بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على رسول الله

من واقع ما أدرس في التخطيط المكاني كتخصص مرتبط بالمتغيرات المناخية كل ذلك ما هو نراه هذي الأيام ما هو إلا شيء بسيط ناجم عن تبعات ظاهرة الدفيئة العالمية...

الناتجة من الاسراف في الموارد الطبيعية:
تدمير الغابات
قلة أكسجين
قلة في الغازات الباردة
زيادة في الغازات الحارة
اختلال التوازن البيئي

الاسراف في المياه (ندرة جفاف اختلال التوازن البيئي

النفايات بجميع أنواعها:
* قمامة + مياه صرف صحي
* مخلفات المصانع والكيماويات + عناصر مشعة
* تلويث للموارد الطبيعية في المناطق البكر
قتل للكائنات الحية
ندرة في الموارد الطبيعية
اختلال التوازن البيئي

إختلال التوازن البيئي يعني بداية دمار الأرض..

أن الأوان أن يقف العالم أجمع وقفة صادقة مع النفس والذات...
أن الأوان أن نتغير سلوكياتنا الإستهلاكية الغير مسوؤلة (بالإسراف والتبذير)
إلى متى نتجاهل ما أمرنا الله به في دينينا الحنيف ؟
أين نحن من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

الحل ببساطة متمثل في
أن لانسرف ولانبذر في كل شيء (فنحن أمة وسط في كل شيء)..
أن ننمي الموارد الطبيعية قال صلى الله عليه وسلم
(إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) إلى أخر الحديث...

أن نحذر من أن نضر بالبيئة و إلا لما نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يبال في الماء الجاري في الوقت الذي نجد في من يستخدم البلاستيك ويرمي النفايات في الأنهار والمناطق البكر

الرسالة الإسلامية رسالة عمارة للقلوب قبل عمارة الأرض