تهمة الخيانة العظمى لـ 4 رجال أمن وعضو هيئة

منصور الشهري ـ الرياض





وجه الادعاء العام أمس تهمة تعاطي المسكر والحبوب والحشيش المخدر إضافة إلى استغلال مسجد في العاصمة لإخفاء الأسلحة لأحد المتهمين من قائمة الـ 85 المتورطة في تنفيذ أعمال إجرامية على ثلاثة مجمعات سكنية في الرياض.
وتضمنت الاتهامات استغلال أحدهم عمله في أحد مساجد العاصمة الرياض في إخفاء الآلات المستخدمة لخلط وتصنيع المتفجرات داخل قسم النساء وتوجيه تهمة الخيانة العظمى لأربعة منهم كانوا يعملون رجال أمن بأحد القطاعات العسكرية واستهدافهم اغتيال أحد مسؤولي وزارة الداخلية.
وواصلت المحكمة الجزئية المتخصصة في جلستها الثالثة الاستماع إلى الدعوى المرفوعة على 85 متهما من المتورطين في الانضمام لخلية إرهابية وتشكيل أكبر القضايا من المتهمين في الإرهاب والتي كان يتزعمهم تركي الدندني والتي قامت بتنفيذ جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية في مدينة الرياض (12/3/1425هـ) ونتج عنها مقتل وإصابة 239 شخصا بينهم نساء وأطفال بإضافة مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم مما أدى لإصابة اثنين منهم بالإضافة إلى الشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية.
واستمعت المحكمة إلى 15 متهما تجاوزت التهم الموجهة لهم أكثر من 260 تهمة من مجموع المتهمين البالغ عددهم 85 ليصبح إجمالي المتهمين الذين تم عرض التهم الموجهة لهم في الجلسات الثلاث الأولى من هذه المحاكمة 34 متهما، من أبرزهم أحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأربعة من رجال الأمن العاملين في قطاعين أمنيين متورطين في استهداف تفجير قاعدتين عسكريتين وموظفين حكوميين في حقل التربية.
وكان قاضي المحكمة متعاونا في تسهيل تلبية مطالب كافة المتهمين حيث طالب المتهم الأخير من القاضي مغادرة ممثلي وسائل الإعلام وبناء على طلبه أصدر القاضي وبعد مشاورة معاونيه قال «إنه بناء على المادة 61 من نظام المرافعات ومادة 155 من نظام الإجراءات الجزائية نطلب من وسائل الإعلام مشكورة مغادرة قاعة المحاكمة» وقدم كافة الشكر للممثلي وسائل الإعلام على الدور الذي يقومون به لنشر الثقافة الحقوقية للرأي العام حيث سمح فقط لممثل هيئة حقوق الإنسان بالبقاء.
وكان المدعي العام وجه التهم إلى المتهمين الـ 15 في حوالى ثلاث ساعات وشملت الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي والانضمام لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال، والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، والمشاركة في جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض بتاريخ 12/3/1424هـ، ومقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، والشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية، بالإضافة إلى تمويل الإرهاب، والتجنيد، والتستر، والإيواء، والتزوير، وتهريب وحيازة وتخزين الأسلحة بهدف الاعتداء على الآمنين والمعاهدين.
التستر على تنظيم القاعدة
وجه المدعي العام للمتهم رقم 24 تمويل الإرهاب، تجنيد أشخاص للانضمام لصفوف الخلايا الإرهابية، التستر على أعضاء التنظيم وإيوائهم، واستخدامه الإنترنت للإساءة للمفتي وهيئة كبار العلماء ورجال الأمن وتشويه سمعتهم ونشر قوائم بأسماء رجال الأمن بهدف استهدافهم والاعتداء عليهم واستباحة قتلهم، إضافة لنشر إحدى المواجهات الأمنية للخلية التي ينتمي إليها وامتداحه لأعضاء الخلية، حيازة أسلحة وتدريب عدد من أعضاء الخلية على استخدامها في الاعتداء على الآمنين والمعاهدين.

استهداف الآمنين والمعاهدين
وجه المدعي العام للمتهم رقم 25 تهم الاشتراك في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية في مدينة الرياض, التستر على أعضاء التنظيم وذلك باستئجار مبنى لتوفير المكان الذي انطلقت الخلية منه في تخطيطها وإعدادها لتفجير الثلاثة المجمعات السكنية بالرياض, وحيازة سلاح بهدف الاعتداء على الآمنين والمعاهدين .

تجهيز وكر في حي الجزيرة
استمع المتهم رقم 26 إلى تهمه، وهي الاشتراك في إعداد أحد الأوكار الإرهابية فيلا في حي الجزيزة حدث فيها انفجار هلك فيه أحد أعضاء التنظيم وضبط بها كمية كبيرة من المتفجرات، والشروع في تفجير قاعدة الملك خالد العسكرية بخميس مشيط، تجهيز مستودع لتخزين أسلحة التنظيم وحيازته لأسلحة نارية وقنابل يدوية ومواد شديدة الانفجار وعدد من الأدوات المستخدمة في تصنيع وتشريك المتفجرات.

إخفاء أسلحة ومتفجرات
وجه الادعاء العام للمتهم رقم 27 عددا من التهم، أبرزها الاشتراك بالتواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض، الشروع في العمل على تفجير القاعدة الجوية بالرياض، اشتراكه في إخفاء الأسلحة والمتفجرات التي استخدمت في تفجير المجمعات الثلاثة في مدينة الرياض، وحيازة أسلحة وشرائها، وكذلك الاشتراك في توفير آلات تساعد على صناعة المتفجرات وتجهيزها لخدمة أهداف التنظيم وأعماله الإجرامية، عدم التزامه بما سبق وأن تعهد به للجهات الأمنية بعدم الانضمام لمثل تلك الخلايا.

إرسال جواز السفر لإرهابي في خارج البلاد
وجه الادعاء العام للمتهم رقم 28 تهمة الاشتراك بالتواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض، والاشتراك بالتواطؤ والتستر في قتل رجال الأمن عمدا وعدوانا، تجنيد أحد الأشخاص بالانضمام للتنظيم الإرهابي مما أدى لقيامه بتفجير مجمع الحمراء بمدينة الرياض، اشتراكه في دعم الخلية من خلال تسليم جواز سفره لأحد أعضاء التنظيم وتزويره وإرساله لعضو في التنظيم خارج البلاد، حيث استطاع من خلاله إدخال أحد أخطر قيادات التنظيم الإرهابي إلى المملكة بطريقة غير مشروعه، وتمويل الإرهاب، التستر على أعضاء الخلية بإعداد بيته وكرا إرهابيا يجتمعون فيه ويخططون لأعمالهم الإجرامية، وحيازة أسلحة ومواد متفجرة ونقلها لاستخدامها في أعمال التنظيم الإجرامية.

تفجير قاعدة الأمير سلطان العسكرية
استمع المتهم رقم 29 لتهمه من المدعي العام أبرزها الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان العسكرية بالخرج، اشتراكه بطريق التستر والمساعدة في إعداد أحد الأوكار الإرهابية (فلة بحي الجزيرة) حدث فيها انفجار هلك فيه أحد أعضاء التنظيم وضبط بها كمية كبيرة من المتفجرات، التستر والتواطؤ والمساعدة لأعضاء التنظيم باستئجار منزل لهم للمساهمة في عدم وصول رجال الأمن إليهم والاستمرار في التخطيط لأعمالهم الإجرامية، استئجار مبنى يخصص سكنا لعوائل أعضاء التنظيم، حيازة أسلحة ومتفجرات وكذلك تخصيص فناء منزله لإخفاء كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

تجنيد أخيه ضمن خلية إرهابية
وجه الادعاء العام للمتهم رقم 30 تهمة انضمامه لجماعة مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة يتزعمها أحد الأشخاص خارج المملكة، وتمويل الإرهاب وحيازة أسلحة وذخيرة بهدف الاعتداء على الآمنين والمستأمنين، ووجه للمتهم رقم 31 ارتكابه جريمة الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع بأعمال إرهابية تستهدف قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، واجتماعه بمنظري القاعدة الإرهابية وتأييده لهم وتجنيده لأخيه لمساندة أعمال الخلية ورضاه بالدور الذي أسند إليه ومعرفته بكافة تفاصيل خطة الاعتداء على القاعدة الجوية بالخرج.

الإساءة لولاة الأمر وعلماء البلاد
تضمنت التهم الموجهة للمتهم رقم 37 وجهت له تهمة ارتكابه لجريمة الخيانة العظمى، التستر على أعضاء الخلية والبحث عن أوكار لإيوائهم ونقلهم بين مناطق المملكة وإيوائهم في منزله، اشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في تفجير قاعدة الملك خالد العسكرية بخميس مشيط، اشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، اشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في اغتيال أحد مسؤولي وزارة الداخلية، اشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في تفجير أحد المواقع السكنية بالظهران، الإساءة لولاة الأمر وعلماء البلاد وبعض المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقائمين عليها واتهامهم بالكفر، اشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض، والمساهمة في تمويل الإرهاب، بإضافة حيازة أسلحة وذخائر للاعتداء على الآمنين والمعاهدين.

استهداف القاعدة الجوية في الخرج
وجه المدعي العام للمتهم رقم 34 عددا من التهم أبرزها تهمة ارتكابه جريمة الخيانة العظمى والتجسس، اشتراكه في الشروع في تفجير القاعدة الجوية بالخرج، وضمنت التهم الموجهة للمتهم رقم 35 الاشتراك بطريق التواطؤ والتستر لتفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض وتفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، اشتراكه بالتستر في حيازة الأسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها داخل فلة بحي الجزيرة، والتستر على أعضاء الخلية في منزله للتخطيط لأعمالهم الإجرامية، تعاطي المخدرات وشرب المسكر، حيازة وشراء أسلحة وذخائر للاعتداء على الآمنين والمعاهدين.

المساجد لإخفاء آلات المتفجرات
استمع المتهم رقم 36 في القضية التهم الموجهة له من المدعي العام وكان أبرزها ارتكابه لجريمة الخيانة العظمى، والاشتراك بالتواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض، تجنيد أخيه لخدمة التنظيم الإرهابي ليكون بدلا عنه في تفجير المجمعات السكنية الثلاثة في مدينة الرياض، تمويل الإرهاب، استغلال بيت من بيوت الله لإخفاء أثاث أعضاء التنظيم والآلات المستخدمة لخلط وتصنيع المتفجرات، اشتراكه في الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان بالخرج، التستر على أعضاء الخلية الذين نفذوا تفجيرات المجمعات الثلاثة ومن ضمنهم أخيه والعمل على توفير احتياجات تلك الأوكار من أثاث وتموين غذائي، وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاعتداء على الآمنين والإفساد في الأرض.

جريمة الخيانة العظمى
وجه المدعي العام للمتهم رقم 38 تهمة ارتكابه لجريمة الخيانة العظمى، اشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض، تمويل الإرهاب، والتستر على أعضاء الخلية وإيوائهم وتهيئة أوكارهم وتموينها بكل ما تحتاج، وحيازة أسلحة وذخائر ومكائن لتصنيع المتفجرات. وضمت التهم الموجهة للمتهم رقم 39 تضم اشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض، وتضليل الجهات الأمنية، وحيازة أسلحة وذخائر للاعتداء على الآمنين والمعاهدين. وتضمنت المتهم الموجهة للمتهم رقم 40 الاشتراك بطريق التواطؤ والتستر في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض، التستر على أعضاء الخلية من خلال البحث عن مأوى لإفلاتهم من العقوبة والاستمرار في نشاطاتهم الإجرامية، حيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية للاعتداء على الآمنين والمعاهدين.
مشاهدات
ــ القاضي كان متعاونا في توفير كافة مطالب المتهمين والحديث لهم بأن المحكمة ستعمل وفق ما أنزل في الكتاب والسنة.
ـــ حرص القاضي على تذكير المتهمين بحقوقهم في الترافع ومن بينها توكيل محام للترافع عنهم وإذا لم يستطيعوا تقوم وزارة العدل بتوفير محام لهم على نفقتها، كما وعد القاضي أحد المتهمين بتوفير كافة طلباته العلاجية قبل خروجه من مقر المحاكمة.
ــ بدأت المحاكمة عند الساعة العاشرة صباحا واستمرت حتى الساعة 12 لأداء صلاة الظهر ثم تم استكمالها عند الساعة 12:45حتى الساعة 1:15 قبل طلب مغادرة الصحافيين بناء على رغبة المتهم الأخير في الجلسة.
ــ حوت قاعة المحكمة كافة وسائل التقنية والشاشات وذلك لعرض لائحة المدعي العام ضد كل متهم ليتمكن من قراءتها.
ــ وافق القاضي على طلب عدد من المتهمين لتمكينهم من الاتصال بذويهم لتوكيل محامين عبرهم على حسب رغبة المتهمين.
ــ أشاد أحد المتهمين بعدالة القضاء وثقته فيه وما يصدر عنه.
ــ تبين من خلال حديث أحد المتهمين عن وسائل الإعلام أنه يتم توفير لهم كافة مطالبه عبر الصحف ومتابعة القنوات الفضائية.
ــ أكد أحد المتهمين أنه يتمتع بحق زيارة زوجته له وكان آخرها يوم الإثنين الماضي.


عكاظ


=================
ومن الرياض
المحكمة «الجزائية» تواصل الاستماع للوائح الدعوى ضد عناصر خلية ال 85

«الخيانة العظمى» والتجسس تطال رجال أمن مدانين في تفجيرات الرياض الإرهابية


ذخيرة (مدافع الهاون) تم ضبطها في أوكار الفساد
تغطية - محمد الغنيم
شهدت جلسة الاستماع للائحة الإدعاء العام ضد(15)متهماً ضمن الخلية الإرهابية التي نفذت الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض في 12/3/1424ه بالمحكمة الجزائية المتخصصة أمس مثول عدد من رجال الأمن السابقين المتورطين في الخلية الإرهابية وعدد من موظفي الدولة بينهم موظف بهيئة الأمر بالمعروف وموظف بالقبول والتسجيل بكليات البنات وموظف بمجمع طبي حكومي غالبيتهم يحمل مؤهل الكفاءة المتوسطة أحدهم استغل صور دفاتر العائلة الخاصة بالطالبات لخدمة أعضاء الخلية وإيوائهم.
ووجه المدعي العام لرجال الأمن السابقين تهمة الخيانة العظمى والتجسس لصالح القاعدة واستغلال النفوذ الوظيفي والشروع في تفجير عدد من القواعد العسكرية الهامة بالرياض والخرج وخميس مشيط ،وطالب المدعي العام "بقتل عدد منهم حدا" و"بصلب" أحدهم إلى جانب سجن آخر حتى تثبت توبته وإرتداعه.





المدعي العام يطالب ب«صلب»متهم وسجن آخر و«القتل حداً»بحق البقية



وكشفت لائحة الإدعاء ضدعناصر هذه الخلية المزيد من خفايا التنظيم وهشاشة فكرالقاعدة، حيث أدين أحد المتهمين بشرب المسكر وتعاطي الحشيش والحبوب المحظورة فيما كان أحدهم وهو رجل أمن سابق قد ترك وظيفته العسكرية إعتقاداً منه أن الدولة كافرة في حين يرى آخر أن دماء رجال المباحث وأموالهم وأعراضهم حلال عليهم.
وتضمنت لائحة الدعوى ضد أحد عناصر هذه الخلية قيامه "بسجود الشكر"بعد تفجيرات شرق الرياض ووصفه لولاة الأمر بطواغيت الجزيرة ولمجلس الشورى بمجلس الضلال والزندقة ورئيسه السابق بالطاغوت إضافة إلى تكفيره لسماحة المفتي، وقوله للمحققين أنهم غير مسلمين وأن تعاملهم معهم كاليهود.
واستعرض المدعي العام في الجلسة العديد من التهم الموجهة لعناصر هذه الخلية البالغ عددهم (85) ليصبح إجمالي المتهمين الذين تم عرض التهم الموجهة لهم في الجلسات الثلاث الأولى من هذه المحاكمة (34) متهما.
وشملت التهم الموجهة للمتهمين الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي والانضمام لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال، والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، والمشاركة في جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض بتاريخ 12/3/1424ه، ومقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، والشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية، بالإضافة إلى تمويل الإرهاب، والتجنيد، والتستر، والإيواء، والتزوير، وتهريب وحيازة وتخزين الأسلحة بهدف الاعتداء على الآمنين والمعاهدين.




متهم مدان بشرب المسكر وتعاطي الحشيش وآخر يكفر الدولة ويحلّ دماء رجال المباحث



وتضمنت التهم الموجهة للمتهم الرابع والعشرين استخدامه الإنترنت للإساءة للمفتي وهيئة كبار العلماء ورجال الأمن وتشويه سمعتهم ونشر قوائم بأسماء رجال الأمن بهدف استهدافهم والاعتداء عليهم واستباحة قتلهم، بينما أدين المتهم الخامس والعشرون بالاشتراك في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية في الرياض وعدد من التهم الأخرى، وجاء من ضمن التهم الموجهة للمتهم السادس والعشرين الشروع في تفجير قاعدة الملك خالد العسكرية بخميس مشيط وحيازته لأسلحة نارية وقنابل يدوية ومواد شديدة الانفجار وعدد من الأدوات المستخدمة في تصنيع وتشريك المتفجرات.






عدد من المتهمين أدينوا بحيازة مجموعة كبيرة من الأسلحة






وجاء ضمن التهم الموجهة للمتهم السابع والعشرين بالاضافة الى انخراطه في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح وقيامه بالشروع في العمل على تفجير القاعدة الجوية بالرياض وعدم إلتزامه بما سبق وأن تعهد به للجهات الأمنية بعدم الانضمام لمثل تلك الخلايا.
وأدين المتهم الثامن والعشرون بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وعدد من التهم الأخرى بينها تجنيد أحد الأشخاص بالانضمام للتنظيم الإرهابي مما أدى لقيامه بتفجير مجمع الحمراء بمدينة الرياض وحيازة أسلحة ومواد متفجرة ونقلها لاستخدامها في أعمال التنظيم الإجرامية.




عضو بالخلية «يسجد لله» شكراً بعد تفجيرات الرياض ويصف «الشورى» بمجلس الزندقة ويكفّر المفتي



وجاء من ضمن التهم التي وجهها المدعي العام للمتهم التاسع والعشرين الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان العسكرية بالخرج واستئجار مبنى يخصص سكناً لعوائل أعضاء التنظيم وحيازة أسلحة ومتفجرات وكذلك تخصيص فناء منزلة لإخفاء كميات كبيرة من الأسلحة والذحائر والمتفجرات.
ووجه للمتهم الثلاثين تمويل الارهاب وحيازة أسلحة وذخيرة بهدف الإعتداء على الآمنين والمستأمنين وعدد من التهم الأخرى، فيما وجهت للمتهم الواحد والثلاثين ارتكابه جريمة الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع بأعمال إرهابية تستهدف قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج واجتماعه بمنظري القاعدة الإرهابية وتأييده لهم وتجنيده لأخيه لمساندة أعمال الخلية ورضاه بالدور الذي اسند إليه ومعرفته بكافة تفاصيل خطة الاعتداء على القاعدة الجوية بالخرج.






جانب من آثار الدمار الذي خلفه تفجير مجمع غرناطة




ووجهت كذلك للمتهم الرابع والثلاثين عدد من التهم بينها الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح إضافة الى ارتكابه جريمة الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع في تفجير القاعدة الجوية بالخرج.
واتهم الادعاء العام المتهم الخامس والثلاثين بعدد من التهم منها انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والاشتراك بطريق التواطؤ والتستر لتفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض وتفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج والتستر على أعضاء الخلية في منزله للتخطيط لأعمالهم الإجرامية وتعاطي المخدرات وشرب المسكر، وجاء من بين تهم المتهم السادس والثلاثين ارتكابه لجريمة الخيانة العظمى والإشتراك بالتواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض وتجنيد أخيه لخدمة التنظيم الإرهابي ليكون بدلاً عنه في تفجير المجمعات السكنية الثلاثة في مدينة الرياض وتمويل الإرهاب واستغلال بيتاً من بيوت الله لإخفاء أثاث أعضاء التنظيم والآلات المستخدمة لخلط وتصنيع المتفجرات واشتراكه في الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان بالخرج.






سيارة استخدمها الإرهابيون في تفجير مجمع فينيل شرق الرياض




وجاءت تهمة الخيانة العظمى للمتهم السابع والثلاثين بالاضافة الى التستر على أعضاء الخلية والبحث عن أوكار لإيوائهم ونقلهم بين مناطق المملكة وإيوائهم في منزله واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في تفجير قاعدة الملك خالد العسكرية بخميس مشيط واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في اغتيال أحد مسؤولي وزارة الداخلية واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في الشروع في تفجير أحد المواقع السكنية بالظهران ،في حين وجهت للمتهم الثامن والثلاثون تهمة ارتكابه لجريمة الخيانة العظمى واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض وعددمن التهم الاخرى
وتضمنت تهم المتهم التاسع والثلاثين بالاضافة الى الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض، واتهم المتهم الاربعون بالافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض والتستر على أعضاء الخلية من خلال البحث عن مأوى لإفلاتهم من العقوبة والاستمرار في نشاطاتهم الإجرامية وعددمن التهم الاخرى.


=====================

ومن الرياض أيضا
عدد من المتهمين أكدوا ثقتهم في عدالة القضاة

متهم بتفجيرات الرياض يخاطب الصحفيين:الله يوفقكم لكتابة الحق

الرياض- محمد الغنيم
وجه أحد المتهمين في تفجيرات الرياض الثلاثة حديثه للصحفيين الحاضرين بقاعة المحكمة وهو يهم بمغادرتها بعد سماعه للائحة الدعوى ضده وقال مبتسماً:الله يوفقكم لقول الحق وكتابة الحق.
وعلى سياق آخر أكد عدد من المتهمين خلال الجلسة ثقتهم التامة في القضاء وما يصدر عنه من أحكام وقال أحدهم لقضاة المحكمة رداً على لائحة الدعوى:"ليس لنا إلا الله ثم أنتم.."مؤكداً على رضاه التام فيما سيصدر من المحكمة ليرد قاضي المحكمة على ذلك قائلاً:"نحن علينا تحقيق العدالة وثق أنك لن تحاكم إلا بماجاء في كتاب الله وسنة نبيه وستكون المحاكمة مرضية لله مشيداً في هذا الصدد برضا المتهمين بتطبيق شرع الله فيهم سواء كان لهم أو عليهم وعلى ثقتهم فيما سيصدر عن المحكمة. وشرح قاضي المحكمة لكل متهم حقوقه بوضوح سواء في الرد على لائحة الدعوى كتابة او شفاهة او في توكيل المحامي الذي يرغب وابلغهم جميعا ان من لم يستطع توكيل محام فوزارة العدل تتكفل بأتعابه ،كما بين القاضي للمتهمين ان من حقهم استلام نسخة من لائحة الدعوى للاجابة عليها في جلسة مقبلة كما اكد لهم ان المحكمة ستعطيهم الوقت الكافي للرد على التهم الموجهة اليهم. وتجاوب قاضي المحكمة مع ملاحظة احد المتهمين في طلبه للعلاج وأكد له ان المحكمة ستكتب خطابا فور انتهاء الجلسة للجهات المختصة لهذا الغرض. ورد القاضي على احد المتهمين الذي تحدث بعد انتهاء المدعي العام من سرد التهم الموجهة اليه بأن ليس معنى ذلك ان المحكمة قبلت التهم الموجهة اليه مشددا في حديثه له انهم معنيون بتحقيق العدالة وانه لن يحاكم إلا بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه وهو ما كان له اثر كبير لدى المتهم الذي رد قائلاً انه يثق في عدالة القضاء والقضاة وانه راضٍ بتطبيق شرع الله.

===============================


وأيضا من الرياض
طالب القاضي بنشر اسمه بالصحف واستبعاد الإعلاميين من الجلسة!!

متهم لقاضي المحكمة: محكمتكم «صورية» وما يتم فيها كذب وبهتان.. والقاضي يشكر الصحفيين

الرياض - محمد الغنيم
شهدت جلسة الاستماع للائحة الدعوى ضد 15 متهماً في تفجيرات الرياض الثلاثة التي وقعت في العام 1424ه مفاجأة كبرى عندما أعلن أحد المتهمين أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة أمس رفضه للمحاكمة واصفاً جلسة المحكمة ب "الصورية" وأن ما يتم فيها كذب وبهتان، كما رفض المتهم طلب القاضي له بالاستماع للائحة الدعوى ضده إسوة بمن سبقوه من متهمين وفق النظام الذي ينص على وجوب سماع المدعى عليه للائحة الدعوى. وقبل أن يتراجع المتهم عن موقفه برفضه المحاكمة والاستماع للائحة الدعوى طلب المتهم من قاضي المحكمة توجيه الصحفيين الحاضرين بقاعة المحكمة بذكر اسمه كاملاً في تغطياتهم وعدم الاكتفاء بكلمة (المتهم) مبرراً طلبه هذا ليعرف الجميع التهم الموجهة اليه وأن ليس له علاقة بقضية "اللواط" التي اتهم بها شخص آخر في جلسة سابقة ونشرتها الصحف الاسبوع الماضي.
ووصف المتهم الإعلام ب "الظالم" وأنه ينشر ما تريده الدولة فقط ليخرج بعدها من قاعة المحكمة لثوان قبل أن يعود ويفجر مفاجأة ثانية "متناقضة"مع طلبه الأول حيث طلب من قاضي المحكمة استبعاد الصحفيين من قاعة المحكمة قبل بدء المدعي العام بقراءة لائحة الدعوى الموجهة ضده، ليقرر قاضي المحكمة بعد تفاهمه مع معاونيه القضاة الطلب من رجال الإعلام مغادرة القاعة مشيراً إلى أن هذا الإجراء هو استناداً للمادة 61 من نظام المرافعات والمادة 155 من نظام الإجراءات الجزائية، وأعرب القاضي عن شكره وتقديره للصحفيين على مساهمتهم في نشر الثقافة الحقوقية. وعلى الرغم من أن استبعاد الصحفيين من قاعة المحكمة يمثل سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء حضورها جلسات المحاكمات إلا أنه يكشف تناقضاً غريباً لدى المتهم الذي طلب من قاضي المحكمة في بداية حديثه نشر اسمه كاملاً في الصحف والتهم المنسوبة إليه قبل أن يغير رأيه ويصف وسائل الإعلام بالظالمة ثم يطلب من القاضي إخراج الصحفيين من قاعة المحكمة.!


===========
وكذلك من الرياض
مشاهدات


*أدين المتهم الذي كان يعمل موظفا في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحيازة حقيبة مليئة "بباروكات الشعر"التي تم ضبطها خلال عمله السابق بالهيئة واستخدامها في تضليل رجال الأمن .
*عدد كبير من المتهمين طالبوا بتوكيل محامين للدفاع عنهم من قبل وزارة العدل لعدم قدرتهم على دفع اتعاب المحامي على حد ذكرهم واجابهم القاضي بالموافقة على طلبهم .
*اوضح قاضي المحكمة لبعض المتهمين الذين كانوا يرغبون في الرد على لائحة الدعوى ان هذه جلسة استماع وان لهم الحق في الرد كاملا بكل مايشاءون في جلسة قادمة بعد ان يطلعوا على اللائحة ويستعينوا بمحامين لمن يرغب مؤكدا انهم سيعطيهم الوقت الكافي للرد.
*احد المتهمين كان يعلم من زملائه بالخلية بوقوع تفجيرات بالرياض توازي تفجيرات ابراج التجارة بامريكا التي حدثت في 11سبتمر.
*احد المتهمين برر حيازته للسلاح بخشيته تطور الاوضاع في العراق نتيجة الغزو هناك.
*اكدالقاضي لاحد المتهمين ان له كتابة ما يريد في جوابه على التهم الموجهة اليه وان ليس عليه أي رقيب فيما يكتب.
*عدد من المتهمين سافر لافغانستان للقتال هناك والتدريب وعدد منهم كان على علاقة باسامة بن لادن وسعد الفقيه.


التعليق
الحمد لله الذي كفانا شرورهم