مايكروسوفت والاحتياجات

(ويندوز 7)

نـقـلـه نوعية نحو الهـتـف الإتصالاتي والأثيري:

[align=right]نوافذ مايكروسوفت، تم استخدامها خلال عقدين من الزمن، لم يعد الانتظار له أهمية ضمن الثلاثين عاما من عمر الحواسب الشخصية، إلا أن فورية تعاملتنا مع أجهاز الحواسب لا تزال فيها بعض التناقضات. وهذه، ربما قد تكون على وشك التغيير.

اليوم، نحن كمستهلكين لهذه التقنية، اعتدنا على المحمول من هذه الحواسب والهواتف التي يمكنها البقاء ساعات في وضعية السكون (النوم) دون إعادة التشغيل. ونتيجة لذلك، فإنها قد تفقدنا الصبر لتنظيم استخداماتنا محاولين تلافي تجربة إعادة تشغيل النوافذ "ويندوز" على معظم أنواع أجهزة الحواسب. وهذا لوحده، يبدي اهتماما متزايدا في أنواع الأجهزة والبرامج التي تسرع عمل الحواسب، لا الالتفاف عليها.

حسب تجارب معظم الأخصائيين، نظام التشغيل النوافذ (ويندوز 7)، الإصدار الحالي من شركة مايكروسوفت، هو الأسرع من السابق، ويندوز فيستا. وتعتز مايكروسوفت بجهود شركاء مثل مجموعة لينوفو المحدودة، بالخصوص ويندوز التمهيدي، أيضا تنظيم وإدارة الطاقة الذي يجعل من ويندوز خاصية وضع السكون المعدل.

المسألة ليست فقط بخصوص ما يجعل ويندوز أسرع عند التشغيل أو الإغلاق، سرعة نظام ويندوز 7 الجديد واضحة؛ لقد أصبح بالفعل بدء تشغيل جهاز الحاسوب الشخصي لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة بدلا من 10 دقائق، وذلك حسب مكونات الحاسوب وحسب الإصدار الأصح من نظام التشغيل ويندوز المستخدم. وهذا هو ما ينمي فرص جاهزية الحواسب للسكون (النوم أو السبات) لأجل غير مسمى وخصوصا من أجل توفير الطاقة وعمر البطاريات.

وعوضا عن استخدام برمجيات للعمل مع ويندوز التمهيدي البطيء من خلال تشغيل ويندوز، كبديل ، أصبحت هذه ال برمجيات تأتي مثبتة على أجهزة الحواسب الجديدة من شركات (ديل)، (هيوليت باكارد)، و(إيسر)، وأمور أخرى -- إطلاق تنظيم داخلي لسطح المكتب يسمح لنا في تصفح حر على شبكة الإنترنت، البريد الإلكتروني، أداء المهام الأساسية، المفكرة، الطقس، البورصة، فيديو، الطاقة، سكاي بي، وغيرها ضمن عارضة أسفل الشاشة عند الحاجة.

إضافات على النوافذ،
تشغيل لحظي،
توافق نظام التشغيل مع جهازك بالويندوز

لتحقيق هذا الغرض وغيره، (سرعة التشغيل والعودة من السبات)، هناك أكثر من طريق لتحقيق الهدف.

هناك برامج مثل هيبيرسباسي من فينيكس تكنولوجيز تصلح لحواسب مثل سامسونج NC10 المحمول، قد تعطي بداية سريعة وتوفر من عمر البطارية، إلا أنها ليست أفضل من نوافذ مايكروسوفت 7.

البدائل المطروحة:
نحن أمام ثلاثة إختيارات، إما تركيب النظام الجديد ويندوز 7، أو إبقاء النظام القديم الذي نستعمله، أو إقـتـناء أحد الأنظمة الأخرى المطروحة في السوق كبديل عن نظام تشغيل الويندوز؛ والإختيار الثالث يبقينا بعيدا عن اللغة العربية، وعن قواميسها ومعاجمها.

أمر آخر، تركيب أكثر من نظام على الحاسوب، وبالتالي يمكن التنقل بين أيا منها.

علاوة على ذلك، في حين أن النظامين، جنبا إلى جنب، والتنقل بينهما يمكن ان يسبب مشاكل. التحويل بينها يتغير بصورة كبيرة : أحيانا نشيط جدا، وأحيانا أخرى ملاذه البطارية، قد تواجه توقف غير مريح مثل جمود الشاشة، أو طول الانتظار. أو تكرار ضغط أزرار الفأرة دون أي أستجابة. وبالتالي، نجد أنقسنا أقل إنتاجا وأكثر معاناه في بيئة نوافذ المايكروسوفت. قد تكون أعمالنا جيدة ولكن محدودة الإنتاج. وهذا لا يمكن أن يكون خبرا سارا بالنسبة لمايكروسوفت.

أمرا آخر،،
على عكس حواسب الماكنتوش، التبديل إلى محركات الأقراص الصلبة الخارجية غير ممكن مع نظام تشغيل نوافذ مايكروسوفت، أن محركات الأقراص الصلبة المألوفة هي أجهزة ميكانيكية الحركة، ويستغرق وقتا لتحديد مكان الوصول إلى البيانات الموجودة وتداولها بين محركات الخزن والإسترجاع والغزل والذاكرة، نقيض ذلك؛ الفلاش لتخزين البيانات على رقائق السيليكون، حيث سرعة الوصول إليها على الفور. نتيجة ذلك، محركات أسرع، وتوفير 80 في المئة من الطاقة والجهد، شركة سامسونج، و شركة إنتل هي المورد الرئيسي للمحركات.

مثلا، أستعمال مثل حواسب ديل لاين المحمول E4300 مزود بذاكرة 256 قيقا بايت. هو أمر طبيعي لعدم تعددية النظم. وهذا يعني بأن نظام ويندوز يماشي أمره سرعة الضوء قي التشغيل والإغلاق, أو بين السبات والصحوة.

استخدام ويندوز 7، قد يكون هو النظام الجاهز للعمل في 20 ثانية فقط. هذا لوحده يعتبر مكسبا رئيسيا، ولكل وظيفة دافع للسرعة. يمكن بدء أي برنامج في رمشة عين، وإيقاف تشغيل الكمبيوتر في خمس ثوان.

التكلفة كبيرة
للأسف، فإن السرعة لا تأتي إلا بثمنا مرتفعا. لا تزال هناك فجوة واسعة بين محركات الأقراص الثابتة: هذا الوضع يضيف نحو 700 دولار إلى السعر مقارنة مع القرص الثابت التقليدي.

التخلص من ويندوز
هناك بدائل كثيرة لنظام التشغيل ويندوز، أكثر من أي وقت مرّ في العقدين الماضيين. هذا والخيارات آخذة في الازدياد.

الأكثر وضوحا، شركة أبل، نظام التشغيل 10، هو 10 % إلى 15 % أسرع وتيرة من ويندوز 7، وفق عدد من الاختبارات. وهذا أمر جيد، إلا أن مزاياه جاءت على حساب ارتفاع سعره، رغم تبنية لمعظم اللغات البشرية، لا تقبل لغتنا العربية فيه أي من برامج مايكروسوفت أوفيس.

ولمحبي الإقتصاد في المال،، ولمن يهوى المغامرات، هناك منتديات وجمعيات في دول الخليج، موجهة للمستعملين لنظام (لينكس)، أو حتى مباشرة من كانونيكال المحدودة ومقارنات تشغيل النظم. وهذه ضمن أجنحة شركة google، التي وعدتنا بنظام التشغيل الخاصة بها، أو حتى كروم نظام التشغيل ، لعام 2010.

تم تصميم نظام التشغيل الكروم مع فوريا للفي. في جلسته العامة لاول مرة خلال صيف 2009، google أظهرت للمحمول قدرة الوصول الدخول في سبع ثوان ضمن نطاق معطيات طاقة المحمول، ووعدوا بتحقيق انخفاض أكثر من ذلك.

هذه التطورات وضعت مايكروسوفت في موضع تحدي لرفع احتياجات مستخدمي نوافذها - والتحرك بسرعة أكبر للبقاء على مركزها المهيمن.

[/align]