أحمد ربك


الرياض ستصبح شيكاغوا من كثرة السرقات...

في يوم من الأيام قبيل بداية العام الدراسي وبماأني عندي ستة أولاد حفظهم

الله أستدعت الحاجة إلى ذهاب أم نمر مع خالها للتقضي للمدرسة من مراييل

وملابس وغيرة فكانت أم نمر حريصة كان معاها في شنطتها الراتب كامل

3200 ريال مخصوم منه كثير من الأقصاد وبماأنه تعي خطر الأسواق

خلعت الذهب من أيدي وأعناق بناتها ووضعتها في الشنطة...

وبما أن أبو ناصر شيخ كبير ومعه ليموزين فقد وقف بهم في المواقف

وبمجرد نزولهم إذا بشباب معهم دباب (اللي كثرة بدون رقيب أو حسيب

كالسابق) وكانت الشنطه في يديها وهي تنزل الأولاد وإذا بالشابين يسحبون

الشنطة التي كانت متشبثة بها مما دعى بهم لسحبها في الشارع دون أن

تتنازل عن الشنطه إلى أن جاء أحد أهل الخير وضرب قائد الدباب بعصاه

حتى طاح في الأرض ومن ثم رفس الراكب أم نمروسحب الشنطة وهرب...

فلولا وجود خالها للحقت بهم هي وأولادها...

فعندما ذهب خالها لقسم الشرطه يفاجئ بالضابط المناوب يقول له أحمد

ربك ماسرقوا الحرمه أما الدراهم تعوض...

أيضاً نمر أوقف وهو ذاهب لصلاة الظهر في أحد الخميسات والذي كنت

أعمل فيه ظهراً من قبل شباب وأغتصبوا جواله فرددت عليه على غرار

ضابط الشرطه أحمد ربك ماسرقوك فالجوال يعوض...

أيضاً عندما سرقت من بيتي ثلاثة أسطوانات...

أيضاً عندما سرقت من أمام الباب سيارتي...

والحمدلله ماخطفت وطولبت الجمعيات الخيرية بفدية عني....