أخيرا ،، الرئيس السوري بشار الأسد سوف يلقي اليوم الخطاب الرابع منذ بداية الأزمة السورية، وتقول العربية حسب تسريبات إعلامية موالية للنظام،، خطاب الاسد سيكون في جامعة دمشق - وسف يعرض فيه ما يشبه خريطة طريق إصلاحية. إلا اننا نرى فقدن الأسد لزمام الأمور في بلاده، وتدخلات شقيقه ماهر الأسد في شتى الأمور - وغيرها - لن تسمح للرئيس بشار بالوفاء في أي وعود،، حتى ولو قام بشار بتعيين رئيساً للوزراء من المعارضة السورية.



خطاب كاسد - خطاب قد يمنح فيه بشار الأسد رئاسة مجلس وزراء بصلاحيات مقيدة - ومنها قد تستقر عائلة الأسد في مناصبها من جبال طرطوس، ومنها تتم عملية تقليص بعض صلاحيات الرئاسة، هذا القرار محصلة مبادرة روسية صينية أيدته الولايات المتحدة الأمريكية ودول عربية. عندها ؛ تبقى مسألة ردود فعل المعارضة على هذا الخطاب المرتقب لن يثني الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري عن مطالبه بتنحي الرئيس بشار. هذا وليس من المنتظر إعلان تنحي الرئيس الأسد في هذا الخطاب

ونقلا عن العربية نت، :

قالت الولايات المتحدة الليلة انه أمر "مرضي" ان تستنتج الجامعة العربية بأن 150 مراقبا ضمن بعثة المراقبة العربية الى سوريا "ليس كافيا" وان عناصر البعثة بحاجة الى تدريب لانها المرة الأولى التي تقوم بها الجامعة بمثل هذا العمل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي "ان الجامعة العربية تحملت مسؤولية كبيرة جدا في محاولة لوقف العنف والتزمت بدفع نظام (الرئيس بشار) الأسد لتلبية جميع الالتزامات" التي طلبتها الجامعة.

واضافت نولاند "من الواضح أننا لا نزال بعيدين عن الهدف حتى الآن حيث أن العنف لم يتوقف والغالبية العظمى من السجناء السياسيين لا يزالون في السجن ونحن لا نزال نرى جميع أنواع الأسلحة في الأحياء السكنية". واكدت ان الادارة الامريكية تعتبر ان شعور الجامعة بان عدد افراد البعثة ليس كافيا يعكس حقيقة الواقع حيث لا يمكن رصد جميع الاحداث على الارض.

وقالت ان تقييم الجامعة العربية يتوجه لزيادة عدد المراقبين منبهة الى ان الموعد النهائي للبعثة هو 19 يناير الجاري. واختتمت نولاند تصريحها بالقول "اننا نتفهم مشاعر الاحباط لدى المعارضة" خاصة مع عدم تحقق الوعود واستمرار العنف. وكانت فرنسا أكدت في وقت سابق دعمها الكامل لمهمة المراقبين العرب في سوريا الا انها شددت على ضرورة تعزيزها بصورة اكبر.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحافي ان "فرنسا تواصل دعم مبادرة الجامعة العربية لوقف اراقة الدماء في سوريا وقد اتضحت الحاجة الان الى تعزيز مهمة المراقبين العرب بشكل كبير في عديدها وقدرتها على اجراء تقييم كامل وفي أي مكان لضمان تطبيق النقاط الاربع في خطة الجامعة دون ان يتمكن النظام من عرقلتها".

واشار نادال الى ان الايام المقبلة "ستكون حاسمة" حيث ستتخذ الجامعة العربية في ال19 من الشهر الجاري قرارها النهائي بشان الازمة السورية. واكد ضرورة ان ينفذ النظام السوري فورا النقاط الاربع من خطة الجامعة العربية أي وقف القمع واطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة قوات الامن الى ثكناتها العسكرية.


من جانب آخر ،، نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام المنشق - يقيم في العاصمة الفرنسية باريس - اتهم الرئيس بشار الأسد بالإعداد لحرب طائفية وانشاء دولة الساحل (جبال طرطوس) في حال تطورت الاوضاع في غير صالحه وتزايدت عليه الضغوط الدولية . وقال في مقابلة مع برنامج أخر ساعة على قناة العربية اليوم :

"تحدث الأسد مع احد اصدقائه من الوزراء اللبنانيين وابلغه انه لن يقدم أي تنازل ،واذا اضطر وكثرت عليه الضغوط سيلجأ الى إشعال الحرب الطائفية في البلاد وسيعمل على إقامة دولة في منطقة الساحل".

واعتبر عبد الحليم خدام الرئيس السوري بانه لم يعد صالحا لحكم البلاد قائلا:

“هذا الذي يحتل منصب رئيس الجمهورية في ذهنه تقسيم البلاد وتفكيكها “ ،، " الصمت ( الدولي) واعطائه الفرص".

ودعا خدام المجتمع الدولي وخاصة القوى الغربية إلى التحرك عبر مجلس الامن :

"لاتخاذ الإجراءات الجدية لحماية الشعب السوري بما فيها الاجراءات العسكرية".

انتظار خطاب بشار لن يقدم أي جديد
فماذا قد نتوقع من نهاية للرئيس بشار ؟

نهايته كصدام بالمشنقة - لا
او بالهروب كالتونسي
أم بالتنحي كمبارك ،،، الذي قد تناله المشنقة

ربما يناله أسوأ مما ناله القذافي - شر نهاية

تحياتي