صحيفة المدينة - سعيد العدواني : قال المشرف العام على المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز د.شارع البقمي : إن مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بالجامعة أصدر توقعا فصليا عن شهر فبراير الذي يعد أقل شهور الشتاء مطراً على معظم مناطق المملكة، وأن التوقعات الفصلية الصادرة من المركز لازالت تشير إلى استمرارية حالة الجفاف التي تمر بها المملكة حالياً.



و اضاف : إن التوقعات الفصلية لشهر فبراير الحالي تشير إلا ان أجزاء متفرقة من المناطق الغربية والوسطى والشمالية الشرقية من المملكة قد تشهد بإذن الله تعالى بعض الأمطار ولكنها أقل من المعدل المناخي. علما أنه لا توجد دلائل تشير إلى هطول أمطار متطرفة على محافظة جدة حيث تبلغ متوسط كمية الأمطار في الشهر حوالى 5,5 مللميتر.

وفي الشأن نفسه أشار د. منصور المزروعي مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي إلى التوقعات الفصلية لشهر فبراير من خلال نموذج المناخ بالجامعة والذي يتم تطويره حالياً بالمركز أن أنماط توزيعات الأمطار على المملكة لشهر فبراير متطابقة مع أنماط التوزيعات المناخية للنموذج ولكن كمياتها أقل من المعدل. وأضاف أن استمرار حالة الجفاف الحالية قد تسبب في إثارة الأتربة والغبار وحدوث عواصف ترابية.



واشار أن درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة ستكون أقل من معدل شهر فبراير خاصة على المناطق الوسطى والشرقية والشمالية الشرقية. وقد اختتم الدكتور المزروعي حديثه بأن ما جاء في التقرير يعتبر توقعات مستقبلية قد تتغير بإذن الله تعالى مستقبلا سواء بالايجاب أو السلب. نهاية المقالة
________________
كانت هذه مقالة نشرتها صحيفة المدينة في التاسع من فبراير 2012 الماضي،، أي قبل قرابة 10 أشهر ،، هذا ولقد نشرت صحيفة المدينة أمس (الأحد الثاني من ديسمير 2012) مقالة جديدة لنفس الكاتب : (سعيد العدواني - جدة) تحت عنوان :


شتاء المملكة بدأ قبل يومين.. وأمطار على الشرقية والشمالية خلال الشهر الحالي
وفق خبراء مركز التميز المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز

أكد مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز بدء فصل الشتاء بالمملكة مع بداية شهر ديسمبر الجاري لتكون أشهر هذا الفصل هي (ديسمبر ويناير وفبراير)و تتأثر فيه المملكة بعدد من الأنظمة المناخية الرئيسة مسببة للأمطار خاصة على المناطق الشرقية والشمالية الشرقية وكذلك منطقة وسط غرب المملكة والتي يكون فيها معدل الأمطار عال نسبيًا.



وأوضح المركز إن توزيعات الأمطار في شهر ديسمبر تمتد من وسط غرب المملكة على شكل حزام سحابي إلى الأجزاء الشرقية والشمالية الشرقية من المملكة، وتقل نسبيًا على المنطقة الجنوبية الشرقية والمنطقة الشمالية الغربية.

وبالنسبة لمدينة جدة فإن توزيع المعدل الشهري للأمطار يظهر أن شهر ديسمبر هو ثاني أعلى معدل شهري للأمطار بعد شهر نوفمبر.

وتشير التوقعات المناخية لشهر ديسمبر الحالي من خلال نموذج المناخ لجامعة الملك عبدالعزيز(KAU Climate Model) التجريبي، والذي يتم تطويره حاليًا بمركز التميز لأبحاث التغير المناخي بالجامعة، أن المناطق الشمالية الشرقية وأجزاء من المنطقة الوسطى والشرقية وبعض الأجزاء الغربية من المملكة قد تشهد بإذن الله تعالى هطول امطار متوقعة خلال ديسمبر، مع احتمالية أن تشهد المناطق الشمالية الشرقية من المملكة أمطار فوق المعدل.



أما بالنسبة لمحافظة جدة فإن مخرجات نموذج المناخ للتوقعات الفصلية يشير إلى أن القيم المتوقعة للأمطار سوف تكون أقل من المعدل المناخي كما أن التوقع المناخي الفصلي للفرق بين درجة الحرارة المتوقعة لشهر ديسمبر 2012م ودرجة الحرارة المتوسطة حسب نموذج المناخ التجريبي بجامعة الملك عبدالعزيز (KAU Climate Model) يشير إلى أن درجات الحرارة خلال شهر ديسمبر سوف تكون حول معدلها على معظم مناطق المملكة ماعدا المنطقة الوسطى والشمالية الشرقية التي يتوقع لها أن تكون درجات الحرارة أعلى من المعدل.
________________

درة : حسب التفصيل اليومي، الأحد الـ 48 من الوسم (2 ديسمبر 2012) نجد استقرار يعم غالب مناطق السعودية باستثناء بعض المناطق التهامية في مكة والباحة ومرتفعات الباحة التي تكاثفت عليها السحب الرعدية الممطرة إلى جانب أمطار متفرقة في مجملها متوسطة مع استمرار عبور السحب العالية مناطق السعودية وامتداد حزام سحابي من غرب إلى شرق القارة الإفريقية ،، و بداية ارتفاع طفيف في درجات الحرارة على مناطق السعودية.

إلا أن الخرائط الجوية تشير لعودة سيطرة المرتفع الجوي على أواسط أوروبا ممتدا إلى شرق المتوسط وشرق أفريقيا يدفع بكتل باردة جهة الجنوب الشرقي في العاشر من ديسمبر الجاري. وانخفاض للضغط على وسط أوروبا وشرق المتوسط وأجزاء من شمال الجزيرة وهذا يعزز من فرص المناطق الشمالية نهاية هذا الأسبوع وارتفاع للضغط على بقية الجزيرة.

وعودة إلى الحديث عن مركز التميز لأبحاث التغير المناخي فلقد اطلعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز وبرامجها. الذي استعرضه صالح بن محمد الشهري، بمقر الرئاسة فيما يخص أبحاث المناخ، في التكيف مع التغير المناخي وإدارة المخاطر، والنمذجة والتنبؤ بالمناخ باستخدام النماذج المناخية العالمية بالمركز.

وقد أوضح الشهري أن الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة يُحفز الجوانب البحثية للأرصاد والبيئة، بالتنسيق بين الرئاسة العامة للأرصاد وجامعة الملك عبدالعزيز لتطوير هذا المركز.