أوضح خليل بهادر عضو اللجنة الوطنية للسياحة والفنادق في مجلس الغرف السعودية، أن حجوزات عيد الفطر في المناطق السياحية التي بدأت مبكراً منذ منتصف رمضان هذا العام، سجّلت أعلى نسبة إشغال لها منذ سنوات، موضحاً أن استمرار ارتفاع الحرارة والإجازات الصيفية أسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الإشغال.



ساعدها استحداث نظام الـ «دي يوز» في العيد

وأشار إلى أن الإقبال الكبير على دور الإيواء في الشواطئ ولا سيما المنتجعات والشاليهات خلال فترة العيد دفع عديداً منها إلى استحداث خدمة دي يوز (استعمال جزء من اليوم)؛ لمواجهة الإقبال من الأسر عليها ولزيادة مداخيلها والمتوقع أن تصل إلى أكثر من 130 مليون ريال خلال فترة العيد فقط.

وأكد بهادر أن الإقبال كان كبيراً من الأسر والعائلات على خدمة الـ ''دي يوز'' في المنتجعات؛ ولا سيما أن الخدمة تشمل الحصول على وجبة الغذاء مجاناً، إضافة إلى التمتع بالبرامج والأنشطة التي يتسابق عديد من المنتجعات والقرى السياحية والشاليهات على إقامتها.

وبلغ متوسط نسب الإشغال في المنتجعات والشاليهات في المدن الساحلية كمدينة جدة 100 في المائة، فيما بلغ المتوسط في الشقق المفروشة والفنادق 80 في المائة كأعلى معدل تحققه خلال العام.




في مايلي مزيد من التفاصيل:
استرد قطاع الإيواء في المملكة لا سيما في المناطق السياحية عافيته خلال أيام عيد الفطر، حيث بلغ متوسط نسب الإشغال في المنتجعات والشاليهات في المدن الساحلية كمدينة جدة 100 في المائة، فيما بلغ المتوسط في الشقق المفروشة والفنادق 80 في المائة كأعلى معدل تحققه خلال العام.


نسب الإقبال ارتفعت منذ أواخر رمضان بنسبة 50 في المائة

ووفقا لعضو اللجنة الوطنية للسياحة والفنادق خليل بهادر، فإن حجوزات عيد الفطر في المناطق السياحية التي بدأت مبكرا منذ منتصف رمضان هذا العام، سجلت أعلى نسبة إشغال لها منذ سنوات، موضحا أن استمرار ارتفاع الحرارة والإجازات الصيفية أسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الإشغال.

وأشار إلى أن الإقبال الكبير على دور الإيواء في الشواطئ لا سيما المنتجعات والشاليهات خلال فترة العيد دفع عديدا منها إلى استحداث خدمة دي يوز (استعمال جزء من اليوم) لمواجهة الإقبال من الأسر عليها ولزيادة مداخيلها والمتوقع أن تصل إلى أكثر من 130 مليون ريال خلال فترة العيد فقط.

وبين أن نظام "دي يوز" لجأت إليه منتجعات في العيد لاستقبال أكبر عدد من الجمهور، مشيرا إلى أن سعر الـ "دي يوز" لا يتعدى 100 ريال عن الشخص الواحد وهو يقل بخمسة أضعاف عن قيمة الحجز الكامل.

وقال: إن الإقبال كان كبيرا من الأسر والعوائل على خدمة الـ "دي يوز" في المنتجعات لا سيما أن الخدمة تشمل الحصول على وجبة الغذاء مجانا إضافة إلى التمتع بالبرامج والأنشطة التي يتسابق عديد من المنتجعات والقرى السياحية والشاليهات على إقامتها.

وأوضح أن الـ "دي يوز" يتيح للشخص البقاء في المنتجع أو الشاليهات أو القرى السياحية خلال ساعات النهار وجزء من ساعات الليل والاستفادة من الخدمات، دون المبيت.

من جانبه أرجع محمد سعيد العدلوني مدير عام شركة لافونتين التي تملك وتدير منتجعات بابحر في جدة أن نظام الـ "دي يوز" في المنتجعات كان يتم بشكل محدود في بقية أوقات العام إلا أنه تم توظيفه والتوسع فيه بشكل كبير في خلال أيام العيد.

وأضاف: إن نسبة الإشغال الكبير في العيد التي أسهمت فيها عدة ظروف جعلت بعض الأسر تقبل على نظام الـ "دي يوز" كبديل متاح لها لقضاء أوقات خارج المنزل وعلى شواطئ البحر بتكلفة أقل.

بدوره، أوضح محمود كيلاني مدير عام سلسلة شقق مفروشة في جدة أن نسب الإقبال ارتفعت منذ الأيام الأخيرة في رمضان بنسبة فاقت 50 في المائة ازدادت خلال أيام العيد لتصل إلى 80 في المائة لا سيما الأسر من خارج مدينة جدة الذين قدموا لقضاء أيام العيد فيها.

وأشار إلى أن الإقبال الكبير لم ينعكس على زيادة الأسعار بشكل كبير إذ لم تزد الأسعار بأكثر من 10 في المائة عما كانت عليه من قبل، مرجعا هذه الزيادة إلى رفع مستوى الخدمات خلال فترة أيام عيد الفطر.

في الإطار ذاته أشار بهادر الذي يستثمر في عدد من المنتجعات والقرى السياحية والفنادق في مدن مكة المكرمة وأبحر في جدة والطائف إلى أن الأسعار ظلت كما هي دون ارتفاع.

وفي ذات السياق وصف حسن صقر رئيس مجلس إدارة شركة المنتجعات السياحية فترة العيد بأنها من المواسم المهمة السنوية التي نعتمد عليها في رفع نسبة الدخل، موضحا أن الزيادات التي أقدمت عليها بعض دور الإيواء خلال فترة العيد بسيطة، وتخضع للعرض والطلب وأنها في كل الأحوال لم تتجاوز الـ 20 في المائة عن الفترة التي سبقت موسم عيد الفطر.


المصدر : الإقتصادية - جلال فكار من جدة

.