[rainbow]يــــــــــا ربُّ
إني لنبعِ النور توّاقُ
وفي حنايايَ آمالٌ وأشــواقُ
في ليـــلِ عُمــرٍ به الآثامُ تنساقُ
أمدُّ هامي فأدني نجــــــمةً سنحتْ
تهدُّ نفسي ، ومـــــــوجُ الهمِّ دفّاقُ
ظمـــآنُ لا أرتــوي جوعٌ ومسغبةٌ
همٌّ بذا الخــافقِ المكلومِ حرّاقُ
ربّاهُ عفوك إنَّ الروحَ مزّقها
ظلمٌ عليهِ لباسُ العـــدلِ برّاقُ
فررتُ صوبَكَ من دنيا يعيثُ بها
لا ماءَ فيها ، ولا عشـــبٌ وأوراقُ
فامنُنْ بفضـــلكَ إنَّ النفسَ مُجــــدِبةٌ
فأنت وحــــــــــــدَكَ خــــلّاقُ ورزّاقُ
إني مـــــددتُ إليكَ الكـفَّ منكسراً
فارحمْ كسيراً إلى الينبوعِ يشتاقُ
وما سِــــــــــواكَ لهُ في ذاك مقدرةٌ
إني لفضــــــــــــــــــلكَ ظمآنٌ وتـــوَّاقُ
يا واحـــــــداً أبــــدعَ الأكــــوانَ قاطـــبةً


إبراهيم مسعود - فيلادلفيا[/rainbow]