بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


لماذا يلجأ العلمانيون للتركيز على المرأة في إفساد مجتمعـنا المترابط ويجتهدون لإخراجها من عـفافها وسترها وحصنها الذي تربت فيه..؟!!

لماذا المرأة بالذات دون الرجال ..؟!!

هل لأن المرأة ضعيفة استغلوا ضعفها وهشاشتها بعكس الرجال الأقوياء ..؟!!
هل هؤلاء المنافقين يريدون أن يحذوا حذو بني إسـرائيل حيث أن الفتنة أول ما أصابتهم كانت بسبب النساء..؟!!



ثمة تساؤلات تطرح نفسها كطرح أساسي في هذا الزمن العصيب والذي يجتهـد فيه النظام العلماني واللبرالي على حدٍ سواء "جاهدين" في تظليل المرأة المسلمة وإخراجها من عفافها وسترها وبيتها الذي هو حصنها الحصين الذي تربت فيه على أفضل القيم والمبادئ الدينية التربوية الخاصة بالمرأة على نهج الكتاب والسنة ..

ولكن هؤلاء المنافقين الأشرار يرون عكس ذلك ! فهم يريدون أن يرمون بالقيم الدينية العـريقة في الطريق النتن .. القيم التي إنبثقت من الكتاب والسنة ونشأ عليها أمهاتنا وأخواتنا في عهد الآباء والأجداد من قبل وحتى يومنا هذا .. وأن هذه القيم والأسس يرونها في سويداء قلوبهم على حد زعمهم أنها " دقة قديمة " وأنها قد اندثرت معالمهـا مع مرور الزمن ولم تعـد تواكب هذا العصر لاختلاط الثقافات والعادات !.. فهي عادات رجعية أكل عليها الزمن وشرب .. كالعباءة والحجاب مثلاً والعـفاف والتستر التي هي في الواقع مفقودة في مجتمعاتهم "المتفككة" .. المبنيّة على أسس باطلة وما أسس على باطل فهو باطل..


وأن تبدأ المرأة المسلمة مع الحياة المتحضرة كما يتغـنون لها مثل: قيادة السيارة- وسيادة الأعمال- والتبرج- والسفور- والخروج للحياة كسائر النساء الـغـربيات الكافرات الساقطات اللاتي عايشوهن في بلاد الغـرب واستقوا من حنانهن المحرم المزيف حتى ارتووا من الحضارة الغربية وجاءوا لينشروها في بلاد الإسلام!.. وما هي في نظرهم إلا تأخر وأنها ابرز ضحايا الاتجاهات الفكرية والاجتماعية وأنها تتخذ من الدين مرجعيه لها "على حد تفكيرهم" ..

وكأن المرأة في مجتمعاتنا المحافظة تقاد بالكرباج وأن الرجل أصبح جلاداً يصبحها ضرباً ويمسيها ضرباً ويشبعها من الإهانات ويسعـى إلى تقزيمها وهمش دورها في الحياة!
وأنها تفتقـد إلى التجانس والحب والنرجسية والسعادة الزوجية!..
فهؤلاء لا يعلمون أن طاعة الزوج التي من خلالها يمكن للمرأة العفيفة المطيعة لزوجها الدخول للجنة ..

عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ ))

إذاًُ طاعة الزوج من قمة العبادات ولو عملت كل خير وإن عصته فلن تجد رائحة الجنة.. وأن السعادة الحقيقة تتمثل في العبودية ليس في ما ينادونه ويخططون له ..

وبعد هذه الجهود المضنية من أولئك العلمانيين " دعاة الضلالة والفجور " التي سخروا لها عمل دؤوب..وبذلوا كل ما في وسعهم للنيل من كرامة وحشمة المرأة المسلمة وتنفيذ مخططاتهم الرعناء..
ولكن لا ننسى قول الله تعالى:{ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }(آل عمران:54)


هل حققوا مبتغاهم؟
ماذا استفادوا من هذه المعركة الفاشلة؟



** حينما يتجرأ علماني أو ليبرالي أو رافضي وينادي بالأسطوانة القديمة التي تنادي المرأة للفجور والخروج عن الطريق المستقيم الذي تأسست علية منذ نعـومة أظفارها والبعد عن منبع الدين وأسسه الصافية فإنهم يقابلون بوابل من الانتقادات والشتائم والإهانات والرفض القاطع من أبناء هذا المجتمع المترابط الذي لا يرضى بالمساومة على أن تنتهك حرماتة طالما بقي على قيد الحياة .. فلله درهــم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، الجنرال