CNN -- قال محامي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، إن "الأخير ربما يكون ارتكب أخطاء مثل أي رئيس جمهورية، لكنه لم يقصد أبداً تدمير بلاده." وأكد فريد الديب محامي مبارك وعائلته، في حوار مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن مبارك "رجل طيب جداً،" وإنه لم "يسمع من مبارك أبدا أنه سب أحدا، حتى أولئك الذين يعتدون عليه ويسبونه."
وأشار المحامي إلى أن سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى السابقة، تعيش على راتب زوجها التقاعدي الذي يبلغ نحو 93 ألف جنيه مصري (نحو 15.6 ألف دولار).
وأضاف الديب خلال الحوار الذي أورده موقع تابع للتلفزيون المصري أنه "سأل مبارك في إحدى المرات: ما شعورك وأنت تشعر بعدم الحرية الآن، فرد عليه مبارك قائلا: منذ متى كنت حرا، لمن أكن يوما حرا."
وقال مبارك للديب إنه "لم يستطع الخروج إلا وقوات الأمن تحيط به، ولم يتمكن من المشي في الحديقة أو الذهاب إلى السينما أو النزول إلى الشارع،" دون وجود حراس.
وأكد محامي مبارك أن حياة أسرة الرئيس السابق "انقلبت رأسا على عقب بعد أن عاشت داخل القصر الرئاسي طيلة 30 عاما،" مشيرا إلى أن "سوزان تزور مبارك يوميا في المستشفى، بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، ثم تعود إلى منزلها ليلا."
وأوضح الديب أن الفاتورة الصحية لمبارك يتم دفعها من قبل الحكومة، كما يسمح القانون مع أي رئيس أو رئيس سابق، كما أن زوجته تعيش على معاشه الشهري، والذي يصل إلى 93 ألف جنيه مصري.
وعاد الديب إلى التأكيد أن "مبارك وزوجته لا يملكان دولارا واحدا داخل أو خارج مصر، وأن مجموع الأموال في البنك لا تتجاوز 6 ملايين جنيه مصري."
مواقع النشر