بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) الحجرات


[align=justify]هل صحيح أن فوضى الفتاوى ؟
(1) أساءت لروح الدين الإسلامي وقيمه
(2) مست بمكانة وقيمة الوحدة الوطنية
(3) انتقصت من هيبة الدولة أحرجتها في علاقتاها الخارجية


الشورى يوصي بضوابط ضوابط

هذه مبررات ساقها عضو مجلس الشورى زهير الحارثي ليقنع المجلس ولجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بتبني توصية إضافية قدمها إثر مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث والإفتاء الأسبوع الماضي.

التوصية التي أحيلت للجنة المختصة،، نصت على ضرورة وضع ضوابط توحيد الفتوى - تقنين الإفتاء كي تكون تحت إشراف الرئاسة،، كمرجعية على أن تراعي تجريم التحريض على القتل وفتاوى التكفير من خارج المؤسسة الدينية الرسمية، وضرورة الحصول على تراخيص من مؤسسة الإفتاء الرسمية، ومحاسبة من يتسرع ويعطي أحكاماً وهو غير أهل للفتوى.

يؤكد العضو الحارثي - مبرراته - أهمية وضع ضوابط وقوانين لحفظ دماء المسلمين،، وإيقاف الاستغلال السياسي والاجتماعي والتجاري - يقوم به البعض لتحقيق مصالح ضيقة - إضافة إلى أن من مهام الرئاسة واختصاصها الإجابة على أسئلة المفتين،، وبيان المخالفات والمفاهيم الخاطئة،، ولذى،، فهي مطالبة بضرورة النظر بشأن ضبط الفتوى وتوحيدها في ظل الانفتاح الإعلامي. أيضا يؤكد الحارثي إن القاعدة الشرعية: أنناء نحكم بإسلام المسلم لأدنى سبب، بحيث إذا سمعنا كافرا ينطق بالشهادتين حكم بإسلامه ولا نحكم بكفرة إلا بدليل قاطع عن طريق أهل العلم،، الذين يرجعون إلى ما عليه السلف الصالح من عدم المسارعة إلى التكفير والتضليل.


[/align]