بمشاركة المستشار الإعلامي لمفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم نجم، والخبير الإعلامي ونائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليومية القاهرية صلاح الحفناوي، ومستشار مفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم محمود نجم، وأستاذة علم المكتبات والمعلومات بالجزائر الدكتورة سوهام بادي.

    وأكد الأكاديمي وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد الفرم، على أهمية الإعلام بشكل عام وأهميته في نشر ثقافة الحج، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج إلى التوعية بذلك في ظل تراجع الإعلام التقليدي وبروز الإعلام الجديد.

    وأشار خلال إدارته للجلسة الأخيرة من جلسات ندوة الحج الكبرى التي عقدت في مكة، وخصصت لمناقشة دور الإعلام في نشر ثقافة الحج، إلى أنه ينبغي الاهتمام بدور الإعلام الجديد في ظل التحول الكبير للجمهور من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الحديث.



    وقدم مستشار مفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم محمود نجم الشكر للمملكة العربية السعودية ووزارة الحج والعمرة على الدعوة لحضور ندوة الحج الكبرى لهذا العام، حيث تحدث عن الإعلام الجديد ونشره لثقافة الحج منذ زمن بعيد.

    وقال : إن الإعلام تحول من سلطة رابعة إلى كل السلطات، مبينًا أن أبرز الأدلة على قوة الإعلام خصوصًا الإعلام الجديد هو ما حدث من ثورات ما يسمى بالربيع العربي، حيث كان الإعلام الحديث هو المحرك الأول له.

    وشدد على أن عدد المستخدمين للإعلام الجديد والمتابعين له يصل إلى ملياري نسمه، موضحًا أن الإعلام الجديد هو ثورة انقلابات علميه لتطور الإعلام ما جعل له سمات كثيرة.

    وأفاد أن التحدي الكبير الذي يواجه الإعلام الحديث هو أنه غزير في المعلومات، وفقير في العلم، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تحديًا كبيرًا، مشددًا على تأثير هذا الإعلام، وأهميته في نشر المقاصد الكبرى في الحج.

    ولفت الانتباه إلى أن الإسلام ليس ضد التطور، ولكن لابد من الإسهام بأخذ منجزات الإدارة الحديثة، مفيدًا أنه وبالنظر للقرآن الكريم تضمن سُوَر تصلح أن تكون منظومة حاكمة للإعلام التقليدي، والجديد مثل سُوَرة الحجرات، والشعراء.

    وأضاف أن منظومة الإعلام الجديد لا تصلح لها الخطط الطويلة، ولكن الجمل القصيرة ذات المفهوم المراد هو ما ينبغي تواجده في الوقت الحالي، مشيدًا بالتطبيقات الإلكترونية التي توفرها وزارة الحج والعمرة وإسهامها في نشر ثقافة الحج.



    ونوه الخبير الإعلامي ونائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليومية القاهرية صلاح الحفناوي بدور المملكة العربية السعودية، ووزارة الحج والعمرة في خدمة الحجاج، وإتاحة الفرصة في الالتقاء بنخبة من علماء الأمة.

    وتحدث عن الإعلام، مشيرًا إلى أنه ظاهرة اجتماعية نشأت منذ بدء الخليقةـ، ووجود الإنسان على الأرض، وتعمق منذ أقدم العصور في شتى المجتمعات، سواء كانت البدائية أو مجتمعات فجر التاريخ إلى المجتمعات الحديثة والمعاصرة مرورًا بمجتمعات العصور الوسيطة والانتقالية.

    وأضاف أنه وعلى امتداد التاريخ المعروف تطورت وسائل الإعلام وفقًا لتطور هذه المجتمعات فانتقل الإعلام من مرحلة التبليغ والاتصال الشخصي بين مرسل الرسالة الإعلامية، وبين المتلقي لها، إلى مرحلة التبليغ الجماعي عبر وسائل الاتصال الجماهيري مثل المطبوعات والصحف بأنواعها والإذاعة المسموعة، والمرئية وصولاً إلى الثورة المعلوماتية التي واكبت ظهور الحاسوب الشخصي وشبكة الإنترنت، ومن ثم إلى طفرة الإعلام الرقمي التي غيرت المفاهيم وبدلت الأدوار.

    وتابع: " كان أصحاب تجارب الحج السابقة جزءًا مهمًا من منظومة الإعلام القديم، حيث لجأ إليهم من يستعدون لتأدية الفريضة ليسمعوا منهم تفاصيل تجاربهم الشخصية التي لم يكن هناك ما يضمن خلوها من المبالغة، أو الإضافات غير الصحيحة، أو الأخطاء.

    وزاد: "نحن أمام إعلام بسيط تعتمد مصداقيته بشكل مطلق على قدرات، ومصداقية مقدم الرسالة الإعلامية، وتعتمد صحته على مدى المعرفة العلمية الصحيحة التي يتمتع بها مقدم الرسالة"، مبينًا أن تأثيره يعتمد على قدرة مقدم الرسالة على التواصل مع متلقيها في إطار من خبرة مشتركة تسهل الفهم وتحقق الهدف.



    وتحدث حنفاوي عن تطور الإعلام ووسائله، موضحًا أنه يحتاج إلى مساحة تتجاوز حدود هذا العرض المختصر، مؤكدًا أن الاستعراض السريع لأهم محطاته، يقودنا إلى اكتشاف الطباعة وما أعقبه من تطور النشر الورقي سواء بظهور الصحف أو بالطباعة الواسعة للكتب، واكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية السلكية واللاسلكية وما تلاه من اختراعات مثل التليغراف، والهاتف ومحطات البث الإذاعي والتليفزيوني، وظهور الأقمار الاصطناعية ومن بعدها القنوات والمحطات الإذاعية والتليفزيونية الفضائية، وتقنيات البث المباشر للأحداث لحظة وقوعها.. والكثير الكثير من المحطات والمراحل التي تقودنا إلى ما يمكن أن نطلق عليه ثورة الإعلام الجديد والتي بدأت فعليًا من العام 1991م.. عندما بدأ الاستخدام الجماهيري لشبكة الإنترنت.

    وشدد على ضرورة الاهتمام بتدريب الشباب في سن مبكرة على كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع مقاطع الفيديو، والمواقع الإلكترونية بشكل عام، لتعريفه بالمخاطر التي يمكن أن يواجهها، وفهم الأهداف التي تحرك أصحابها.

    دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال

    ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال

  2. #2
    الممثل الإعلاني
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    المشاركات
    4,130
    معدل تقييم المستوى
    68

    مؤكد إفتِتاح ندوة الحج الكبرى بعنوان: الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية

    مكة المكرمة (واس) افتتح معالي وزير الحج والعمرة د. توفيق بن فوزان الربيعة اليوم، أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 46 للعام الجاري، بعنوان "الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية"، بحضور ومشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والعلماء، وتقام في مكة المكرمة على مدى يومين لإبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج منذ تأسيس المملكة، وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، علاوة على إتاحة الفرصة لجميع المهتمين والمختصين في العالم الإسلامي دراسة ومناقشة القضايا المختلفة ذات الصلة بالحج والحجيج التي تهم المجتمع الإسلامي في كل أرجاء العالم، بالإضافة إلى تعزيز سبل تبادل الخبرات والتجارب لمواجهة التحديات المعاصرة.



    وأكد وزير الحج والعمرة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي عقدت بعنوان "من الحج إلى العالم"، أن المملكة العربية السعودية تتشرف في كل عام باستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار من شتى أنحاء المعمورة، وتعمل بإصرار لا يعرف الفتور لتقديم أفضل وأرقى الخدمات والإمكانات لهم ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام في أجواء إيمانية تحفها السكينة والأمان والراحة والاطمئنان.

    وأوضح معاليه أن منظومة الحج وبالرغم من تحديات جائحة كورونا والاحترازات الصحية التي طبقت خلالها استمرت خلال العامين الماضيين في خدمة ضيوف الرحمن بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي حرصت على إقامة الركن الخامس دون توقف، وأن تستمر كل عام في تقديم خدماتها للحجاج والمعتمرين من خلال مشاريع تتجدد وتتطور سنوياً، ومنها توسعة الحرمين والمشاعر لتسهيل السبل والوسائل، والتيسير على ضيوف الرحمن، محتسبين عند الله الأجر، ومتطلعين إلى أن يعود الحجاج إلى ديارهم بتجربة فريدة وقصة يرويها بشغف، في تفاعل عالمي إنساني وإيماني.



    وأفاد أن الحج يرسل رسالة سلام وأمن واطمئنان من مكة المكرمة إلى جميع العالمين، مؤكداً أن مسؤولية الجهات ذات العلاقة ضمن منظومة الحج أن تكون الخدمات والتجربة تعكس بصدق مقاصد الدين العظيمة، وأن يعود الحاج إلى بلاده سالماً آمناً وقد أدى فريضته بسير وسهولة.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين د. عبد الرحمن السديس، ومعالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني د. محمد الخلايلة، ومعالي وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني مفتي عبد الشكور، ومعالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بن مهدي، وأدار الجلسة معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء د. صالح بن حميد.



    وتواصل الندوة فعالياتها غدا بعقد ثلاث جلسات رئيسة؛ الأولى تحت عنوان: "المنظومة الفقهية الإسلامية ونوازل العصر"، بمشاركة كل من مفتي جمهورية مصر العربية د. شوقي علام، ومعالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي د. قطب سانو، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية د. سعد بن ناصر الشثري، ويدير الجلسة معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء د. فهد بن سعيد الماجد.

    وتأتي الجلسة الثانية بعنوان "العناية برحلة الحاج"، ويتحدث فيها معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية ماليزيا د. داتو حاج إدريس بن أحمد، ومعالي نائب معالي وزير الحج والعمرة د. عبد الفتاح بن سليمان مشاط، ومعالي رئيس الشؤون الدينية في جمهورية تركيا د. علي أرباش، ومعالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا ياقوت قوماس، ويدير الجلسة وكيل الوزارة لشؤون الزيارة محمد بن عبد الرحمن البيجاوي.



    وتختتم الندوة أعمالها بجلسة تحت عنوان "الأمن الإنساني في الحاج"، يديرها الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن م. محمد أبوالخير إسماعيل، ويشارك فيها معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبد الله البسامي، ومعالي الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء د, هشام بن سعد الجضعي، ومساعد وزير الصحة د. محمد بن خالد العبد العالي، ومساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية د. حنان بنت حسن البلخي.

    تم تصويب (14) خطأ
    منها استثلال ( ، " . ) وشرك لفظ الجلالة بـ(عبد)


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا