عثر على قطع فخارية في موقع الدوسرية جنوب مدينة الجبيل حيث يجري الفريق الأثري أعمال التنقيب فيها، وعثر الفريق ابضا على أصداف بحرية تاريخية، تعتبر عوامل محفزا لمواصلة البحث تحت الرمال. وبدأ هذا البحث منذ ثلاثة أسابيع، ومازالت التوقعات ظهور المباني ضمن توقعات الفريق، ان ما تم العثور عليه لفترة ما قبل الإسلام، والفريق الأثري الذي يترأسه مختص أثري ألماني يتوقع له خبراء في الدمام (اليوم) الآثار أن يكشف عن منطقة أثرية مشابهة للمناطق الأثرية الهامة التي تم كشف النقاب عنها في الخبر والدمام القطيف، وهذا يرفع من أهمية المنطقة الشرقية التي تصنف على أساس أنها منطقة أثرية تعاقبت عليها الحضارات.



التنقيب يجري حسب أحدث التقنيات العلمية، مما يُبشر باكتشاف منطقة أثرية بالغة الأهمية، وإن القطع الفخارية تدل على مكتشفات في المنطقة، خاصة القاعدة الأثرية التي تقول أينما وجد فخار مصنوع، سجدت وراءه حضارة.

تعتبر المناطق التي تم اكتشافها خلال العام الماضي مهمة أثرياً، وتمكن ذوي الإختصاص الأثري التابعون للــ"الهيئة العليا للسياحة والآثار" من اكتشاف مدينة متكاملة في منطقة الراكة التابعة لمدينة الخبر، كما اكتشف الفريق موقعا أثريا آخر في منطقة دارين التابعة لجزيرة تاروت، وصفت الاكتشاف المهم جدا مما غير نمطية التفكير الأثري بالنسبة للمنطقة التي ذكرت في مصادر الكتب التاريخية.



الفريق الأثري المختص - التابع لمتحف الدمام الإقليمي - يعد من الأفضل في المملكة، وفي المنطقة الخليجية، وبخاصة أنه حقق منجزات حقيقية وملموسة، منها الكشف عن موقع دارين التاريخي الذي يعود لفترة ما قبل الإسلام، كما أن الفريق الذي يعمل تحت حرارة الشمس الحارقة يعمل بطريقة احترافية تحافظ على الموقع الأثري ومقتنياته، إذ يعمد إلى تسجيل كل قطعة أثرية ومنحها رقما تسلسليا حتى يمكن الرجوع لها في أي وقت بسهولة.