فتاة المخدرات نقلت شحنة المليون مقابل 10 آلاف ريال وهدايا


المدينة المنورة: مريم الجهني

صدقت المحكمة العامة بمحافظة بدر غرب المدينة المنورة نهاية الأسبوع الماضي اعترافات ثلاثة مواطنين وفتاة بالعقد الثاني من عمرها بأن المبلغ الذي ضبط بحوزتهم ويقارب المليون ريال، كان قيمة مخدرات قاموا بتوصيلها إلى تاجر كبير للمخدرات بمدينة جدة.
وكانت دورية أمن الطرق بمحافظة بدر قد قبضت الأسبوع المنصرم على شخصين ومعهما فتاة وبحوزتها 750 ألف ريال، لتحيلهم بعد أن شكت في أمرهم، إلى مركز الشرطة للتحقق من سلامة وضعهم.
وتم حينها إبلاغ قسم مكافحة المخدرات بمحافظة بدر بالواقعة، وذلك لإحالة المذكورين إليه بسبب زيادة الشكوك حولهم، حيث بدا الارتباك على تصرفاتهم حين القبض عليهم. وعلى الفور تم تشكيل فريق من قسم التحقيق بإدارة مكافحة المخدرات، ليباشر التحقيق مع الأطراف الثلاثة.
وتمكن فريق التحقيق خلال 24 ساعة من التحقيق المكثف ومواجهة المقبوض عليهم بالمعلومات التي جمعها الفريق عنهم من الحصول على اعترافاتهم جميعا، حيث بدأ أحدهم بالاعتراف في البداية، مشيرا إلى أن كامل المبلغ الموجود بحوزتهم كان قيمة شحنة مخدرات تم إيصالها إلى مدينة جدة، وذلك على ثلاث دفعات وبكمية تقدر بأكثر من 180 ألف حبة مخدرة. وبمواجهة الآخرين باعترافات الأول أقروا بصحة أقواله.
وكشف فريق التحقيق أن شخصا رابعا يسكن بمنطقة شمال المملكة هو مصدر الكمية وهو من طلب منهم توصيلها لمدينة جدة، ليتم القبض عليه. وبمواجهته بالأشخاص المقبوض عليهم اعترف بأنه مصدر الكمية وأنه سبق أن أرسل في المرة الأولى 36 ألف حبة مخدرة، فيما أرسل بعد ذلك دفعة أخرى قدرها 56 ألف حبة مخدرة، وعند القبض عليهم تم تسليم 100 ألف حبة مخدرة من نوع كبتاجون لتاجر مخدرات بمحافظة جدة.
واعترفت الفتاة بأنها كانت ترافق شخصين أثناء نقلهما لكميات المخدرات من شمال المملكة إلى غربها، وذلك لتضليل رجال الأمن بمراكز التفتيش نظير مبلغ مالي يصل إلى عشرة آلاف ريال غير الهدايا التي تنهمر عليها من خالها المرافق لها.
وقد تطابقت أقوال الجناة الثلاثة أمام قاضي محكمة بدر الشيخ طلال الحميدان في أن اصطحابهم للفتاة كان يجنب مركبتهم ويجنبهم شخصيا تعرض رجال الأمن لهم بمراكز ونقاط التفتيش، مؤكدين في اعترافهم لدى قاضي محكمة بدر أن نجاحهم في المرات السابقة دفعهم للمحاولة الثالثة التي تم القبض عليهم فيها.
وقد تم إيداع الجناة سجن محافظة بدر فيما تم إرسال الفتاة إلى دار الفتيات بمكة تمهيدا لعرضهم جميعا على القضاء للحكم عليهم.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة للمخدرات الرائد إبراهيم أبو هليل، أنه تم تصديق اعترافات الجناة شرعا من قبل محكمة محافظة بدر.


الوطن

االتعليق

خال هذه الفتاة بلغ به انعدام الوازع الديني والأخلاقي أن سخر إحدى محارمه لمثل هذه الأعمال القذرة فمثله في هذه الحالة كمثل الديوث
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة وإلحاح
أين عصبة ولاية أمر هذه الفتاة من دون خالها أين والد ها أين أشقائها أين أعمامها ؟؟؟
إلا أن تكون خالية من هؤلاء تماما ولكن لابد للقضاء وجهات التحقيق أن يصل إلى جواب