علمت "الوطن" من مصادر ببلدية مدينة نوفارا بإيطاليا، أن عمدة المدينة ومعه حزب عصبة الشمال الذي ينتمي إليه، ينويان إلزام الجالية الإسلامية والمسؤولين عن المركز الإسلامي بالمدينة, التوقيع على ما يسمى بوثيقة القيم كشرط لموافقة المجلس البلدي على الترخيص للمركز الإسلامي الجديد بفتح أبوابه. وحسب المصدر نفسه فإن وثيقة القيم التي أعدها بإحكام بعض قادة الحزب العنصري تتضمن شروطا مثل ضرورة ضمان الحرية والمساواة للنساء المسلمات وعدم إجبارهن على ممارسة بعض الطقوس وبعض الواجبات الإسلامية، هذا وتشترط الوثيقة على المسلمين ضرورة احترام القوانين الإيطالية الجاري بها العمل مع منعهم من إحداث ما أسمته بالفوضى بتجمعاتهم للحديث أمام باب المركز الإسلامي، هذا ولم تغفل الوثيقة أن تشترط على إمام المركز الإسلامي إلقاء خطبته باللغة الإيطالية حتى تفهم السلطات المحلية مواضيعها ومغزاها. وكان العمدة نفسه وحزبه المتطرف قد أرغما المسؤولين على المركز الإسلامي بالمدينة الإيطالية على تغيير مكانه نحو مكان جديد وبعيد عن وسط المدينة، بحجة إزعاجه للسكان الإيطاليين وتعطيل حركة السير بوسط المدينة.


(( التعليق ))



تتضمن شروطا مثل ضرورة ضمان الحرية والمساواة للنساء المسلمات وعدم إجبارهن على ممارسة بعض الطقوس وبعض الواجبات الإسلامية
هذا ولم تغفل الوثيقة أن تشترط على إمام المركز الإسلامي إلقاء خطبته باللغة الإيطالية حتى تفهم السلطات المحلية مواضيعها ومغزاها


يعني وش يبون الطليان ؟؟
يبون المسلمين يصفون في الصلاة رجل وامرأة ورجل وامرأة والكتف بالكتف حتى تتحقق المساواة في نطرهم ونظرتهم القاصرة لمفا هيم وتعالم ديننا ولانستبعد بعد أن طالبوا الإمام النطق بالإيطالية أن يطالبوه أيضا باستقبال الفاتيكان للصلاة وكأن الدين الإسلامي صناعة قوانين بشرية في نظرهم

إن موقف العمدة وأتباعه من المتعصبين المغرورين يعطينا انطباعا بأن هذه المواقف تدل دلالة واضحة وجلية على عدم تحضر الطليان وخواء أجنداتهم الثقافية من أي مضمون ثقافي في حضارتهم التي يدعون فيها الديموقراطية والمساواة واحترام الأديان الأخرى وحرية العبادات فقد ثبت أنهم هم دعاة وأباطرة العنصرية العرقية والدينيه