بسم الله الرحمن الرحيم

أقتصادياً

اغلقت السلطات المالية الامريكية الليلة تسعة بنوك أخرى معظمهما في غرب الولايات المتحدة الامريكية منها بنك لوس انجيلوس كاليفورنيا الوطني وثماني بنوك صغيرة مماثلة بسبب استمرار ضعف الاقتصاد في خلق تيار من التخلف عن سداد القروض.
وقد أغلقت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع البنوك التسعة أمس الجمعة. وهي بنوك توجد في ولايات كاليفورنيا وايلينوي وتكساس واريزونا. وهي فروع خاصة تملكها مؤسسة /إف.بي.أو.بي/ وهي شركة مصرفية قابضة مقرها في /أواك بارك/ في ولاية ايلينوي.
وقد وافق /يو.إس. بنك/ في مينابوليس /فرع لمؤسسة يو.إس بانكورب/ على تحمل ودائع ومعظم أصول البنوك التسعة المغلقة التي يبلغ حجم أصولها مجتمعة 4ر19 بليون دولار بينما تبلغ حجم ودائعها 4ر15 بليون دولار حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي. وللبنوك التسعة 153 مكتبا وسيتم إعادة فتحها كفروع ل� /يو.إس. بنك/.
وباغلاق البنوك التسعة يصل عدد البنوك المنهارة التي تم إغلاقها في الولايات المتحدة الامريكية هذا العام بسبب الأزمة المالية إلى 115 بنكا.

الحمد لله الذي حرّم الربا.

أجتماعياً
الأميركيون يطردون أبناءهم بسبب الفقر


بعض أبناء الأميركيين أصبحوا مشردين بسبب الأزمة المالية (رويترز-أرشيف)

تدفع الأزمة المالية والاقتصادية المتفاقمة في الولايات المتحدة وإغلاق بعض الشركات وتسريح العمال ببعض الآباء الأميركيين إلى طرد أبنائهم من المنزل وطلبهم منهم تدبير شؤون حياتهم بأنفسهم.


فقد ذكر موقع "lasvegasnow.com" اليوم الخميس أن ستيفن سبيرز البالغ من العمر 17 سنة واحد من هؤلاء يعيش الآن مشردًا في الطرقات بعد أن طُرد من المنزل.

وكتب ستيفن قصيدة عن شاب يريد المساعدة ولكنه لا يجد أحدًا يقدم يد العون له.

وقال "باستطاعة الناس مساعدتك، أو يقولون إنهم سوف يساعدونك ولكنهم لا يفعلون ذلك أبدا، كيف يمكنك تفسير ذلك؟ علي تدبير معظم شؤون حياتي بنفسي".

وعندما كان ستيفن في الخامسة عشرة أجبر على ترك منزل والدته، فقصد منزل شقيقته ثم ذهب للإقامة مع صديق له ولكنه وجد نفسه أخيرًا ينام في العراء على مقاعد الحدائق العامة لثلاثة أيام متتالية.

وقال "ليس لدي قوت أو مأوى، عليك أن تكافح وتبحث عن أماكن لتستلقي فيها أو إيجاد طعام بانتظام".

وأخيرًا ابتسم الحظ لستيفن فعثر على مكان للإقامة في مأوى تشادتري، ولكن العاملين فيه يقولون إن توفير مأكل ومسكن للمشردين ليس سهلاً دائمًا.

وقال تيم مولين من مركز نيفادا للمشردين في لاس فيغاس، إننا نركز على اليافعين الذين يطردون من منازلهم في الساعات الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين الأولى، وهذا يساعدنا على منع وقوع الفتيات في فخ البغاء واستغلال الآخرين لهم في الشوارع.
المصدر: يو بي آي
معاناة الأميركيين من العنف ضد القصر
احتلت مدينة شيكاغو المرتبة الأولى هذا العام من حيث عدد الضحايا القاصرين الذين قتلوا برصاص عصابات الجريمة. وقد بلغ عدد القتلى دون سن الثامنة عشرة أربعين على الأقل جراء العنف ضد الصغار بكبريات المدن الأميركية.


الجزيرة

الحمد لله الذي بعث فينا ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).



نفسياً

سويسرا تدرس حظر "سياحة الانتحار"

(رويترز)

كشفت سويسرا أمس عن خطط للقضاء على "سياحة الانتحار" وهو ما يعني أنها قد تغلق عيادة دغنتاس التي ساعدت مئات المرضى "الميؤوس من شفائهم" على وضع حد لحياتهم.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإعلان إلى اندفاع أعداد من أمثال هؤلاء المرضى من بريطانيا وأنحاء أوروبا الأخرى إلى سويسرا لإنهاء حياتهم قبل أن يدخل القانون -الذي سيعرض أمام البرلمان قريبا- حيز التنفيذ, خاصة أن سويسرا أصبحت الوجهة المفضلة أوروبيا لمن يبحث عن المساعدة على الانتحار.
وتعليقا على هذا الموضوع قالت وزيرة الصحة السويسرية أفلين ودمر شلمبف إن حكومتها ستقدم خيارين أمام البرلمان وسيتعين على العيادات التي تتساهل في توفير المساعدة للمرضى على إنهاء حياتهم كدغنتاس وأكسيت أن تقبل بنظم أكثر صرامة أو تواجه الإغلاق.
وتلزم القوانين المشددة الجديدة المرضى بتقديم تقريرين طبيين يثبتان أن المرض الذي يعانون منه مرض عضال ميؤوس من شفائه وأن الموت بسببه متوقع خلال أشهر وأنهم -أي المرضى- اتخذوا قرارهم بمحض إرادتهم وعن وعي وإدراك تامين بعواقب هذا القرار.
وذكرت الوزيرة أن هذه الخطة ستسهم في جعل قرار إنهاء حياة المرضى يتخذ بتأن أكثر, مشيرة إلى أنه "لن يكون بمقدور الشخص في المستقبل أن يعبر الحدود إلى سويسرا وينتحر بعد ذلك بأيام بمساعدة إحدى المؤسسات".
ولم تحدد الوزيرة مدة الانتظار التي سيتعين على المرضى قضاؤها قبل أن يتمكنوا من تحقيق هدفهم لأن تلك المدة ستختلف من شخص لآخر.
وتعتمد عيادات المساعدة على الانتحار من الناحية المالية على الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يتمكنون من خلال القيود الميسرة نسبيا للنظم السويسرية من الاستفادة من خدمات هذه العيادات.
وقد نددت العيادات المذكورة بالخطط الجديدة وحذرت من أنها ستشجع مزيدا من المرضى على اللجوء لوسائل الانتحار العنيفة.
يشار إلى أن حوالي أربعمائة شخص تقدموا إلى العيادات السويسرية خلال العام 2007 لمساعدتهم في إنهاء حياتهم.

المصدر: تايمز

قال تعالى :{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}