الرياض - واس : يفتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، الثلاثاء القادم، المؤتمر الدولي الثالث لأمراض الأذن والسمعيات والتخاطب، الذي ينظمه مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن وقسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، بالتعاون مع الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، والأكاديمية العربية للسمع والتوازن، وكرسي الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات، وكرسي بحث أمراض الصوت والبلع والتخاطب، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لمدة ثلاثة أيام.
ويشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين يمثلون دول : أمريكا، وكندا، وألمانيا، والنمسا، وبريطانيا، وهولندا، والسويد، وقطر، والكويت، وعمان، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، بالإضافة للمملكة.



ويستضيف المؤتمر في دورته لهذا العام مخترعة القوقعة الإلكترونية متعددة القنوات عام 1975م، رئيسة شركة ميديل الطبية الدكتورة هوخمير بوصفها ضيف شرف المؤتمر، حيث تمثل زيارتها الثانية للمملكة، إضافة إلى مجموعة من الأطباء والخبراء الدوليين من جميع أنحاء العالم.

وقال رئيس المؤتمر ورئيس مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبد الرحمن حجر: إن افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لأمراض الأذن والسمعيات والتخاطب يأتي هذا العام متزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للعناية بالأذن الذي يحتفل به في 3 مارس من كل عام ليكون الموضوع الرئيس لهذا اليوم تحت عنوان " لنجعل استماعنا آمن"، كما ويعد فرصة لتعزيز العمل على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لتعزيز رعاية الأذن والحد من ضعف السمع".

وأضاف أن فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، والمشكلة المتزايدة على المستوى العالمي، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن 5.3 % من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع، كما أن حوالي 25 % من حالات ضعف السمع تبدأ في مرحلة الطفولة، وتسهم الشيخوخة في زيادة حالات فقدان السمع.
ولفت الدكتور حجر الانتباه إلى أن ارتفاع مشكلة فقدان السمع التي تنجم عن الضوضاء تهدد الملايين من المراهقين والشباب بفقدان السمع، بسبب الاستخدام غير الآمن للأجهزة السمعية، والتعرض لمستويات مرتفعة وضارة من الصوت.

وأفاد أن المؤتمر سيشخّص الإعاقات السمعية، والمشاكل المتعلقة بالتوازن، وزراعة قوقعة الأذن وزراعة الأجهزة السمعية، وإمكانية تنشيط عصب السمع وتقييم حالة الدهليز وإعادة التأهيل بعد زراعة القوقعة، علاوة على موضوعات مساعدات السمع والتحقق من سلامتها، واستخدام المنظار لتقييم حالة صمام البلعوم، وتقييم حالات التلعثم والتعامل معها وتقييم اضطرابات البلع والتعامل معها بالإضافة إلى مواضيع طبية وجراحية متقدمة تختص بأعصاب الأنف والأذن والحنجرة.