جواليات


أصبح الجوال مثل القرين يجيبك وين ماكان فيه شبكة...

كثرت القروبات وقلة المجالس...

تغير الحال وأصبح قولة ونعم يقاس بعدد المتابعين...

عندما تجد التافه والمنحط متصدرين المشهد فأعلم أن الوضع العام للمجتمع سيئ...

برامج التواصل الإجتماعي في العالم الإفتراضي أحدثت شرخ في التواصل الإجتماعي في العالم الحقيقي...

كان أفراد الأسرة يجتمعون في كل وجبة والآن يجمعهم (راوتر) حتى باتت البيوت ينقصها الخفافيش حيث أصبحت هادئة فقد تغيرت النداءات إلى (ping) أو أتصال...

ماأدري من اللي قايل لبعض اللي يراسلوني عالواتس أب أني فرحان لدرجة يرسلون لي مآسي المجتمع وحوادث العالم وقطع رقاب المسلمين من الإرهابيين...

من أقنع الدعاة الجدد بوضع خلفيات حزينة للمقاطع الدينية بحيث صورت الدعوة بالحزن والويلات...

لصناع المقاطع ترى سديتوا أنفسنا بهالشييلات على كل واردة وشاردة...

ليس من الضروري كل مايعجبك يعجب الآخرين فلا تتحمس كثيراً وتسوي تحديد للكل وترسل للجميع...

أجرنا وأجركم على الله وليس بفرض وجهة نظرك على الآخرين...