أركان الحج :

أركان الحج أربعة على الصحيح وهي:

أولا الإحرام:
وهو نية الدخول في النُسك فمن ترك هذه النية لم ينعقد حجه، لقوله صلى الله عليه و سلم : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى" رواه البخاري ومسلم


ثانيا الوقوف بعرفة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة" رواه الخمسة
هو أصل الحج، ووقته من طلوع فجر يوم عرفة إلى غروبها، وفي قول تيسير آخر حتى طلوع فجر يوم العيد، والسنة أن يجمع بين الليل والنهار وأن يقف بعرفة قبل الزوال، ولا يتحرك منها إلا بعد دخول الليل، وعرفة كلها موقف، وليحذر الحاج الوقوف بوادي عُرَنة، وله أن يقيل فيه، ولكن لابد له أن يتحرك منه بعد الزوال؛ وفي عرفة يقصر و يجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم؛ ولا يصلي الحاج المغرب إلا بمزدلفة جمع تأخير مع العشـاء.

ثالثا : طواف الإفاضة:
لقوله تعالى: ( ولْيطّوفوا بالبيت العتيق ) الحج - 29، وقوله صلى الله عليها و سلم عندما حاضت صفية "أَحَابِسَتُنا هي؟". قالت عائشة: يا رسول الله إنها أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة قال: "فلتنفر إذن" متفق عليه ، فدل ذلك على أن هذا الطواف لا بد منه وأنه حابس لمن لم يأت به.


رابعا السعي بين الصفا والمروة
لقوله صلى الله عليه و سلم : "اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي" رواه أحمد ، قالت عائشة رضي الله عنها: "فَلَعمري ما أتم الله حج من لم يَطُف بين الصفا والمروة"



[warning]من ترك واجباً من هذه الواجبات فعليه دم جزاء، لا يأكل منه، ولا يهدي، ولكن يتصدق.[/warning]
[line]-[/line]

[caution]من ترك الرمي أيام التشريق كلها عليه دم، ومن ترك المبيت بمنى أيام التشريق كلها عليه دم، ومن ترك بعضاً من ذلك فعليه أن يتصدق بما دون ذلك.[/caution]