سدوس




بلدة سدوس
تبعد ثمانين كيلو متر تقريبا
شمال غربي مدينة الرياض

سدوس أو القرية كما كانت تسمى

بلدة غنية بالكتابات والنقوش القديمة

في العقد التاسع من القرن الماضي
بعثة أثرية من جامعة الملك سعود
عثرت على كتابات قديمة على حجرين في سدوس
ونقلتهما إلى متحف الجامعة

كان أ. د. محمود الغول (يرحمه الله)
قد ذكر أنها كتابات حبشية

قصر سليمان بن داود عليهما السلام :

لقد ذكر بعض علماء المنازل والديار أن في (القرية) سدوس قصر عجيب مبني من الصخر المنحوت وأن القصر بناه الجن لسليمان ابن داود عليهما السلام



ومن أقوالهم عن ذلك القصر ما يلي
(كما جاء في كتاب سدوس عبر الماضي والحاضر).

* إبراهيم بن إسحاق الحربي المتوفى عام 285هـ قال:
[info](ثم القرية قرية بني سدوس وفيها منبر، وقصر بناه سليمان بن داود من حجر، من أوله إلى آخره).[/info]

* الحسن بن أحمد الهمداني المتوفى تقريباً في عام 345هـ قال:
[info]«ثم تمضي في رأس العارض، ويحبس عليك العرض فترد القرية - من وراء الأبكين وهما قرنان جيلان - قرية بني سدوس بن ذهل بن ثعلبة، وهي قرية جيدة، وفيها قصر سليمان بن داود عليه السلام مبني بصخر منحوت عجيب خراب، وبقيت القصبة».[/info]

* ياقوت الحموي المتوفى عام 626هـ الذي نقل عن الكسوني قوله:
[info]«من السحيمية إلى قرية بني سدوس بن شيبان بن ذهل وفيها منبر وقصر يقال إن سليمان بن داود، عليه السلام بناه من حجر واحد من أوله إلى آخره».[/info]

ونقل في موضع آخر عن الحفصي قوله:
[info]«قرية بني سدوس باليمامة بها قصر بناه الجن لسليمان بن داود عليه السلام وهو من صخر كله».[/info]

بالنظر إلى أهمية وقيمة الأقوال السابقة
إلا انه ينقصها التفصيل والدقة ويظهر أن بعضهم نقل عن بعض.

أما المعلومات الحديثة عن القصر
فأهمها ما قاله الكولونيل (لويس بلي)
الذي شاهد بقايا القصر وشاهد العمود (المنارة)
ورسمها (ديوز) أحد مرافقيه عام 1281هـ الموافق 1865م وقال عنه ما يلي:
[info]تقع بالقرب من حصن سدوس رابية مكونة من ركام وأنقاض ما قد كان مباني عظيمة في زمن مضى، وينتصب على تلك الأنقاض عمود رائع من الحجر المنحوت، ولقد كان رأسه مكسوراً ولكن أسطوانة العمود نفسه ما زالت ترتفع إلى حوالي عشرين قدماً، وكانت الكتل الحجرية مستديرة، حيث كانت كل كتلة متناسقة في الحجم مع حجم العمود الذي ربما كان يبلغ قطره حوالي ثلاثة أقدام. وكانت القاعدة والقوصرة - والأخيرة دائرية - مقطوعة أيضاً من الحجر وبحجم مناسب لارتفاع العمود وقطره. لقد كان سكان القرية يستخرجون الحجارة والتربة من الأطلال المجاورة، كما كانوا يأخذونها أيضاً من قاعدة العمود نفسه. وفي الوقت الحاضر (وقت زيارة بلي) فإن أساس العمود مهدد بالانهيار نتيجة الحفر، لدرجة أن تحريك عدد قليل من الأحجار من القاعدة سينتج عنه سقوط العمود.[/info]

غار الهواء غار مشهور يصدر منه صوت ، يقع غربي بلدة سدوس ، في شعب صغير يسمى باسمه (شعيب الغار)، وهو فرع من فروع شعيب سويس ؛ ولذلك فإن هذا الغار أيضا يعرف بغار سويس .
هذا الغار عبارة عن فجوة كبيرة ؛ تكونت نتيجة نحت سيلي ، وتبلغ أطوالها حوالي 5 * 9 أمتار، وعمقها حوالي ثلاثة أمتار

في جنوبها شق جانبي في الصخر يخرج منه صوت ، حيث قام بعض أهالي سدوس بالنحت باتجاه الشق ، في جانب الغار ؛ حتى أصبح دعبا ، عمقه ثلاثة أمتار ، وعرضه ثمانين سنتي مترا ، وارتفاعه مئة وعشرة سنتي مترات ؛ لمحاولة الوصول لمصدر الصوت ظنا أنه صوت مياه وكان ذلك عام 1342هـ تقريبا .

دحل سدوس
http://www.youtube.com/watch?v=8Hddl1HJkDk



[web]http://www.alriyadh.com/2010/05/29/article530075.html[/web]



.