بعد كشف أسرار قصور رؤساء الثورات، وما تحويه من كنوز وأموال, إثر هروب الرئيس التونسي بن علي، وكتشف كنوز من ذهب وفضة وألماس في قصره، جاء الدور على الرئيس المصري السابق حسني مبارك حيث تم في قصره الخاص بمصر الجديدة العثور على آثار نادرة لا تقدر بثمن.

436x328_71910_187119.jpg

ويعود الفضل في اكتشاف هذه الآثار إلى لجنة قضائية مصرية، وذلك أثناء جردها للقصر الرئاسي بمصر الجديدة الذي كان يتخذه الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته مقراً لإقامتهم، واكتشفوا أستوديو تلفزيونياً كان يستخدمه لبث خطبه، وتبين أنه يحتوي على 13 كاميرا، بالإضافة إلى أجهزة فنية حديثة يستخدمها مبارك في مساعدته على القراءة.

وحسب صحيفة "الوفد" فقد أكد مصدر برئاسة الجمهورية أن مبارك كان يعيد تسجيل الخطابات أكثر من 5 مرات، كما وجدت اللجنة طاولة قمار وسيفاً مرصعاً بفصوص من الألماس، بالإضافة إلى لوحات نادرة، قال أعضاء لجنة الآثار إنها لا تقدر بمال.

436x328_23670_187119.jpg

وأوضح خبراء وزارة الآثار أنهم تأكدوا من أن تلك الآثار والمقتنيات والتحف واللوحات نادرة. وتتشكل اللجنة التي تتولى حصر المقتنيات والقصور من 54 قاضياً وخبير آثار وعدل.

وقالت مصادر أمنية - طلبت عدم نشر اسمها - إن لوحة زهرة الخشخاش التي كانت اختفت من متحف محمود خليل بالجيزة موجودة في أحد قصور الرئاسة في مصر الجديدة، إلا أن اللجنة نفت ذلك، وأشارت إلى أنها عثرت على لوحات نادرة أخرى، وتبحث عما إذا كانت موجودة في القصر بشكل قانوني من عدمه.

ومن جانب آخر قامت اللجنة أيضاً بمعاينة القصر الرئاسي بعابدين ووجدت به الكثير من التحف مرصعة بالألماس.

340721201215224.jpg